حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 16:36
المحور:
الادب والفن
يا سَيدي شَكوى بقلبي تنزِفُ
إنّي أراكَ وعينُ فِكري تَذرِفُ
ألِفَ العَوام غَريبها وشَواذَها
حتّى نَما ذاكَ الّذي لا يُؤلَفُ
أوقَفتُ في اللاوقت مِيلَ تَحَمُّلي
اوقفهُمُ مولايَ أنّى يُوقَفوا؟
ليسَ الحسينُ تَزاحُماً في هَبَّةٍ
مِنْ لستُ أدري ويحَهُم هل يَعرِفوا
إنَّ الحُسينَ ثقافةٌ ودرايةٌ
إنَّ الحُسينَ كرامةٌ ومواقِفُ
يا طفَّ حُزني حينَ تُسبى وِجهَتي
يا نحرَ صَبري حينَ جاعتْ أسيُفُ
ظلموكَ ألفاً يا حسينَ وقتّلوا
عبقَ الورودِ فساءَ ما قد خَلّفوا
لا ترسِموا وجهَ الإمامِ بلوحةٍ
لمحاتها معنىً بها لا ينصِفُ
الطَّفُ مِنْ كُنهِ النبيِ رسالةٌ
خُطَّت بلوحٍ للخلودِ لتقتَفوا
أثرَ الاباءِ وتُدرِكوا أسرارهُ
فالسرُّ نَهرٌ ضلَّ مَنْ لا يَغرِفُ
وا لهفَتي جُدرانُ صَمتي مِصحفُ
يُنبيكَ قوماً كمَّموا حتى إكتفوا
صوتاً غيوراً ماتَ في صُمِّ النُهى
وكأنَّهُ في خَلوةٍ مُتَصوِّفُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟