عندما تخلي الدولة السركوزية ضواحيها الفرنسية لبترودولارات الارهاب القطري السعودي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 19:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر

- من حق الجميع السخرية من كل مقدس من اديان او اي افكار اخرى سواء كانت محافظة او يسارية اذا كان يتناول الامر مناقشة لفكرة
اما عندما تتخلى الدولة عن مهماتها وتصنع القوانين لحماية الصهيونية تحت حجة مقدسات لوبيات رأس المال النازي الالماني الامريكي الفرنسي ونقصد حماية اسرائيل تحت حجة معاداة السامية ..وعندما تتخلى الدولة عن مهماتها و تفعل كما الطاغية بشار الاسد تترك ريالات محمية قطر الاسلامية الارهابية تمول الفقراء في ضواحي التهميش في فرنسا وسوريا كما فعل سركوزي بترك الاقليات الاسلامية للارهابي المجرم ضد الانسانية حمد ال ثان و سلالته و زنوبياته من الاخوانجية او ان يصنع فابيوس قانونا لمقدسات تحمي اسرائيل لاشك ان الصانع الاول للارهاب هو سركوزي وفابيوس وسلطة رأس المال الليبرالي التي تحمي مافيا الاخوان المسلمين وسفاحيها في داعش والنصرة والكر ومخابرات بشار الاسد العسكرية وهي تحظى ايضا باموال الارهاب التي تنفقها اوكار او سفارات ال ثان وسعود ونهيان وصباح وخليفة والاخوانجية و السلفية وتحطى ايضا بجمعيات تعمل بالخفاء او العلن في مساجد او حظائر الاخوانجية السلفية الصهيونية

- اغلاق السفارات القطرية والسعودية والاماراتية والكويتية والبحرينية ودفعها للضحايا في سورية وضحايا الهجوم على شارلي ايبدو هو الرد على مافيات الاخوانجية الداعشية الصهيونية الاسلامية في فرنسا وعند شعوب الغرب

- اليسار اليوناني يصعد بقوة والشعب اليوناني يكتشف ان الد اعدائه هم الاحزاب الليبرالية الفاشية التي باعت اليونان ورهنتها بقروض فاحشة الفائدة ودمرت مستقبل الشعب اليوناني..اليونان اكتشفت طريق جنتها اي البديل اليساري وكنا قد طرحنا مع قلة بعدد اصابع اليد الواحدة في بداية الازمة في اليونان ان الطريق امام اليونان واسبانيا هو الانسحاب من اليورو واقامة اساس تفاوضي قوي مع عصابة المفوضية الاوروبية ومؤسسات الاتحاد الاوروبي بالقيادة الالمانية لاستعماراوروبا..اوروبا ليس امامها حلولا بل حل واحد هو اليسار اي اوروبا يسارية ّ..وسعار عصابة الليبرالية و سلطة رأس المال الاوروبي وطبقة الفساد المصرفية والبورصاتية يكشف انها لم تقدم لاوروبا الا النهب والتقشف وافلاس كل الصناديق واللهاث وراء عدة يورهات لسرقتها من منحة لطفل او عاطل او شغيل..اليونان تقدم بديلها فالحل ليس الا في اليسار القادم والجذري ورفض دفع ديون نهبها عملاء سلطة رأس المال الاوروبي والامريكي من الليبراليين الفاشيين المحافطين..والعمل الارهابي ضد شارلي ايبدو تقدمه مافيات الاسلام الصهيوني العميلة لسلطة رأس المال الاوروبي الضهيوني الامريكي لسادتها الامبرياليين لاعادة شد المجتمعات الاوروبية لمسألة الامن واشعارهم بان هناك تهديد وهمي اسمه الاسلام والذي ليس اكثر من اسلام اخوانجي قطري سعودي مفبرك في الغرف السوداء الاستعمارية التي قدمت داعش والنصرة والكر كهدية اجرامية من حلف الناتو لشعوب بلاد الشام واوروبا والعالم كتهديد وهمي بينما العدو الحقيقي واضح ..هو سلطة رأس المال والمفوضية الاوروبية وسياساتها الاستعمارية المعادية للاشتراكية واليسار
................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2015
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ) Ahmad_Saloum#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات