عبدالله مريمي
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 15:53
المحور:
كتابات ساخرة
الرئيس المخلوع حسني مبارك تم إطلاق سراحه رسميا بعد قرار المحكمة اليوم إعادة محاكمته في قضية القصور الرئاسية ؛ وهذا يعني براءة له ولرموز دولته العميقة ؛
مبارك لم يكن مسجونا قط بل كان في نزل فخم مع طقم حماية له يفوق مهنية وعددا طقم حراسة واجهة الانقلابيين السيسي ؛
مبارك وخروجه بشكل رسمي وقبل أيام من بداية حشد ثوري شامل وهادر لإسقاط الإنقلاب يعني الكثير للمراقب والمتابع لشأن مصر السيسي والانقلاب ؛
الدولة العميقة برأسها الساقط والمخلوع وطواقمها الأمنية والسياسية والاقتصادية عادت بقوة ولتقف بجانب الانقلابيين لأن المسألة أصبحت مسألة حياة أو زوال للطرفين ؛
لن أفصل في التحليلات والأبعاد لكن ما أنا متيقن منه عودتهم محاولين التجمع والتوحد بوجه الثوار والثورة الجديدة والقوية والتي تم الإعداد لها بشكل قوي وقد أخذ في الاعتبار الواقع الإقليمي الجديد في وقت شاعت خبر وفاة ملك السعودية والتي هي الممول الرئيس للإنقلاب ؛ و
بوقت يتراجع سعر النفط كل يوم وينخفض ؛ وبظل موقف إيراني متشدد ضد النظام السعودي ؛
وصراع مرتقب بين أركان الحكم السعودي واتجاه البلد للأسوأ ؛
وموقف أمريكي متذبذب تجاه السعودية وتناغم مرتفع مع إيران في العديد من الملفات في المنطقة ؛
ثوار مصر وأحرارها عازمون على إسقاط النظام والانقلاب بظل واقع سيحتم عليهم الدفاع عن أنفسهم وهذا ما سيعجل بنصرهم وإسقاطهم للإنقلاب مع وجود قيادات في الجيش بدأت فعلا تعد الخطة والعمل لما بعد سقوط السيسي.
#عبدالله_مريمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟