أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد يوسف - صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة














المزيد.....

صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 12:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



صرخة للحركات الوطنية المصرية
تمهيد

تكتب تلك الكلمات صبيحة إجراء انتخابات الرئاسة المصرية والله وحده يعلم هل ستنشر أم لا؟؟
وهل ستسير أحوالنا الفرط هذه نحو النهاية الطبيعية لهذا التخبط الذى له مقدمات حتما سوف تصل بنا إلى شر مستطير..
أم ستتدخل الأقدار الإلهية (بعد ان نفذت جهود بعض المخلصين) لوقف استمرار تلك الأحوال؟؟!!
الله وحده هو الأعلم بذلك.
مقدمات كثيرة تشير إلى التزوير والبلطجة وليس أقسى على الأحرار من القهر....سوف يتألمون ألما لا يشعر به سواهم...
من أجل هؤلاء الأحرار ( و) المخلصين تأتى تلك الكلمات.

طالما وقف بعض الغيورين وصاحوا أيها المخلصون أيها الأحرار هبوا فالوطن يستغيث بجهودكم.
ولطالما قام بعضنا بتعرية الطغاة والمستبدين وأولئك المزورين وكان باعثهم صوت ضميرهم وحرقة تفور فى صدورهم من رؤية وطن يباع وشعب يسرق مستقبله...
وطالما قال بعضنا إن شرف وجودنا هو من شرف الإيمان بحق أفراد الشعب فى الحياة وبحقهم فى الحرية...
فلا مجد ولا شرف لنا إلا به ..
ولطالما ثبَّطَنَا المثبطون من هنا وهناك قائلين: ( مفيش فايدة) وأمثال تلك الكلمات المتهافتة.
ولطالما ردد هؤلاء المثبطون عبارات حق يراد بها باطل من قبيل...
تحرك القلة لن يستمع لها الكثرة الغائبة أو المغيبة بالبحث عن كسب أرزاقهم...
ولطالما يئس البعض بعد الهزيمة التى سبقتها أعمال وجهود يمكن وصفها بثقة بأنها جهود جبارة...لطالما يئس هؤلاء من قنوط وتثبيط البعض فيهم..
أخى الحبيب:
متى تعمل لدينك أو لوطنك إذا لم تعمل من أجلهما وقت العسر والشدة؟؟!
وأين الجهاد حين لا تعمل من أجل دينك ووطنك ؟
بل أين الرجولة ؟ وأين النخوة؟
بل أين الحياة فى ظل وطن يباع وشعب يسرق وأصوات تزور وقهر معلن؟؟!!
أخى الحبيب
لقد عاهد الأحرار خالقهم ألا كسل بعد التزوير.
عاهدوا خالقهم ألا راحة حتى تعود كرامتنا التى ديست بنعال المزورين .
عاهدوا الله وباعوا أرواحهم وأوقاتهم وحريتهم من اجل دينهم ووطنهم.
أقسموا بالله ألا يأس مهما طغى الطغاة.....ومهما زادت المعتقلات..
أعلنوها بأرواحهم ودموعهم: مصر بلدنا والإسلام ديننا والمستقبل حتما لنا.
أخى الحبيب:
أين أنت من هؤلاء؟
هلا انضممتم إلى الشرفاء.
هلا استمعتم إلى غوث الوطن...وصرخاته.
هلا نفضتم عن عيونكم رين اليأس.
هلا تركتم روح اليأس ووثقتم فى نصر الله للمخلصين المجاهدين واثقين فى قول الله تعالى:
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
حتما سننتصر...والذى نفس محمد بيده سننتصر...إنما هى مسألة وقت
دعونا نُرى الله من أنفسنا روحا واحدة وقلبا واحدا وسوف ننتصر
دعوكم من التثبيط واليأس فتلك المعتقدات الفاسدة قد أفسدت أجيالا كاملة بموروثات غبية لا تمدد لقوانين الحياة بسبب.
لما ننتحر قبل لقاء خصومنا؟؟
لماذا يتمتع غيرنا بنفس طويل وأنفاسنا باردة قصيرة؟؟
إن لم يتحقق النصر بنا فسوف ينتصر بمن بعدنا: بأبنائنا وأجيالنا القادمة شريطة ألا تورثوهم روح الهزيمة.
أيها المصريون
الوحدةَ والاتحادَ.....لم يعد مقبولا أن يسير كل اتجاه فى حركة دون الآخر.....
من هنا فهى صرخة مصرى مهموم مثل الجميع:
ليجتمع كبراء كل اتجاه مع بعضهم وليحددوا الخيوط العريضة العامة للعمل المتناغم ولنئد أى صوت بعد ذلك من أجل مصر...
هى دعوة إلى التحالف الوطنى وكفاية وجميع حركات التغيير فليجتمع كبار هذه التجمعات مهما كانت الأيدلوجيات وافرغوا أيديكم من الأحزاب إلا من مد يده بصدق واجتهدوا فى صياغة ميثاق عمل وزمّنوا خطوات عملكم وبرمجوا آلية عمل واضحة الملامح ...وأعلنوا ذلك للجميع واجعلوها حركة شعبية ولا تنسوا توعية الجماهير بآلية عمل سهلة الخطوات،سهلة اللغة ،قريبة إلى قلوبهم،وعقولهم......
ولا تُخدَعُوا بأمل انتخابات نيابية زائف فالإجرام منبعه واحد...
والتسويف يعنى استمرار الجرح.
أخشى أن أكون حالما فى زمن المصالح .
وآمل ألا أكون خياليا بدرجة تفوق قراءة الواقع.
أرجو أن يبلغ القارىء هذا الصوت إلى كل الحركات
لم يعد هناك حل سوى هذا فهل يمكننا ان نتحد؟؟
فى النهاية
أسأل الله أن يتحقق هذا الحلم وإن بدا أنه بعيد المنال.
سيد يوسف





#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمواطن المصرىالوصايا العشر


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد يوسف - صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة