حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 16:45
المحور:
الادب والفن
خُض في غِمارِ المجد لا تأبه لها
تستلهمُ العلياءُ منكَ مَعاليا
إفخر فما العلياء غيرَ تواضعٍ
رَكَعَت بِرَحبٍ من إباكَ تساميا
أيهٍ علي الخُلد بِتنا أُمةً
أكلتْ بثدييها إناءاً خاليا
عُذراً أبِح لي بعضَ بوحٍ سيدي
بي تمتماتٌ صِرنَ بوحاً عاتيا
صرعى فما ننفكُ ننهشُ بعضنا
زِدنا على بعضِ الجفاءِ تجافيا
أيه أبا الايتامِ جاعَ تساؤلي
قُلنا علياً والسبيلُ مُعاويا
دّسوا فحيحَ السُّم في شَهدٍ فما
كان السقاء الى الظماء مناويا
عَفواً إمامَ العدل أسعِف لوعتي
خرساء اهديك النحيب مناجيا
لبسوا رداءَ الآل بَعدَكَ عُنوةً
واستأثروا بالدين نهجاً طاغيا
باعوا معينَ الحقِ كيما يشتروا
كأساً زُعافا وانخداعاً باليا
مولايَ أنّي من غديركَ أنتشي
فأقبلني يا مولاي عَبداً راجيا
يرنو الى ذِكراكَ يعتصرُ الشّذى
فيفوحُ عِطرٌ بالمحبةِ زاكيا
يا وردةً والورد ضاعَ أريجُهُ
يزهو بها الوجدانُ عِشقاً زاهيا
يا آية التكوين في سِفرِ العُلى
آلائُكَ الإعجازُ فِضتَ مَعانيا
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟