أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام محمود فهمي - لكل مشتاق .. احلم بالكرسي ولا تنسي كبش الفداء














المزيد.....

لكل مشتاق .. احلم بالكرسي ولا تنسي كبش الفداء


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    


كُتِب كثيراً عن جلوس المسئولين علي الكراسي وتحملهم الكثير من التلطيش في سبيل دوام الاستمرار في شغلها. أود أن أضيف أنه مع طول بقائهم تزداد إصابتهم بضعف السمع كلما تعرضوا للنقد وتتمحور مهارتهم في كيفية استيعاب الصدمات بما لا يقلقلهم علي الكراسي. الكرسي مغنم لا عوض عنه لتحقيق أحلام ومآرب لا يمكن للمواطن العادي تحقيقها في ظل غياب القانون والحقوق المدنية.
إذا نظرنا إلي قدر الاشتياق الذي يصيب الكثيرين من الهائمين الحالمين بكرسي لله، لعرفنا ما لهذا الكرسي من فوائد هائلة. لا تعاطف ولا شماتة في مسئول تحول بين طرفة عين وانتباهتها لكبش فداء؛ الكرسي لم يسع له، إنما هو نتيجة لتوليفة من الورنشة والتلميع والمقالب والمكائد والمسرحيات والتمثيليات والأفلام. حتى الجامعات، التي كانت منارات العلم، لم تسلم مع فرض عمداء الكليات مما لا ينزل له إلا مشتاقو الكراسي.
قبل الختام راودني تساؤل، هل يُسمح لمن أُجلس علي كرسي بالاستقالة؟ أم أنه بلا اختيارات طالما ارتضاه؟
علي من هام بكرسي أن يتقبل أضراره قبل مغانمه، وليضع في اعتباره دوماً أنه مشروع كبش فداء، إنها من بديهيات نظمنا،



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول جوائز نوبل في السلام والأدب والعلوم التطبيقية
- إنها أشد فتكاً من قنابل المسامير
- حرية الرأي في مصر
- لحظة صدق واجبة .. من الجميع
- الدعوة والوعظ.. ليسا من اللُعب
- الزيف في حياتنا
- هل نفكر؟
- قيمة الوطن وكرامة المواطن


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام محمود فهمي - لكل مشتاق .. احلم بالكرسي ولا تنسي كبش الفداء