أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد حران السعيدي - فرقونا أيدي سبأ














المزيد.....


فرقونا أيدي سبأ


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 12:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس هناك من ينتفع من تنافر أهل العراق اكثر من الطارئين على السياسه ممن يقررون مصير البلاد حاليا , فهم لم يغرسوا تلك الفتن من فراغ وإنما بقصديه مسبقه تخدمهم أكثر من سواهم , وليس أقل فوائدها أن يُصبحوا قيادات ويكنزوا كل ماطالته أيديهم من ثروات البلد الثري الجائع , بل ان يأمنوا الحساب بعد كل هذه المفاسد واثارة النعرات هو ألأهم في رأيهم , فقد عرفوا خلال مافاق عقد من السنين أن عملياتهم الأجراميه لم تعد محفوفه بمخاطر كشفها لأنهم جعلوا (الناس بالناس والكرعه هلست الراس) , فقد أتوا على أخر ما تكتنزه فروة رأس العراق من (الشَعَرْ) وناسه في شغل عنه بما غرسوه بينهم من الفتن .
صديقي الطيب من ابناء أحدى المدن الصغيره في غرب العراق عاود الاتصال بي عبر صفحات التواصل الاجتماعي بعد إنقطاع أشهر فرضها الواقع المأساوي الذي تعيشه مدينته الجميله تحت ضغط الحصار الاجرامي لشلل القتله المتوافدين على بلادنا من كل حدب وصوب , كان فخورا بصمود أهلها وتلاحمهم بوجه الموجه البربريه المحمله بالموت وانتهاك الحرمات واستباحة الكرامه , وعملا باصالتهم الوطنيه وما توارثوه من قيم النبل والشهامه فقد آثروا الموت أبطالا عند مداخل مدينتهم على حياة ذل تحت هيمنة الغزاة , وهذاماكنت أتوقعه على ضوء معرفه مسبقه بطبائع تلك النفوس الكبار المليئه بأسباب الكرامه والمنعه والعزه , لكنه _ردا على سؤالي_ ذكر إن حياتهم ألأن صعبه جدا فقد أصبح سعر كيس (الطحين) خمسة أضعاف سعره السابق إضافة الى شحته وكذلك تعرضت أسعار كل المواد الى ألأرتفاع غير المسبوق وفي موقف فرضته علي علاقة الزماله والتواصل بيننا عرضت عليه شيئ من المساعده واردت منه ان يدلني على السبيل الذي اسلكه لأيصال ما استطيع , جاء رده مليئا بكبرياء الفرسان (أسأل الله أن لايجعلكم تحتاجون لغير الله) ... نعم هكذا أراد أن تكون معاودة تواصله معي بعيده عن حاجته لغير الله لأنها علاقة أبناء وطن واحد يجدون بينهم أكثر من سبب ليكونوا أخوه والحاجه الماديه الرخيصه لن تكون من بين تلك المشتركات , وقد سبق ذلك بجملة أكثر من مفيده حين قال : (مكانك في القلب ولن يحتله غيرك) ... شكرا لك أخي في الله والعراق , شكرا لك ولكل من يصمد ألأن معك لصد موجة الغزو ألأصفر ولازلت عند عرضي المتواضع أن تشرفني عائلتك لينير وجودها بيتي البسيط بنور الاخاء العراقي وسيشرفني أيضا ان اكون معك في موضع واحد لنقف معا كهلين غزا الشيب وجهيهما وفروتي رأسيهما ليدافعا عن أسوار مدينتك كرمز للدفاع عن العراق واحدا .... انا الان أتسائل هل أن موقفنا هذا دالة رمزيه لمستقبل سيولد منها ؟ أم أن مايتردد على السنة من أُرضِعوا ثقافة الفرقه هو المستقبل ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طراطير الزمان ألأخير
- كوكبٌ متجدد في سماء الوطن
- الجماعه (خوش يسولفون)
- يامن كنت صديقي ...
- نأمل أن تكون سنتنا
- سُبل التغيير
- قتلتنا أيها اللعين ...3
- قتلتنا ايها اللعين ....2
- قتلتنا أيها اللعين ....1
- حذارِ من السخريات
- ومَن همُ بدرجة وزير
- الحاجه (غنيه) ... والكفاءات العراقيه...
- بعض الكبار ... و(حلقوم) (أبو إرحيم)
- خاتونه وبريمر وخراب البيت
- مع وقف التنفيذ
- واصله (للذيل) ياخويه
- الى السيد حيدر العبادي
- ما خفي أعظم
- بِيعْ عِجِلْ جيب (تِتِن)
- بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ


المزيد.....




- عائشة كاي ممثلة سعودية- كندية تلفت الأنظار في -شارع الأعشى- ...
- ترامب: أجرينا محادثات مع حركة -حماس- ونساعد إسرائيل
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- بوتين: سنختار صيغة السلام الأنسب لنا
- ترامب يشكك في استعداد أعضاء -الناتو- للدفاع عن الولايات المت ...
- ترامب يرد على ماكرون بعد عرض الأخير توفير مظلة نووية فرنسية ...
- رمضان يفاقم معاناة سكان غزة
- الحكومة اللبنانية تقر موازنة 2025
- سوق الأسماك في طرابلس.. عراقة بروح العصر
- الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن مناورات مغربية فرنسية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد حران السعيدي - فرقونا أيدي سبأ