أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - قداس عاشق مسموم














المزيد.....

قداس عاشق مسموم


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


..قداس عاشق مسموم ..
حبك وجع في القلب, لا أداويه ..
أعشق الوجع الذي يأتي منك
أضمده بأنين الليل
آهاتك, أسمعها لوحدي
يضيئكِ الليل بنجومها
وجعكِ أعز علي من نفسي
حلمت وأنتِ مليكة شيبا (الملكة بلقيس)
و بين ذراعيكِ
مروض أنا, كسليمان
عذرا, فرأيتكِ بالأمس
مع حقائبكِ, وتشدين الرحال
أعلنتِ الرفض !!؟
أن تبقي وجعا في قلبي !
أبت الافاعي أن تلدغني
وجسدي كان وطنا مستبيحا
لوجعك الذي أستوطن في قلبي
أ تعلنين الرفض !!! ترحلين ؟؟؟
وشوقي طوق على خصرك اليراع
جنوني عبق زكي في خلدكِ
أتعلنين الرفض ..!
بعد ما أدمنت فنون العشق
وسجانك له المجد في الهذيان
لا رجعة عن قراري
فأنت سجينة, وسكينة للفؤاد
رأيتك في حدائق الشوق
عطرا على الحرائر
نفحة بلا عنوان
كنت أدق باب القلب, بوجعك
ودقات قلبي ازدادت بلا قرار
كنت قد غزلت من حواجب عيني
قطعة , لأرسمك عليها بفرشاة
مصنوعة من رموشي
عنونتك على رأس أشعاري
وذكراكِ , جحيما لقصائدي
تزهدت في الروح, طقوسا
أخذتك ك لقمة عيش في أسفاري
و أنا نبيل القوم, زين الرجال
يمضي حبك وجعا للقلب !؟
أبت الأفاعي أن تلدغني !
و لدغتك, قداس لذكرى موجعة
AZAD TOVI ( آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب
- حلم مواطن بالديمقراطية
- حب من البلور
- سلوا عني ؟
- ... لا نلتقي أبدا ...
- اغنيتي الأخيرة
- عودة مهاجر
- تذكرة الرحيل
- حبيبتي تزف لغيري
- الحسين وأجل مسمى
- حلم بلادي
- وصية عاشق حزين
- ماريا


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - قداس عاشق مسموم