|
اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثامن والتاسع
داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،
(Dawood Salman Al Shewely)
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 21:33
المحور:
الادب والفن
الورقة الثامنة: ------------------------------------------------ غاب الوكيل اكثر من شهرين، وللحقيقة والواقع عاد لا كما ذهب (صعد لحم ...نزل فحم)(*) ، ظل هناك شهري تموز وآب ، الشهران الحاران كالجحيم في العراق ، كنا نتلظى بحرارتهما ، ونكتوي بلهيبهما ، اما الوكيل فقد كان في جوغير جو العراق ، وكان يستنشق الهواء النقي فيما نحن نطلب من الله ان يغير من فتحات انوفنا لتكون واسعة لتستنشق هواء اكثر، خاصة في هذين الشهرين اللذين يقف فيهما الهواء كما يقف عزرائيل بوجه شخص ليقبض روحه، بل قل ينعدم الهواء ويصبح كالسلعة النادرة ، وفوق كل ذلك ، بل قل الادهى من ذلك البرقية التي ارسلها الوكيل الى ابي يطلب فيها نصف الحصه من حق المشيخة الذي جمع اثناء ذهابه لزيارة ابن الشيخ الكبيرالمغترب ، ويطلب كذلك ان يرسلها على عنوان عرفنا فيما بعد انه فندق خمسة نجوم ، قال الوكيل في البرقية: من وكيل الشيخ الكبير ووصيه على ابنه وعلى حقوق المشيخة، الى مساعدنا ابي خيري: ارسل – حفظكم الله - نصف ما بحوزتك، لان ابن الشيخ الكبير رحمه الله – الله يحفظه من كل مكروه ، ويعيده الينا سالما - يحتاج اليها لتسيير امور حياته في الغربة. وفعل والدي ما امر به ، وذهبت انا وراضي الى بغداد وارسلنا الاموال اليه،عندها عرفنا ان العنوان هناك كان فندقا ينزل فيه الاثرياء،وفيه اماكن كثيرة للهو وصالات للقمار . ذكرت ذلك لوالدي عندما عدت ، فبادرني قائلا : - لا تظلم بختك ، الرجل عنده مهمة معينة ، وهو شخص مؤتمن ، استغفر الله يا ولدي . بعد ايام جاء من يطلب والدي الى بغداد ، ذهبنا سوية انا وهو ، وهناك عرفنا ان الوكيل قد توفاه الله بحادث تحطم الطائرة التي كانت تقله، ثم ان ابنه الذي كان يعيش في بغداد والذي استقبلنا في بيته ، فرش امام عيني والدي ورقة قال انها وصلت من ابن الشيخ الكبير رحمه الله وتحمل توقيعه، قال لوالدي : - إقرأ . راح والدي يقرأ . كنت ارى ملامح وجهه قد تغيرت ، لم يعد الوجه وجه والدي، احمر ثم اصفر ثم اصبح كقطعة قماش سوداء ، وراحت اليدان ترتعشان ، والشفتان المزرقتان اصبحتا يابستين مضطربتين، خشيت على ابي فأسرعت اليه ، اخذت الورقة وقرأتها ، وبينما انا اقرأ فيها نهض والدي وخرج دون ان ينبس ببنت شفة ، فرميت الورقة في وجه ابن الوكيل وخرجت خلف ابي ، و توفي والدي عند وصولنا الى ارض القبيلة مباشرة. عندما دخل والدي المضيف الكبير وهو يترك السيارة التي نقلتنا من بغداد، كان يردد مع نفسه ( نحن دفناه سوية )(*) ولم اعر كلامه اهتماما لانني اعرف ما كان يقصده ... دخل المضيف الكبير بعد ان وقف عند بابه ونظر اليه مليا ... مدد جسده المنهك على سجادة المضيف ، في المكان الذي قبض فيه الشيخ الكبير ، اغمض عينيه ، وراح في سبات خلته انه كان بسبب التعب ، الا انني انتبهت بعد دقائق الى يده اليمنى التي كانت على صدره وقد سقطت الى جانبه ، فنهضت لاعدل من وضعية نومه ، وكانت المفاجأة ، كان جثة هامدة . عرف القاصي والداني بموت والدي ، وجاء ابن الوكيل في اليوم الثاني لا ليعزينا بموت والدي وانما لينعي ابيه هو ، وامر ان ترفع الاعلام والبيارغ بهذه المناسبة ، واردف قائلا : - وبمناسبة موت ابي خيري الرجل الذي خدم الشيخ الكبير ووكيله رحمهما الله والذي كان وصيا ثقة على اموال الشيخ الكبير وابنه الذي يدرس في ارض الغربة . بعدها سكت ابن الوكيل ، اقصد ابن شيخ سلف العماريين ، وبعد لحظات تابع ما بدأ به ، قال : - رحم الله والدي وابي خيري ، كانا رجلا صدق وثقة . ثم صاح على رجل يرتدي بدلة افرنجية داكنة اللون كان يجلس في وسط الصف الجانبي للمضيف ، قال له : - اقرأ يا رديف برقية ابن الشيخ الكبير . نهض الذي لا نعرف عنه شيئا والذي ناداه ابن الوكيل بـ (رديف) واخرج ورقة من جيبه ، هي الورقة نفسها التي قرأها والدي وتبدل لون وجهه ونهض على اثر قراءتها وغادر بيت ابن الوكيل ثم حصل الذي حصل فأختاره الله الى جواره رحمه الله ،وهي الورقة نفسها التي قرأتها انا ، وراح هذا الشخص يقرأ. بعد ايام من انقضاء مجلس الفاتحة ، رحت ادون في سجلي وما زالت ربطة العنق التي ارتديها سوداء اللون ، و ثياب أمي واختي وزوجتي وكل نساء قبيلتنا سود حزنا على والدي لا على الوكيل ، دونت في السجل الاتي : برقية ابن الشيخ الكبير : توقف القلم عن الكتابة لحظة ثم خربش على الورق ما يشبه الهلالين ووضع بينهما العبارة التالية : (هذا ما زعمه الوكيل الجديد، كما زعمه قبل سنوات والده الوكيل الاول) ثم اكملت تدوين البرقية حرفيا كما قرأتها في بيت الوكيل الجديد في بغداد وكما سمعتها في المضيف الكبير، وكما سمعها كل من حضر : من ابن الشيخ الكبير رحمه الله الى ابناء قبيلتنا.... انعي اليكم وكيلنا رحمه الله ، كان رجل صدق ورجل ثقة، واقيم عليكم وكيلا لنا ابنه وفقه الله . التوقيع ابن الشيخ الكبير رحمه الله . ودونت : تعالت اصوات الرجال الحاضرين في المضيف ، فمنها من انكر ومنها من كان مؤيدا . واردف (رديف) قائلا: - هو توقيع ابن الشيخ الكبيرعندما كان يراسل الوكيل رحمه الله . عندها دخل مجموعة من الشباب لم نعرفهم ، قد وصلوا بسيارات غير سيارة ابن الوكيل يحملون الهراوات الى المضيف وحملوا كل من اعترض ورموه خارج المضيف، وطلبوا منهم ان يغادروا ارض القبيلة والا ...!!!؟. وطار الطير على رؤوس من بقي في المضيف ، وبعد لحظات قام الشخص الذي قرأ البرقية مرة ثانيه وطلب من الجالسين ان يقدموا التهنئة للوكيل الجديد . تثاقل الجالسون اول مرة ، فقد كانوا مذهولين لسماعهم الخبر، تبادلوا النظرات فيما بينهم ، وعندما شاهدوا ابا راضي يتقدم من الوكيل الجديد ليهنئه ، قام الجميع ليهنؤا الوكيل الجديد الواحد تلو الاخر، وعندما انتهى المهنؤون، تحرك الوكيل نحو باب المضيف الكبير وخرج ليركب سيارته بعد ان ذكر ان مساعده هو ابو راضي . كنت انا وراضي نجلس قرب باب المضيف الكبير ، سمعته يقول بصوت خفيض بينه وبين نفسه الا انه حاول ان يسمعني اياه : - تم تسليم الراية من سارق الى سارق. ابتسمت ، وكادت ضحكة عالية تفلت من فمي ، الا اني كتمتها بصعوبة ، وقلت بنبرة الصوت الخفيض الذي تكلم به راضي رأيه : - والله صحيح . *** الورقة التاسعة: ------------------------------------------------- مرت الايام ثقيلة بعد موت ابي الذي فقدت بموته رجل ثقة للاخبار على الرغم من انها كانت قليلة ، وكانت اغلب اجاباته على اسئلتي هو انه سيخبرني في المستقبل ، فهل كان والدي يعرف انه سيموت مبكرا ولا مستقبل لاسئلتي ، ام انه كان يريدني ان لا اعرف ما كنت ابحث عنه ؟ مرة، وانا اسأله بعض الاسئلة ، قرأ امامي من سورة(المائدة ) : (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين...)). كل شيء كان واردا ،الا ان المهم في الامر ان والدي لم يخبرني اجوبة الاسئلة الكبيرة التي كانت تجول في تفكيري . قلت مع نفسي اذ لا غيرها يسمعني في غرفتي العلوية: سأعتمد على راضي في معرفة تلك الاجوبة ، سأعلمه كيف يكثر الاسئلة ، وكيف يطرحها على والده ليحصل على الاجابة ، الا انني وجدت ان هذه الفكرة فاشلة من الاساس ولا جدوى منها ، اذ تساءلت: من يضمن ان ابا راضي سيكون صادقا في أجوبته ؟ ومن يضمن انه كان يعرف بمجريات الاحداث كما كان ابي القريب من الشيخ الكبير،ومن ثم وكيله شيخ سلف العماريين ؟ تركت الفكرة وقد قر رأيي على فكرة اخرى ، رحت ارسم مخططا لها على صفحات سجلي ، واكدت مع نفسي : اذا اكتملت الفكرة من كل جوانبها في سجلي اخبر راضي بها ،واطلب منه ان يشاركني في تنفيذها . فتحت السجل،ودونت في يومه وتاريخه اسماء كنت اعرف انها ستساعدني على معرفة الحقيقة ، وهي كما دونتها في السجل : العم "نهر" اخي الشيخ الكبيرالذي طرد من قبل الوكيل الاول ورمي بأقذع التهم لانه جاهر بقول ما لا يجب قوله بوجود الوكيل، ثم وضعت اسم الشيخة "وردة" زوجة الشيخ الكبير التي اخذتها النساء اللاتي جاء بهن القاضي من بغداد ولم تعد الى القبيلة مرة اخرى ، ثم وضعت اسم ام الشيخ الكبيرالتي لم اعرف عنها شيئا ، ثم رسمت حول الاسم دائرة ورسمت سهما وكتبت تحت السهم وبين هلالين (اذا التقيت بها). ثم دونت الاتي : الطلب من راضي ان يوافقني الخطة . ثم كتبت : اذا وافق راضي سنقدم طلبا الى وزارة التربية ليتم نقلنا الى بغداد قربيا من العم نهر وزوجة الشيخ الكبير ، وان لم يوافق سأطلب انا لوحدي النقل، ولا بأس ان اصطحب زوجتي معي لانها ستفيدني كثيرا مع زوجة الشيخ الكبير التي عاقبها الوكيل لكذبها ، بأن حرمها من حقوق المشيخة بعد ان جاء بشهود زور وبالاتفاق مع ام الشيخ الكبير ، وشهدوا بأن وردة لم تكن زوجة للشيخ الكبير، بل هي خادمته الخاصة . بعد ان دوّرت الفكرة في رأسي من كل جوانبها ، اتخذت القرار بتنفيذها حتى لو تطلب الامر ان اكون لوحدي . في اليوم الثاني ، وفي غرفة المدرسين رحت اشرح لراضي الفكرة ،بعد ان اختمرت جيدا في رأسي. كان جالسا امامي كتلميذ مجتهد يحاول جاهدا ان يستوعب كل ما اقوله ، وعندما انتهيت ، سألته : - ها ... ما رأيك ؟ نظر في وجهي مليا ، كانت ابتسامة صغيرة مرسومة على شفتيه، حرك يديه في الهواء ، ثم قال : - لندق الجرس . واتجه الى صوب المفتاح الكهربائي للجرس وضغط عليه ، فأمتلأت كل جوانب المدرسة برنينه ، ثم رفع اصبعه منه وانسل خارجا وانا انظر اليه . بقيت لوحدي في الغرفة ... لا اعرف ماذا اصنع بعد ان تركني راضي دون اجابة ، ولا تعليق ، حتى انه لم يرفض الفكرة وفي الوقت نفسه لم يوافقني عليها . تساءلت : - هل في خطتي ما يشير الى فشلها ؟ ام انه اصلا لم يوافق على القيام بتنفيذها معي؟ وانتظرته ليعود بعد انتهاء الدرس ، يجب ان اقنعه بفكرتي ، يجب ان يشاركني راضي الصديق الصدوق بالفكرة وتنفيذها ، يجب ان تكتمل الحقيقة كلها ، سأثير امامه كل القضايا المشكوك فيها ، سأذكره بما قاله في المضيف الكبير عندما سمى ابن الوكيل سارقا يسلم لسارق ، سأسأله ان كان يعتقد ان ابيه هو سارق ايضا ، واسأله عن ابي ، وما رأيه فيه ، وهل يعده سارقا ايضا ؟ اسئلة كثيرة دارت في رأسي وانا جالس امام شباك الغرفة انظر الى الارض السبخة التي تسمى حديقة ، حتى الاشياء تغيرت اسماءها ، لم يبق شيئا لم يتبدل ، الصادق اصبح كاذبا ، والكاذب سمي صادقا ، والورقة العراقية الصنع جاءت مكتوبة من لندن ، وابن الوكيل اصبح وكيلا ، وزوجة ابي الثانية لم اعرف عنها شيئا بعد ان تزوجت غير ابي واخذت القصر الذي كانت تسكنه والذي اشتراه والدي هدية لها بعد ليلة قضاها في فراشها، فيما كانت امي وابنة عمه في فراشها تفكر فيه، وبمن يغسل ملابسه... وبنوعية اكله... لقد تغير كل شيء ... اخذت معها الحلي الذهبية التي كان يغدق عليها لتبقي تبيع جسدها الشاب لرجل عجوز مثله ، لقد تغير كل شيء. وعاد راضي من درسه ... واعدت مرة ثانية عرض الفكرة امامه ، وانتهت الاستراحة بانتهاء عرض الفكرة ونهض راضي ليضغط على الزر الكهربائي للجرس، فاسرعت الى منعه ، وامرته ان يجلس ، فأنا المدير وانا المسؤول عن الدوام ، ثم خرجت وصحت على الطلاب الخمسة وطلبت منهم ان يذهبوا الى بيوتهم . عندما عدت الى الغرفة وجدته يبتسم ، سألني : - ماذا تريد بالضبط؟ قلت له : - الان عدت لي الصديق الامين على اسراري كما كنت سابقا. قال والابتسامة ما زالت على شفتيه : - الا انني سأساعدك دون ان انتقل الى بغداد. سألته مستفسرا: - كيف ذلك؟ قال : - سأبقى هنا لاعرف اكثر مما كنت اعرفه من والدي او من بعض مريديه الذين احاطوا به طمعا بماله بعد ان اصبح مساعدا للوكيل الجديد. قلت مندهشا: - الا انهم لا يعرفون شيئا ؟ ابتسم وقال : - انت الذي لا تفقه شيئا ... انسيت انهم كانوا من العوائل الساكنة في بغداد؟ اجبته : - اعرف ذلك . سألني : - الم يكونوا من جماعة اخي الشيخ الكبير، العم نهر ؟ اجبته : - نعم... انهم كذلك. قال : - واكثر من ذلك... ان اغلب العوائل التي عادت الى اراضيها بعد ان ارتحلوا بعد المحنة هم من السلف الذي كانت منه زوجة الشيخ الكبير التي ادعت حملها . وهويت على المنضدة الخشبية التي امامي بضربة قوية من كفي : - لعنة الله على الشيطان ...لقد غابت عني هذه الامور . فقال: - اذن سأكون مفيدا لك هنا اكثر لو كنت معك في بغداد. لم اقل له شيئا ، ورحت افكر بالامر مليا ، ثم قلت له: - الا انني ارى ان انتقالك معي الى بغداد اكثر فائدة ، خاصة اننا نستطيع زيارة الاهل هنا ، وعندها يمكن ان نحصل على ما نريد ان نحصل عليه من هذه العوائل العائدة . الا انه اصر على البقاء ... وقال لي : - توكل انت على الله واطلب النقل ، وسأكون انا ذراعك الايمن هنا . وذهبنا الى بيتينا بعد الظهر بساعتين .
#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)
Dawood_Salman_Al_Shewely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل السادس والسابع
-
اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الرابع والخامس
-
اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثاني والثالث
-
اوراق المجهول - رواية متسلسلة
-
ورقتي التي قرأتها في الحفل التأبيني للأديب الراحل (( محسن ال
...
-
حرق سعدي يوسف
-
القصة في ذي قار - مقترب تاريخي ... عبد الرحمن الربيعي انموجا
-
التحول المجاني - رحلة الشيخ من مرجع الى علامة-
-
فليحة حسن والقصيدة ألايروتيكية !
-
رحلة في الذاكرة -النقد والدراسات-
-
ذكريات - 1 -: - ابن المدينة الحارة في مدينة الثلج-
-
قانون الشمري للاحوال الشخصية الشيعية وعمر البنت
-
ليس دفاعا عن المرأة ( مناقشة حديث نبوي )- ( ملف بمناسبة 8 ما
...
-
ذكريات : 4
-
العراق تحت احتلالين
-
السياب والذكريات الاولى
-
ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 3
-
الشعر خارج منطقته - ليس دفاعا عن الشاعر سعدي يوسف -
-
هل مات مانديلا ؟
-
ذكريات مع الشاعر رشيد مجيد - 2
المزيد.....
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|