حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 12:43
المحور:
الادب والفن
يا وردةً حمراءَ فاحَ نِثارُها
عِطرا بروضٍ للشهادةِ تعبِقُ
يا فلقةَ النبأ العظيمِ ونبرةً
للآن عذبُ نَميرِها يَترقرَقُ
جاءتكَ تعبى تستجيرُ قوافلي
أجري بقلبي والقلوبُ خوافِقُ
قلبٌ صديُ النبضِ في شريانهِ
يسري إختلاجٌ والاماني تُهرَق
مولايَ ما كانَ إنسلاخ أزمّتي
من غيرِ وعيٍ انها تتحرَّقُُ
تتضورُ الافكارُ جهلاً يعتري أركانها
وتمارسُ الارواحُ صمتاً صوتُها يَتَمزَقُ
عُذرا أبا الاحرارِ حُبلى شكوَتي
باللا يُقالُ وما يقالُ يؤرِقُ
أسفي أبا الافكارِ داسوا فِكرَتي
بأسم القداسةِ والقداسةُ مَنطِقُ
اكلتْ بصبري تُرّهاتُ هَوامشٍ
جثمتْ على متنِ الحياةِ تُزَعِّقُ
البعضُ يُوحي إنَّ نهجَكَ دَمعةٌ
والاخرونَ يَرَوْنَ كفّاً تَصفِقُ
لا سيّدي..أنتَ الحياةُ بأسرِها
أنتَ المعاني والجمالُ الأصدَقُ
انت الذي إن جاعَ عبدٌ والتوى
كُنتَ الرغيفَ بجوعهِ لا ترفِقُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟