أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - دلخاز بهلوي - عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا















المزيد.....

عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا


دلخاز بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الفنان شيدا
إحساسه الجميل مرآة لأخلاقه الجميلة
فنان بعبق الورد , معطاء كفلقة غيمٍ ماطرة,مثابر و مجتهد, لديه روح مرحة ,مغلفة بخجل وتواضع
يمتلك شيدا العاشق, حنجرة ذهبية وحبال صوتية مصنوعة من الكريستال,لديه قدرة رائعة وملفتة في تطويع صوته والتلاعب في القرار والجواب فهو يمتلك عرب رائعة جداً تدخل الرجفة إلى القلب,بالإضافة إلى المساحات الصوتية الواسعة التي تمكنه من غناء جواب الجواب وقرار القرار
يتميز شيدا بالغناء العاطفي الصادق, فهو يختار كلماته بعناية فائقة ويضيف أليها من خلقه وإحساسه أجمل الألحان, لتخرج بعد ذلك تحفة موسيقية رائعة, تضاف إلى المكتبة الكردية للأغاني الناجحة
صوتاً قل ما تجد نظيراً له في وقتاً يعج بالأصوات الشاذة .
صوتاً شرب الأصالة من ينابيع العمالقة أمثال ( محمد شيخو , تحسين طه , أياز يوسف , )الذين هم المثل الأعلى لشيدا الفنان .
نشأ: أحمد (الاسم الحقيقي لشيدا ) في كنف أسرة كرديةً بسيطة , تعمل في الأرض وتأكل من عرق جبينا ,أسرة الكل فيها يشدو ويردد أجمل الألحان , واغلبهم إن لم يكن معظمهم يملكون اصواتاً جميلة
دخلنا إلى بيته ضيوفاً فغمرنا بكرمه وطيبة قلبه

ـ الفنان شيدا : حبذا لو أعطيت محبيك ومستمعيك نبذة عن حياتك

اسم الحقيقي أحمد من مواليد مدينة عامودا عام ألف وتسعمائة واحدً وسبعون , درست المرحلة الابتدائية و الإعدادية والثانوية في مدينتي التي اعشقها ( مدينة عامودا بافي محمد ) ثم التحقت بالمعهد المتوسط الموسيقي وتخرجت منه عام ألف وتسعمائة وأربع وتسعون , و بدأت مشواري الفني بعد ذلك

ـ من المتعارف عليه إن كل فنان في بداية مشواره الفني يتأثر بأحد الفنانين
بمن تأثر الفنان شيدا وما هي أول أغنية غنيتها.

لقد تأثرت جداً بالفلكلور الكردي وكما تعرف ففلكلورنا غني بالأغاني الخالدة ,
وأكن محبة خاصة للعمالقة ( محمد شيخو , تحسين طه , أياز يوسف )الذين هم بحق أعمدة الفن الكردي ,
لقد كانوا مبدعين بكل شيء في كلماتهم وإلحانهم وأدائهم أنهم مفخرة لكل فنان كردي
أول أغنية غنيتها كانت أغنية الفنان محمد شيخو ( جاركي مشخوردي كورك )

ـ كوما أوركيش من أين أتت هذه التسمية وحبذا لو أعطيتنا فكرة عن فرقة أوركيش

أوركيش اسم مملكة قديمة جداً , بالقرب من عامودا عمرها حوالي ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد , ويقال أنها كانت مدينة الحوريين, والملكة نفر تيتي من هذه المملكة .
تأسست فرقة أوركيش عام إلف وتسعمائة وسبعة وتسعون ويضم ثلاثة فنانين هم (دجوار ناصو , صفقان , شيدا ) أصدرت الفرقة حتى الآن ثلاثة البومات .

ـ أغنية دلبر كانت الطائرة التي حلقت بك إلى عالم الشهرة وكانت هوية الفنان شيدا
برأيك ما سبب نجاح هذه الأغنية

لكي تنجح الأغنية لابد من توافر ثلاثة مقومات أساسية وهي : القصيدة الواقعية الواضحة , اللحن الجميل , الصوت المتمكن الجميل ( أي الأداء الناجح )
وأغنية دلبر اجتمعت فيها هذه المقومات , فالقصيدة واقعية وتحاكي عواطف جميع الشباب
و هذه القصيدة للشاعر غمكين رمو .
ولحنها من مقام البيات و المعروف إن مقام البيات هو مقام حزين , وموجود في اغلب الأغاني الكردية الناجحة .
لقد لحنت هذه الأغنية وأهديتها لحبيبتي دلبر (زوجتي) عام إلف وتسعمائة وتسعون .

ـ باعتبار إن القصيدة عامل مهم وأساسي في الأغنية من هم الشعراء الذين يتعامل معهم الفنان شيدا

هناك مجموعة من الشعراء البارزين أتعامل معهم وأبرزهم ( بافي ألان , فرهاد عجمو )
وهناك تجارب ناجحة مع مجموعة من الكتاب الشباب الذين يتناولون في قصائدهم مواضيع معاصرة

ـ الأغنية العاطفية الحزينة والفنان شيدا صنوان لايفترقان ,ماهي سر هذه العلاقة الرائعة بينكما

إنا اعشق الحياة لذلك فانا اعشق ما فيها أحب أمي وأحب أخوتي و أصدقائي وأهلي واعشق حبيبتي و أرى الوطن في عيون حبيبتي ,أنا اعشق وطني

ـ بعد الانتشار الكبير لوسائل الإعلام كالتلفزيون والانترنت أصبحت الكليبات تلعب الدور الأساسي في انتشار الأغاني , ما رأيك بهذه الظاهرة , وهل تحضر لأي كليب.

نعم أصبح للكليب دوراً مهماً في نشر الأغنية , مع مراعاة الشروط الفنية, وعد م الاعتماد على
الإثارة من خلال الاستخدام الرخيص للفتيات والرقص الذي ليس له أي معنى، يجب أن يكون للكليب فكرة من حيث الموضوع والإخراج , وأن يكون له هدف أنساني سامي يخاطب الضمير الإنساني ولا يخاطب الغرائز الإنسانية
وأقول لجمهوري العزيز أنهم سيكونون على موعد مع كليب أغنية (خوزي أسمر ) ,أتمنى من كل
قلبي أن ينال إعجابهم
جاءت أغنية خوزي أسمر ليكون مكملاً لأغنية دلبر , هل هناك أي علاقة بين الأغنيتين

الأغنيتان منفصلتان تماماً, فكل أغنية تعالج موضوعاً يختلف عن الأخر,بالنسبة لأغنية خوزي أسمر الذي كتب كلماتها الفنان صفقان فهي تعبر عن حالة فتاة تعشق شخصاً , ولا تستطيع البوح بحبها وتتعذب بنار الحب فتقول :( ليتني أستطيع القول بأني أحبك أسمر), واستغرقت كتابة هذه الكلمات أكثر من ثلاث سنوات .
وأعتقد أن التشابه هو في اللحن الجميل , والكلمات المعبرة , فهما يتحدثان عن الفتاة الكردية التي تتمتع بصفات يميزها عن غيرها بأنها ذات لون أسمر, وعينان سوداوان كبيرتان , وشعر طويل أسود.

سمعنا مؤخراً أن كاسيت خوزي أسمر حققت أعداد هائلة من حيث التوزيع ورغم ذلك
لم تحصل على حقوقك في التوزيع , كيف هي العلاقة بينك وبين شركات الإنتاج ,

نعم هذا صحيح الفنان حقوقه مهضومة , لأنه ليس لدينا حقوق الطبع , ولا توجد شركات أنتاج تقوم بعملية الإنتاج والتوزيع , هذا بالإضافة إلى عمليات النسخ الغير قانونية ,لذا فهناك دوراً للجمهور في ذلك,
أي أذا لم يكن الشريط ( النسخة الأصلية) فيجب أن لايقتنيه
كلمة أخيرة تود أن تقولها لجمهورك الذي يحبك
أشكرك جداّ على هذا اللقاء , الذي أعطيتني الفرصة فيه , للتحدث إلى جمهوري الغالي ,
وأعده أن أكون دائما عند حسن ظنه ,وأن أسعى إلى تقديم كل ما هو راقي وجميل .



#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرق الحزينة
- حديقة اللحظات
- صوت الظلام
- عباءة الكلمات
- حافلة المسافات
- فسحة ...أمل
- ثقافتنا ...إلى أين
- اللحظات التائه
- المرايا الثملة
- رساله إلى منسيه
- زهرة البلاستيك


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - دلخاز بهلوي - عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا