بشرى سارة للسوريين

مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    

من انجازات الاصلاح الخلبي والشعاراتي للنظام السوري انه سمح للمواطن السوري المعتر بفتح محلات الفلافل والفول وتصليح الاحذية واقامة جلسات العزاء وما اكثرها في سورية والافراح والاعراس وما اقلها وفتح محلات بيع العصير والسندويتشات وبيع الجوارب والثياب الداخلية دون الحصول على موافقات الاجهزة الامنية على صعيد المثال لا الحصر : الامن العسكري ،امن الدولة، الامن السياسي، الامن الجوي، فرع فلسطين، ادارة المخابرات العامة، امن الرئاسة ، امن المنظمات،الامن القومي
ويحق للسوري ان يتباهى بانه يحظى باهتمام كل تلك الاجهزة التي تعرف ماذا ياكل وماذا يشرب ومتى يذهب للفراش مع زوجته وماذا يرى في المنام وبماذا يفكر هل يحب النظام ام يكرهه ويحتقره حيث وحسب تقديرات منظمات حقوق الانسان السورية والعربية والدولية حتى هناك ثلاثة عناصر مخابرات لكل مواطن سوري وهناك منافسة حامية الوطيس وخصوصا في الايام والاسابيع الاخيرة وباوامر من القيادة العليا لاعتقال اكبر عدد ممكن من المواطنين وزجهم في اقبيتها تحت الارض ويبدو ان القيادة السورية وبسبب عدم وجود اجهزة التكييف تؤمن بفكرة تحويل سورية وشعبها من فوق الارض الى تحت الارض بسبب درجات الحرارة المرتفعة في هذا الصيف
كمواطن سوري معتر وهارب من بلاده حبا في الهرب(لامن المخابرات لاسمح الله ، ومن يقدر ان يهرب منهم لانه يلاحقونه حتى لو هرب الى الاخرة ) لاني كنت اركض وراء الدراسة ووراء لقمة العيش ووراء المرأة التي احبها ووراء الاصدقاء الذين اختفوا في المعتقلات الرهيبة في تدمر وصينايا وفرع فلسطين ووراء الاحلام والامنيات اقترح على القيادة السورية اصدار امر اعتقال بحق الشعب السوري لنتخلص منهم ومن اكاذيبهم ويتخلصوا هم منا ومن حلمنا في العيش بحرية وكرامة في وطننا

مروانيات
المنافسة حامية بين اجهزة الامن السورية لاعتقال المواطنين الاكراد والسبب واضح انتفاضة القامشلي والاساءة لرموز الدولة والبلاد, وكلما احتاج عنصر امني الى الف ليرة سورية ركب دراجته النارية وطرق باب بيت كردي وطلب اما الف ليرة او رفع تقرير للفرع الذي يعمل به, ويا ويل من لايدفع
مواطن كردي اعتقله الامن الجوي وبعد ان ظل شهرين تحت الارض اطلق سراحه وفي نفس اليوم اعتقلته المخابرات العسكرية وبعد ان اطلقت سراحه هاجمت دوريةتابعة للامن السياسي منزله واعتقلته.
يا اخي والله الشغلة بدا حل - يا أهل الحل - خلاص قبل ان تنادوا بالوحدة العربية الفنكوشية وحدوا المخابرات وريحونا ، الله لايريحكم من نتائج تقرير مليس

#مروان_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات