أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - زمان ألصفر (قصة سريالية)














المزيد.....

زمان ألصفر (قصة سريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 00:27
المحور: الادب والفن
    



عندما أٌراجع حافضتي ألتاريخية أرى أن ألخطرقد تماهى ضد ألمقدس ,وهذا يعني عدم المباركة ,تخالجني أشياء , صديقي أصيب بهوس عندما أُصيبت إمرأته بمرض عارض , أنا أرى جسد حبيبتي الحي, لكني لا أهدأ عندما يكون الاتصال لا سلكياَ,أ ... لأنها تمارس نوعا من السحر الرمزي, تراودني ألشهوة ,لكن أفراخ الحمائم تنافسني على الرضاعة, أكون كمن سٌرق سيف ألساموراي من عنده, مرت علي مثل هذه الحالة عندما كنت مسافراً بإحدى حافلات ألنقل العام, كنت في حينها نائم وكنت أحلم ,وجدت حلمتها تناغي شفتي, يتبرقع جسدها بالاحمر, رأس حلمتها ,كان بلون ألقهوة, بني حد اللعنة, أموت على لون القهوة ألعربية أرتشفها بنشوة لاأعرف سرها, قالت خذ هذا (كاباشينو), لم أعرف ما تعنيه شربت ,من قبل لم أعرف مرارة فراقها,لكني لم أتعود طعم (الكاباشينو), شعرها ينزف شقرة, قالت لي صبغته قبل عشرة ايام ,حينما كان القنس يحضر كعرجون قديم في اجازته الدورية, وقبل هذا كانت تداوم على إستعمال الشمع ,هل كانت تريد استثارتي, أم أن ألقنس يستحق أن ينار دربه ,بالشمع أم بالحناء, في ألحقيقة أنا أٌحب العصافير, لكني أًدين الانثى ألتي تضع فارسها تحت مرمى الصياد وهي تطعم القنص, كلنا عند بدأ الخليقة أنثى, نأكل من ذات ألضرع,ظاهرة الذئاب المنفردة هي في الحقيقة ليست بالجديدة, اذ عندما يكون الذئب منفردا يبقي أهل ألخيام ساهرين طول الليل ,والذئاب لا تغريها شحوم ألابل لكنها عندما تنقض فهي قاتلة ,وكل الظواهر لها كثير من المتابعين ,وكثير منهم مرضى ,لُكزت وأنا أحلم بحورية من ألسماء,مرة وأخرى و ثانية قالت لي أراك تحلم, قلت وما المانع, قالت صحتك جيدة وأنت تموت من الحب, وما ألعجب ,قالت وما الحب الا سقم نحويه ويحوينا,
هناك هجرة وهناك تحولات سريعة وهناك محاولات للتكيف وهناك ضغوط وهناك تطبيع ,هناك تغير يمر سريعا, في ألحقيقة هناك تفاعلا ت ومرونة ,أ ود أن أعترف لك اني لست على حق, ولكن عليك ياحوريتي أن تفعلي ما شئت, إنه صحيح ,حتى نصمد لكن اني افضل أن تعرفي إن ما عملتي هو لي موت وسأدفن في المكان الذي وجدتني فيه, حبي هل أمضي قدما ولا اجعلك تخسرين الوقت في التحليل , القلب حسير ,والمرارة تصعدالى ألحلقوم وتبلغ الحناجر, وأنت في غاية الغموض في بيئة التابسية ,أأطرد ألاسى من تباشير إنليل ,وأكفكف دموع الفرحة ,أ تمم طقسي بقاربين إراقة الخمرة والزيت,كنا كما تعرفين لم يتم جمعنا الا تحت مراقبة عقائدية مستلة من الواح الصلصال,أنا لم اكن صديقا لجلجامش لكني مسحت جسده بالزيت, نحن بشر صنعتناألآلهة في معمل صلصال ,وروح الآلهة تعويذة,أ نا أنحني أمامك أيتها الحبيبة, أنت من الذهب الثمين, خمارك يخدرني وأنا أعبر إذن الكاهن, أتقاعس أحيانا لكني صليت الى مردوخ كي يجمعنا, كل ما قدمت للآلهة من قرابين كلماتي وأشعاري, كانت صادقة ,نذرت لشجرة الثراء جوهرة من الذهب الخالص, لكن قالت لي النار, ها أنت تدنومن ساعتك قبل أن تصل الى محاسن النعمة, حبيبتي تتنسم الشمال و تجلس في اعلى درجات قلبي, رائع هو الجوب في المناطق السماوية, ضعي صدرك فوق صدري كي لاتجف المروج, ونكون كتموز وإينانا, يهرب منا النوم, انا لااتمنى أن تحجب الالهة عطاء ثدييها ,لكني أدين أن تغلق الارض رحمها ولا يصل الفيض الى منبعه, وهناك اسباب كثيرة لعدم البوح...................
إصطفت ألسيارة, صحوت على أنغام مسجل بائع اللبن
(خالي....ابن إختك هالمعرس......)



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)
- مقهى المتقاعدين (قصة سريالية)
- (مو بيدينة) قصة سريالية
- حلم...قصة سريالية
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!
- ألمرأة ألعربية بين محنتين..........
- (ألحنقباز) بين ألامس وأليوم
- يتفاحة عشك
- ألأنثى وأجنحة الحمامة
- أنكيدو وثور السماء
- ألمنتج ألثقافي ألعربي ....حقول من تراب..............
- النوستالجيا وذهنية التحريم تداعيات
- قلق.............!
- ألاسود لون ألحزن أم لون ألكلمات
- مقاطع من وحي الآلهة السومرية
- ألجذور ألثقافية للعنف وألأرهاب
- ألجنس وعنف اللغة عند العرب


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - زمان ألصفر (قصة سريالية)