أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سميرة الغامدي - قدسية عيسى ومحمد














المزيد.....


قدسية عيسى ومحمد


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 18:02
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



قدسية عيسى ومحمد كنبيين من ذوي العزم في الديانة الإبراهيمية الحنيفية، تحظر إهانة تجسيد صورة السيد المسيح (ع) النبي عند المسلمين، فلم يعرض فيلم (آلام المسيح The Passion of the Christ) إِلاَّ في لبنان وسوريا ومصر.

عام 2oo4م احتج المسلمون في هيأة كبار العلماء في اللجنة الدائمة للإفتاء في العربية السعودية ولجنة فتوى الازهر الشريف في جمهورية مصر العربية بنشر الفتاوى، لانتهاك قدسية المسيح بتجسيد شخصه في الفيلم الذي ساعد في كتابته وإنتاجه الممثل الستيني Mel Gibson وأخرج الفيلم بمفرده، الفيلم مقتبس من الأحداث التي حدثت للمسيح من اعتقال ومحاكمة وأخيراً الصلب ومن ثم قيامة المسيح، الفيلم ينطق باللغات الآرامية واللاتينية والعبرية شقيقة اللغة العربية في أرومتها السامية.

عام 30م، في فلسطين الرومانية آنذاك، بدأ يسوع الناصري بالتعليم والتبشير علناً بتعاليم دينية غير اليهودية والوثنية. أما الشعب اليهودي، فقد كان ينتظر لقرون عديدة، مجيء المخلص المنتظر المعروف بالمسيَا، الذي كان يتوقع أن يعيد لإسرائيل أمجادها القديمة ويخلص أرض اليهود المقدسة من الشر والهزائم. بالنسبة للكثيرين، كان يسوع المسيَا المنتظر. فقد تبع يسوع الذي رافقه تلاميذه الاثني عشر كثير من عامة الناس في الجليل واليهودية، مؤمنين بكونه المسيَا. وعلى النقيض من ذلك، كان ليسوع كثير من الأعداء، فقد بدأ السنهدرين، وهو المجلس اليهودي الحاكم، المؤلف من �-;-
�-;-هنة اليهود والفريسيين، بالتآمر على يسوع للتخلص منه. تم هذا بمساعدة يهوذا الإسخريوطي، أحد تلاميذ يسوع، الذي ساعد السنهدرين في القبض على يسوع وتسليمه للسلطات الرومانية الحاكمة، متَهمينه بخيانة الدولة الرومانية. ومع أن يسوع أصرَ على أن مملكته هي روحية سماوية وليست أرضية إلاَ أن الحاكم الروماني أمر بأن يؤخذ يسوع خارج القدس ويصلب.

اهتمت الأقليات المسيحية في الأقطار العربية ولبنان وسوريا بالفلم خصوصا أن الحوار كان باللغة الأرامية التي لا تزال بعض الطوائف تتحدث بها أو من ضمن قداديسها. واقعية الفيلم وحرفية الطاقم والديكور كانت أيضا سببا من أسباب النجاح الهائل الذي حققه الفيلم في شباك التذاكر رغم أنه في مصر تم عرضه في خمس صالات فقط.

بعد عقد من الزمن نشرت مجلة (شارلي عبدُه) الفرنسية، رسومات كاريكاتير لخاتم الإبراهيمية محمد (ص) أثارت نفس الرفض لدى بابا حاضرة الفاتكان والرئيسين الأميركي والفرنسي، ورئيس الحكومة العراقية وسواهم.

بعض الصحف الصفراء ملكية أكثر من الملك، تريد تجيير تفجير مجلة (شارلي عبدُه) لتفكير متطرف صفيق أشبه بالوجه الآخر الكالح لعملة (داعش) الفاشي، لايعجبها الإعتدال، تريد الكتابة نيابة عنا.

سميرة الغامدي العراقي

http://xebercom.com/2015/01/%d9%82%d8%af%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d9%88%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82/



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخبارية أصل التشيع والشيخية لا يقلدون!
- الحوار المتمدن ليس أقل من الإقليم
- الآخر السوي
- العلج والعربي
- داعش مدينتين؛ موصل- الرقة
- الأشرف يكفر «داعش» بخلاف الشريف، يرفض!
- أولاد حارتنا
- عصمة عاصمة العراق الاقتصادية بصرة الخير
- قرن على حجب إقليم البصرة (1914-2014م)
- إقليم البصرة
- في بَدْء إطلالة «الحوار المُتمَدِّنِ»
- الخلفية الدينية لزملاء الحوار المتمدن
- الحَنِيفية
- ألمانيان من واديي الرافدين والنيل والموصل
- .. وَاشْتَعَلَ رأْسُ سَعدي يُوسُف شَيْباً
- العراق يحرم العنصرية- الطائفية
- كل مُؤهلات الشيخ محرك البحث Google
- لماذا يجهل العلماني إنسانية جيفارا الإسلام؟
- حملة قانون حُرِّيّة التعبير في العراق «تكميم الأفواه»
- خبر وتعليق


المزيد.....




- -أسوأ معاملة إنسانية-.. قائد شرطة يتحدث عن رجل زُعم أنه كان ...
- مباشر: كييف تبدأ بتشكيل فريق لمراقبة هدنة محتملة وويتكوف ينق ...
- حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي وجثامين 4 من ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 29 بلدة في كورسك و4 بلدات في دونيت ...
- مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- مصر.. الأمن يلقي القبض على مسن بتهمة التحرش بطفلة
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- -حماس- تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف ال ...
- حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة أسرع بمليون سنة من الحواسيب الع ...
- سوريا.. أهالي السويداء يرفعون علم الموحدين الدروز في ساحة تش ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سميرة الغامدي - قدسية عيسى ومحمد