أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -الحُر-














المزيد.....


قصيدة -الحُر-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


(ضدانِ يحتربانِ في نفسِ الفَتى
حُرٌ يتوبُ وتائبٌ عن حُرهِ)

بي الفُ (ماذا) تستبيحُ حَشاشتي
والقلبُ مني غائرٌ في جَمرهِ

بي بعضُ إنسان وصمتٌ نادمٌ
بي (كيفَ) صوتٌ حُلوهُ في مُرِّهِ!

ما ساءَ للانسانِ الا جَهلُهُ
إذ قايضَ البخسَ الحقيرِ بتبرهِ!

ما زالَ لا يدري سبيلَ نجاتهِ
قد تاهَ مَرء في وضاحةِ أمرهِ!

الحُرُّ مَنْ هَزَمَ الأنا في نفسهِ
وإشتفَّ مِنْ هذا حقيقةَ نَصرهِ

حرٌ أطاعَ الحرَّ في إنسانهِ
فتلى على الاشهادِ حُرَّ قرارهِ

الدَّرب ينمو كالصِّغارِ أمامنا
مَنْ يكفل الدّرب اليتيمِ بصغره؟!

لن يَستَقِمْ خطُ الحياةِ بفكرةٍ
عوجاء دسَّتْ ظُلمةً في فَجرهِ

ذاكَ الحسين إمامُ مَنْ رامَ العلى
هَزَمَتْ سيوفَ الغي عَليا نَحرِهِ

أيريدُ منّا أن نُريقَ دموعَنا
دونَ إعتبار أم نفيقَ بذكرِهِ؟

أيريدُ منّا أن نَشجَّ رؤوسَنا
من غيرِ وعيٍ ام نذوبَ بصبرِهِ؟

لا لم تَدُس خيلُ البغاةِ ضلوعَهُ
بل حاولتْ سحقَ العظيمِ بصدرهِ

لا تلطِموا الصدرَ الموالي وَيحَكُم
بل وإلطموا قُبحَ العدوِ بفكرِهِ

هو منهل العطشى وعذبُ نَميرهم
عمَّدتُ قلبيَ صادياً في نَهرِهِ


ملاحظة: البيت الاول بين ( ) للشاعر نجاح العرسان



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -لك مرقدٌ كالروض-
- قصيدة -يا وردةً حمراء-
- قصيدة -وطني اسيرُ القيد-
- قصيدة -بي (لستُ أدري)-
- قصيدة -حين إنتشى النهر-
- قصيدة -مِنْ غُربَتي-
- قصيدة -لا ترمِ باللوم-
- قصيدة -سِفرْ مَغلوب-
- قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-
- قصيدة -حربٌ أُقيمتْ للسلام-
- قصيدة -الماء والزهر الشفيف-
- قصيدة -في أُفقِ أحلامي-
- قصيدة -لا تستفيق-
- قصيدة -الكون والموت-
- قصيدة -إخلع نعال القبح-
- قصيدة -قم وفِّ نذرَ الصَّولِ-
- قصيدة -إفقأ عيونَ الليلِ-
- قصيدة -الحلم طفلٌ 2-
- قصيدة -جئتُ عُذريَ الهوى-
- قصيدة -نبشتُ خواطري-


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -الحُر-