أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - عادل عبد المهدي..من الحذر إلى مواجهة القدر!














المزيد.....


عادل عبد المهدي..من الحذر إلى مواجهة القدر!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُقال "الفرصة تمر مرّ السحاب".. فرصتنا دامت عشر سنوات, ولن نستثمرها, بل فرّطنا بها بطريقة ساذجة, حتى كاد وصف "السفهاء" القرآني ينطبق علينا!..
طيلة ذلك العقد المشحون, لم نصُخ السمع للمحذرين والناصحين, ولعل العكس حدث دائماً؛ إتهام من يحّذر وينصح بالتخّوين, بطريقة ساذجة, لسنا بمعرض نقدها؛ فما حصل خُطَّ في صفحةِ قدرِ العراق وإنتهى الأمر..
كانت الفرصة جاهزة, وكان صوت المستثمر تخنقه ضجّة الغباء الدائر حول مائدة الزعامة..تجاوزنا العقد, ونحن نستمع لتحذيرات وزير النفط الحالي, وبحوثه وكتاباته عن مخاطر "الدولة الريعية" و "الإقتصاد الأحادي" و "ضرورة إيجاد البدائل" وغيرها من النصائح المجانية التي تُقدّم على مرأى ومسمع من الحكومات والشعب..بعضهم مزّق تلك النصائح؛ وكأنه يثأّر من الشعب, تعبيراً عن حقده على الناصح!..
ماذا جنيّ العراق, وشعبه طيلة سنوات "الميزانيات الإنفجارية"؟!..لقد عدنا إلى البداية, ووقعنا في المحذور الذي رسم عبد المهدي لنا طريق الخلاص منه. أسعار النفط بإنخفاضٍ مستمر, وما زال هو موردنا الوحيد, الأمر الذي جعل العراق مصنّف تحت لونٍ أحمر, يعبّر عن حجم التأثّر!..
لا ريب إنّ الأمر لم يكن يسيراً؛ بيد أننا لو بدأنا منذ الكلمة الأولى لنجل "النائب العطشان", لقطعنا أشواطاً بطريق الخلاص من قيودِ لعبة الكبار..
لعبة لا يقدر على مواجتها, سوى رجال دولة لا يتعكّزون على المعوقات؛ وهذا ما يؤشّر اليوم على السيد عادل عبد المهدي, إذ خرج من مرحلة التحذير, ولم يلم أحداً لعدم الأخذ بنصائحه, حيث بقي صامتاً متفرغاً لمواجهة قدرنا النفطي..
ستنتهي الأزمة بتداعيات أقل من المتوقع, ورغم الصعوبات, سيعبر العراق هذه المرحلة الحرجة..قد يقول أحدهم: كيف؟..أقول: تابع نشاطات وزير النفط العراقي بدقة وأنت تعرف..



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممثّل (المطيّرجيّة) في البرلمان..!
- الأهوار..نور أنتج حشدأ
- لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!
- إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!
- لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - عادل عبد المهدي..من الحذر إلى مواجهة القدر!