أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - من اجل سيادة المفهوم على ايديولوجيا الغوغائية السياسية والاعلامية أو الاختبار الفلسفي للإنسانية التي قتلتها تمارين السوق: تشومسكي وجيجاك














المزيد.....


من اجل سيادة المفهوم على ايديولوجيا الغوغائية السياسية والاعلامية أو الاختبار الفلسفي للإنسانية التي قتلتها تمارين السوق: تشومسكي وجيجاك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 02:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإتجاه الفلسفي النقدي الجذري ضرورة حيوية لعالم لا يفكر.

لمّا أردنا أن نعرض المسألة على أعظم العقول الفلسفية، مسألة شارلي التي أثارت زحفا غوغائيا موحشا ولا مفر منه، أردنا أن نلتمح معهم ومن خلالهم سلامة روح المقاومة الفلسفية قبل أن ينهار كل شيئ، فوجدناهم على ماهم عليه دوما: الفطنة والرشاقة والصمود واللياقة والضحك المؤلم والمُبهج رغم كل شيئ.
بدأ سلافوي جيجاك باللعب مع نيتشه على معنى أن الإنسانية تتسلى بالموت بالدموع والقهقهات كما تتسلى بالحياة على أكثر من معنى وأكثر من وجه وانهى بإعتماد مبدأ الثقة في هوركايمر وبنيامين بمعنى أن الفاشستية فاشستيات وأنه لا يحق لنا في كل الحدود الاخلاقية والسياسة أن لا ندين صنم الفاشستية الرأسمالية وكل ما تولده ثم نبحث ادانة ما تضعه لنا من وحوش وأنه كلما تمخضت ثورة إلا وأفشلوها وحولوها إلى فاشية. بينما عدّد تشومسكي كل أفعال نظام أنظمة الترّوقراطيات المتوأمة و، أسوة بداريدا، لا حظ أن مفهوم شارلي ليس مفهوما وليس اسما للارهاب بل الارهاب عينه ليس الارهاب بمعنى ليس مفهوم الارهاب لا في حادثة الحال ولا في غيرها بل، مرة اخرى، نظام حكم وسلطة الارهاب المعولم أو الترّوقراطية في كلمة؟
هذا ويحق لكل منا ،كما يقول هو، أن يملأ الفراغ بما يريد بعد كلمة أنا ويضع ما يريد بعد شارلي بما في ذلك شارلي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير
- فلنقاوم بالخريطة فلخريطة سلاحنا الأقوى والأخير/حول أصدقائنا ...
- سؤال موجه إلى مثقف/مفكّر الكونيتاريا والمواطنة الألغوريتمية
- مقتطف من آخر لقاء مع المناضل الإيطالي الفيلسوف باولو فيرنو
- في الحد الأدنى الديمقراطي لإنتخابات لن تجري إلا في المستقبل
- 2015 بالأحرف الأولى
- الواجهة الزجاجية الجديدة على مرمى حجر أو التصميم الجديد للحك ...
- جمهورية الجماهير مرة أخرى، المثقف البوستكولونيالي/ المفكر ال ...
- لمن يصوّت الارهاب؟ الوظيفة الإقتصادية للإنتخابات والوظيفة ال ...
- يسقط مرشح النظام في انتخابات الخلافة: أموال النظام/اعلام الا ...
- خوصصة السجون. ما هذا الذي ينتظر شباب تونس؟ ألوية الغدر
- رسالة مسائلة حول أمانة، هل في ثقافتك شيئ اسمه -المُنعرج الدي ...
- الدورة الثانية لرئاسيات تونس، من حركة ثورية إلى حملة انتخابي ...
- كيف تمّت توأمة الرجعيات اليمينية واليسارية بقيادة السوق الخل ...
- رسالة -سياسية- موجزة جدا إلى الرئيس المؤقت محمد المنصف المرز ...
- التصويت الوقائي للقضاء على الطاعون وتضييق الخناق على فيروس - ...
- نخطط للنضال ويخططون للجريمة. فلنسقط السيناريو الإجرامي: التص ...
- أين نقف، أين نمضي ومع من نقف ومن أجل ماذا؟
- المرزوقي رئيسا مؤقتا للجمهورية مرة أخرى، ضد الدواعش والدواحس ...
- كيف نرى الهدف من الرئاسية : اسقاط السبسي وانقاذ المرزوقي في ...


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - من اجل سيادة المفهوم على ايديولوجيا الغوغائية السياسية والاعلامية أو الاختبار الفلسفي للإنسانية التي قتلتها تمارين السوق: تشومسكي وجيجاك