حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 16:23
المحور:
الادب والفن
لا تقتَرِب ذيّاكَ خطٌ أحمرُ
فقهُ العَوامِ سنائنٌ ومصادرُ!
سالتْ دِمانا واستُبيحَت بُكَّرٌ
واستُحدِثَتْ للغافلينَ شعائِرُ
إنَّ الشعيرةَ في إتخاذِكَ موقِفاً
ضدَّ الظلام كي تستنيرَ بصائِرُ
نحنُ اصحابُ الدليلِ بوعينا
وبدمعنا الواعي تُقام منائرُ
طابتْ نفوسُ الباذلينَ نحورَهُم
ماذا بَذَلنا كي تطيبَ مَصائِرُ؟
أبحبكم مولاي حقَّاً نفخَرُ
ونُقيمُ وزناً للذي لا يُذكَرُ؟
أنهيل أطباقَ الطعامِ هِوايةً
ونغضُ طرفَ الفهم؟ تلك حرائرُ!
تِلكُم نساءُ الطَّفِ والطفلُ إكتوى
باللاهباتِ فذاك شِمرٌ جائِرُ
هُبّوا الى نصرِ الحسينِ فإنَّهُ
طفٌ جديدٌ، والجموعُ عساكِرُ
أيهٍ لعَمر الله قلبي نازفٌ
بعضَ الكلامِ وبعض نَزفي أنهُرُ
عُميُ العقولِ يرونَ بُعداً واحِداً
والثائرونَ يرونَ جُرحاً يبصِرُ
عُذرا أبيَّ الضَّيمِ دَمعي يكبُرُ
غَوثا فأنّا للطغاة قناطِرُ
قَد كانَ دربُ الحقِّ درباً موحشاً
الآنَ دربٌ للذينَ تكاثَروا
قطعوهُ وإغتالوا هواءَ رئاتِهم
واستَصعَبوا دربَ الفلاحِ ليُدبِروا
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟