أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .














المزيد.....

لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 15:29
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .
طرح الاستاذ سامي لبيب موضوعا للنقاش عن الحوار المتمدن وسياسات هيئة التحرير في نشر المواضيع . وقد تمحورت "مآخذه " على الحوار ، حول سياسة الباب المفتوح ، وتحديدا "الإنفتاح " امام قوى لا تُقيمُ وزنا لحوار ، حرية تعبير أوحرية المعتقد .
ناهيك عن معقبين مواظبين ، لا يخلو مقال من المقالات المنشورة ، مِنْ تعليق لهم ومنهم ، ولو كان هذا التعليق غير ذي علاقة بموضوع المقال .
أما المأخذ الثالث ، فعن بعض البذائات التي تُنشر في التعليقات وفي صدر بعض المقالات ، تَجُّر الحوار وأهلهِ إلى درك أسفل ..!!
وحفاظا على شفافية النقاش ، فأنا كُنتُ من الذين كتبواكثيرا ، مشاكسات للحوار وهيئة تحريره ، تطرقتُ في بعضها للمآخذ التي أوردها الأستاذ سامي . وأود أن أُنوّه إلى أنني في البداية ضد إغلاق الباب المفتوح أمام كل الأراء ، لكن بشروط ... وهذه الشروط ليست جديدة ، بل هي من "معايير " النشر في الحوار والتي حددتها هيئة التحرير بذاتها ..
فالحوار وبناء على تعريفه لنفسه فهو منبر يساري ليبرالي ، ولكونه ليبراليا ويساريا ، يجب ان يُعطي افضلية للمقالات التي تَصُّب في هذه الخانة ، ومع ذلك ولكونه ليبراليا أيضا ، فعليه أن يفتح المجال لإجراء حوار مع مُخالفيه في الرأي ، وذلك عن طريق تمكين صاحب الرأي المخالف بنشر رؤاه الفكرية . لكن مشروطة بالإحترام الكامل للرأي والرأي الأخر ، وعدم الإساءة ، التشهير ، الشتم والسُباب للرأي المخالف .
ورغم أن الحوار قد حدد في سياسة نشر التعليقات ، بأنه لن ينشر تعليقا لا يتماشى مع السياسة المرسومة والمنشورة ، كإستعمال كُنى أو أستعمال اسماء مستعارة ، أو مجموعة حروف قد تُشكل كلمة بذيئة ، إلا أن غالبية التعليقات يكتبها من يحمل إسما مستعارا ، وليس إسما ثلاثيا أو كنية ما . وبما أنهم يتخفّون وراء اسماء او كُنى مستعارة ، فإنهم يجرؤون على السباب والشتائم ..
فالمطلوب من هيئة التحرير تطبيق سياستها في قواعد النشر وهذا كافٍ وأكثر من كافٍ .
التعليق بالإسم الثلاثي فقط ، مع إمكانية التأكد من الهوية الشخصية .
المقالات المُتهمة بأنها تزدري الأديان ، تكون كذلك فعلا ، فهي لا تنتقد فكرا دينيا ، بل تُشخصن النقاش والنقد الديني ، وتتمحور في شخصيات فقط .. وهذه تحديدا يمكن ضبطها لأنها قليلة .
مقالات الترويج لدين على حساب الأخر ، وهذه الأخرى ليست بها حاجة ، فهي بمثابة مقالات تبشيرية .
المقالات التي تبثُّ نَفسا عنصريا قوميا ،وتتهم بشكل جارف هذه القومية أوتلك بمصائب البشرية ، لا مكان لها في هذا المنبر .
كل شيء مسموح وبشكل منضبط ..
نقد الأديان وليس إزدراء المؤمنين بها .
نقد القومجية وليس إلقاء التهم جزافا .
حرية التعبير مع الحفاظ على أجواء غير ملوثة بعنصرية أو ببذائات !!
إسم الموقع هو الحوار المتمدن ، أي نعم للحوار في كل المواضيع ، نعم لكل الأراء ، ونعم كبيرة لحوار حضاري متمدن ، ولا كبيرة للعنصرية الدينية والشوفينية القومية .
نعم للحوار لا للشتائم ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زالوا يُشمّرون ..!!
- دمعة محمد وبرائته ..
- -هأرتس- في مرمى النيران .
- تَبَلُّد حَواس ..؟!
- ألكيمياء تهزم فرويد ..!!
- تجربة 929 .. أو من يمتلك النص ؟!
- بلغَ السيلُ الزُبى..
- أبراهام بورغ ..
- الإنسان والألوان : الأزرق .. لونا ورمزا
- ألحمارُ يحملُ أسفارا ..
- أيتام صدام ..
- تحديات أمام زغلول 2015
- ألنفاق الأمريكي ..
- اللا مثقف
- إبن مخيطير وإبنة ناعوت ..والقائمة طويلة .
- ألثقافة والمُثقف ..
- الأزهري محمد عمارة بين المستحيل والممنوع ..
- صورتان وطفولة واحدة..!!
- وداعا كوبا وداعا للبساطة ..
- ميلادا مجيدا ..


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - لِكُلٍّ من إسمه نصيب ..حتى موقع الحوار .