|
السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
وليد حنا بيداويد
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 18:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طالعت مقالتك بعنوان (الرد على من اتهم الاسلام بالارهاب وبشر بسماحة المسيحية)مقالتك فيها الكثير الكثير من المغالطات والتجنى والكذب الفاضح والتدليس وهذا بطبع الحال ليس بغريبا علينا نحن المسيحيين وخاصة الشرقيين، فافكار كهذه ليست وليدة اليوم والحدث والساعة وانما لها جذور تاريخية قاربت الخمسة عشرة قرنا، تظهر لنا من خلال كلماتك هذه حقيقتك بوضوح تام وجوهرك المزيف وحقدك الموروث وعدم فهمك لعقيدة الاخر ورحت تتهجم بصورة وحشية عيمياوية ولا أحسبك إلا اطرشا واخرسا واعما فى زفة تسير بها لايفهم ولا يرى ولايسمع مايحصل حواليه من احداث ولايقرا ويحلل عن اسبابها، انك كذلك كمن لايفهم ولايدرك من الامر شيئا إلا أقوالا وجملا أملاها عليه اناسا أميون لا ترى ولاتسمع وتتهجم باسلوب خارج عن المعتاد فيه الكثير من الانتقام اللامبررمدافعا ضمنيا عن عقيدة دموية قاتلة باصما بالعشرين من دون فهم وتحليل لمفاهيمها وحقيقتها المزيفة، فرغم جبلية خلفيتك واجدادك لكن ألفكر عندك متصحر قاحل لم يبنت فيه إلا ألشواك ألجارح وألورد الذى لا يتحول إلا إلى ألشوك يجرح يد ألانسان كلدغات افعى سامة عندما يلمسه اى انسان وهنا يجنى العالم برمته النزيف والدم والجروح والقتل والدمار من تلك العقيدة الصحراوية الصفراوية التى تدافع عنها يا زملينا كاكة هفال عارف بروارى. https://www.facebook.com/video.php?v=792558124147738&set=vb.666287456774806&type=2&theater
كشفت لنا بوضوح اكثر عن حمولة ألحمار الذى يحمل على ظهره اسفار ألحقد والبغض والظغينة ذلك الحمار التائه فى الصحراء الذى لايقدر ان يصبح اليفا يوما ما الذى لايزال تنزف اسفاره الدم والاحقاد ضد الانسانية ولم تتمكن انت من تجاوزها لانها ثابتة موروثة فى نفسك وخلفية من تدافع عنها مستخدما الكثير من الدجل والكذب والبعد عن الحقيقة كما هى عادة السلفيين، فانك لم تقل إلا حقيقة عقيدتك ألدموية ، كم تحمل فى طياتها المغالطات وألتدليس فى حق الاخر وعدم فهمها، وجدت ايضا من يدافع عنها بكلماته الركيكة التى ازكمت انوف القراء الكرام فى هذه الصفحة الذين جل مثقفيها قد غادرها بسبب تكرار هذه الريح الكريهة ألنتنة ألمنبعثة من تلك الافكار ألقذرة المرفوضة من قبل البشر وكيف يمكن لاله حقيقى ان يقبلها بدمويتها نتانتها مادام الانسان يرفضها، وجدت كلماتك ومفاهيمها التى يرفضها كل انسان شريف فيه المحبة والثقافة وحب للاخر، وجدت كلماتك من يساندها لان الطيورعلى اشكالها تقع وعندما يعلق اصحاب هذا المعتقد بكلماته ليشيد بحقدك الاعمى لمزيد منه الموروث لدسه هنا لربما يجد فيها ظالته من يسانده وتفرحه وانك اظهرت لنا حقيقتك كما هى. فى البدء اقول لك اذا كانت المسيحية كما تقول مالذى جاء بك الى اوروبا هاربا من بلدك فقد كانت السعودية اقرب اليك للعيش فيها من حبل الوريد بدلا من الاراضى التى ترفض التشدد والقتل والدم ولكانت اية دولة اسلامية اقرب اليك لنشر افكارك هناك بدلا من الدولة ذات المصادر المسيحية المعتمدة فى دساتيرها الانسانيه التى اشفقت عليك وعلى امثالك. تحاول ان ترى جرائمكم بعيون الاخرين والصاقها على شماعتهم لعلها تبرر المواقف الاجرامية والنزيف الجارى فى جسد البشر جميعا، لعلك تجد هناك من امثال الصحراوى من يساند فكرك وتوجهك الحقدى فخابت امالك الان وفى المستقبل وستبقى وحيدا بمعاناتك ومرضك النفسى ومعاداتك لتوجهات الانسانية ورفضها للارهاب والقتل والدمار. انا شخصيا استنكف كل الاستنكاف ان اعلق اكثر مما قلته فى ردى ولكن الشيخ الجليل المتنور (أحمد القبانجى) هو الذى يرد بالمنطق والدليل والوضوح على حقيقة من تدافع عن عقيدة دموية من خلال الرابط ادناه http://www.blog.sami-aldeeb.com/2013/05/15/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3/ اكرر ما قلته لغيرك لربما فى التكرار البلاغة وفيه التوكيد ولعلك تفهم قليلا من الاحداث، لقد قال السيد المسيح جئت لاكمل، لا لانقض، فالسيد المسيح ادان بنو صهيون واليهود مرارا وقضى على عهدهم القديم ، ادانهم بما قاموا به تجاه انفسهم وتجاه غيرهم وهناك العشرات من الامثلة فى الانجيل واوضح لهم ان طريق الرب هو طريق المحبة وليس طريق الارهاب.. فالله محبة ولايحب القتلة والارهابيين وحملة السيف ولا يريد من يدافع عنه لانه اقدر بالدفاع عن نفسه من البشر تنبآ السيد المسيح ايضا كما تعلم قبل غيرك عن الانبياء الكذبة متى 7 (15-20) وكذلك فى لوقا 6(43-44) https://www.facebook.com/video.php?v=693976197381537&set=vb.100003074897425&type=2&theater ان العهد القديم الذى تنتقده يا زميلنا هفال عارف بروارى فهل انك تعلم ان كتابك المنزل يجدد فيه العهد القديم بحذافيره واياته؟ هل انك تعلم بذلك ام تريد أن تصم اذانك ولاتريد ان تسمع الحقيقة؟ فالذى ينتقد امر ما عليه ان يجد باحسن منه وليس ان ياتى بمثله. متى 10: 34-40 . لم يات السيد المسيح لينشر السلام الذى يغطى كل الاختلافات العميقة من اجل الوفاق السطحى.فلابد ان ينشب الصراع وتثور الخلافات بين من يريدون ان يتبعوا المسيح والذين لايريدون ( انظر اشعيا6:9 ومتى 9:5 ويوحنا 27:14 ) لكننا نستطيع ان نتطلع الى اليوم الذى فيه سينتهى كل صراع، اما بقية الايات التى اوردتها فانها امثلة لواقع الحياة التى ينتقدها السيد المسيح وانه لم يوصى بها، هذه قصة لحرب اهلية فبعض من رعايا الملك رفضوا الاعتراف به، واثناء محاولة توحيد المملكة حدث فى غيابه ان اكتشف بين خدامه من يبدو عليه التاثير بالمتمردين اكثر من تائره بالرعايا الامناء . ومعنى هذه الامثلة اننا نجد بين خدام الله اناسا اقرب الى الاعداء منهم الى الرعايا الامناء. السيد هفال عارف البروارى كلمة لابد منها، اود ان اقول لك ان الكتاب المقدس جله يتكلم بصيغة الصور والامثال ، وهذا يوصلنا الى حقيقة ملموسة ان السيد المسيح لم يامر بشئ إلا وترك للبشر الخيار وفهم ألمنطلقات التى جاء من اجلها وهى المحبة والذى ادان الارهاب الذى تتهمه به . لم يوجه بحمل السيف والذبح كافعال من تنبآ بمجيئهم من بعده لقلة المفاهيم التى تحملها ورغم انك تستخدم الكومبيوتر لكان الافضل لك ان لاتورط نفسك بامر قبل كتابته، الاجدر بك البحث والتمحيص قبل كتابة اية مقالة من دون ادراك لمغزاها تقبل تحيتى
#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا... الى الاخ م
...
-
صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستا
...
-
سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
-
سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
-
امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
-
ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
-
عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية
...
-
تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
-
يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي
...
-
ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
-
نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع
...
-
والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
-
الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
-
إله يكره اآلبشر
-
فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
-
ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
-
ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
-
ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
المزيد.....
-
أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
-
“السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال
...
-
“صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور
...
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|