حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 16:36
المحور:
الادب والفن
عبّاسُ رمزُ الوَفا، إرجوزةُ الشَّرَفِ
طُفْ إن وصلتَ الى إيوانهِ وقِفِ
عباسُ في الطَّف صَولٌ للأميرِ إذا
خاضَ المُلِمات سرَّ الليثَ في النَجَفِ
للزينبياتِ خِدرٌ، للحُسينِ حِمى
في سورةِ المَجدِ لم يُسْمى بغيرِ وَفي
يا كربلاءات حُزني ها هُنا أمَلي
عِندَ الكفيلِ وبعضٌ من بُكايَ خَفي
تأتي جموعُ الأُلى تَحكي حَوائِجَها
من زارَ بالدمعِ قَبراً للكَفيلِ شُفي
أخالُ صوتَ نشيجٍ تحتَ قُبَتِهِ
بعضٌ مِنَ العِشقِ في بعضٍ مِنَ الأسَفِ
نبضُ القلوبِ وما تُخفي جَوانِحَنا
آيٍ مِنَ الحُبِّ في طِيبٍ مِنَ الصُّحُفِ
كُنتَ الهُمامَ وكُنتَ المُرتقي هِمَماً
لم تَخذل الحَق لم تُسمِعهُ صوتَ أُفِ
كفّاكَ والعَين والجودُ التي هُرِقَتْ
والبيرقُ الفذُ دامٍ بعدُ لم يجِفِ
أدركني مولاي إنّي فيكَ مُعتصمٌ
جِئني بكفيكَ قَد الفيتُ مُنعَطَفي
جِئني بكفيك واسعف تائِهاً أسِفاً
واقبلني مولاي لم أحمل سوى عُجُفي
نَوْحي وبَوْحي وذنبٍ باتَ يَقتلُني
قد أوهَنَ العَظمُ إنّي جئتُ مُعتَكَفي
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟