حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 22:36
المحور:
الادب والفن
كنتُ أخشى مارِدَ اليأسِ الرَّهيب
كانَ كلُّ الحلمِ عَنْ لَيلي إرتَحَلْ
كانَ ما كانتْ به الروحُ تَلوذ
ذكرياتٍ بيض يحكيها الطَللْ
ذكريات راعها ليلُ السَّواد
وتنائى عِندها ضوءُ الشُّعَلْ
كانتْ العينُ كوادٍ للدموع
ماؤهُ العذبُ على الخدِّ إنسَدَلْ
ثم جاءَ الوحيُ في طيبِ السطور
من حكايا صادقات المستَهَلْ
جاءَ فيها إنني ألوي الزَّمان
اتحدى كلَّ ما لا يُحتَمَلْ
جاءَ فيها إن بِنتاً لا تَهاب
سطَّرَت بالصبرِ أشذاءَ الجُّمَلْ
هي كانتْ صفعةً للمستَحيل
هي عند الـ "لاء" كانتْ كالـ "أجلْ"
كانَ فيها كَونُ كلِّ المُشرِقات
هي اختُ الشمسِ في وهجٍ أطلْ
حينها آمنتُ إيمانَ البَصير
مَنْ تمطّى الحلم للعليا وَصَلْ
حينها ادركتُ صعباتِ المَنال
دانياتٍ قَطفها سهلٌ مُحَلْ
كانَ درساً من حكاياتِ الحياة
كانَ كلُّ الافقِ بل كانتْ أمَلْ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟