الإخبارية أصل التشيع والشيخية لا يقلدون!

سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 17:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

الإخبارية أصل التشيع إمامية إثنا عشرية غير أصولية لا يقلدون (خاصة آل عصفور في البحرين وميرزا عباس آل جمال الدين في البصرة والد عضو مجلس محافظة البصرة الأصغر بهاء، كريمته الكبرى زوجة الشاعر د. مصطفى جمال الدين)، إمامية إثنا عشرية غير أصولية لا يقلدون كالشيخية جنوبي العراق شمالي شبه الجزيرة خاصة في الأحساء.. الطائفة الشيخية تضم مئات الآلاف من المواطنين العراقيين الذين يتركز وجودهم في محافظة البصرة وينتشرون في محافظات الجنوب والفرات الأوسط، كما يوجد الكثير من أتباع الطائفة في دول الخليج، السعودية والبحرين والكويت.

وفاة الزعيم الديني الأعلى للطائفة الشيخية في العراق

أعلنت الطائفة الشيخية في محافظة البصرة، الخميس، وفاة زعيمها الديني ومرجعها الأعلى السيد علي الموسوي بعد صراع مع المرض. ولد عام 1929م، وعرف بمواقفه الوطنية ودعواته المتكررة الى نبذ العنف والتطرف، وقد لعب دوراً واضحاً في التخفيف من حدة الإحتقان الطائفي الذي كان سائداً في البصرة عام 2006 من خلال دعمه تشكيل (مجلس إسناد القانون) الذي تحول فيما بعد الى (المجلس السياسي في البصرة)، كما عرف عنه ابتعاده عن التدخل في شؤون السياسة، وندرة ظهوره عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتكريماً له أطلقت مديرية بلدية البصرة اسمه في العام الماضي على أحد الشوارع الرئيسة في المحافظة، ومن المقرر أن يخلفه في موقعه الديني نجله السيد عبدالعال الموسوي.

وقال مسؤول علاقات الطائفة أحمد السعيد: إن "المرجع الديني الأعلى للشيخية السيد علي الموسوي فارق الحياة فجر اليوم"، مبيناً أن "عشرات الآلاف من أبناء الطائفة يستعدون لتشييعه الى مثواه الأخير بمحافظة كربلاء إنطلاقاً من جامع الموسوي الكبير الواقع في منطقة الجزائر بمحافظة البصرة". ولفت السعيد الى أن "المرجع الأعلى فارق الحياة بعد صراع مع المرض"، مشيرا الى انه "كان يعاني من مرض السكري وأمراض في القلب".

سميرة الغامدي العراقي

#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات