|
نظرية القضيب في نقد الحبيب/ للأديب أفنان القاسم
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 12:28
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
نظرية القضيب في نقد الحبيب أو القضيب النائم لأفنان القاسم هذه محاولة اجتهادية لاقتحام اسوار نظرية افنان القاسم النقدية...انها مجازفة خطيرة و ربما فاشلة اتمنى أن تكون غير مؤذية. نناقش هنا ما تفضل به الاستاذ افنان القاسم في اطروحته التي قبضت عنوان: فدوى طوقان وعقدة القضيب في 07/01/2014 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449437 يبدو ان للأستاذ افنان عشق خاص بالقضيب و ما يترشح عنه من معاني و دلالات و رموز و استعارات...القضيب و معانيه و اشاراته كما هو معلوم شاغل الناس و ماليء الدنيا منذ ان انتصب لاول مرة في "رواية آدم و حواء"...يبدو ان تلك الامور تخمرت او استقرت لتتخمر في اعماق الاستاذ أفنان القاسم فالتقطها من تلك الهوة السحيقة و تلذذ بالمساحة الواسعة من تأثيره ليشهره على الناس كسيف و للسيف و القضيب مشتركات واسعه في الفعل و المعاني و الرموز لذلك تراهما هما القاسم المشترك في حياة البدو... أنعجن في اعماقه تحت تأثير احد النمساويين العتيقين الذي عفى عليه الزمن... في هذه الايام و نحن نودع كوكبة من ( القضيبات او القضبان) الفنانين و الصحفيين الذين ربما كان قضيب ساركوزي او بوش او كوشنير او حتى ريغان و ميتران و بوش او جميعهم هو المحرك الاساسي لفعلة الارهابيين الذين نجد او كارهم في الاليزيه و البيت الابيض و 10داوننك ستريت من خلال وجود اجنحة خاصة لقضبان او قضيبات ال سعود و ال ثاني و ال الاخرين في تلك المؤسسات القضيبية... و نحن نسمع و نقرأ عن اهمية جهاد النكاح في سوح الوغى "الانسانية" في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و الدور الكبير للقضيب في نشر راية "الخلافة الاسلامية" الحالية و السابقة...اشتكت سوريا قبل ايام الى مجلس الامن عن تواجد قضيب كوشنير (وزير فرنسي متعدد المهام سابقاً و بمهمة واحدة حالياً بعد ان شطفة ساركوزي و ازاح عنه غلاف العفة الزائف ...هذه المهمة هي الالتقاء بداعش و اخواتها) و القضيب جون مكين المعروف بفحولته المعكوسة منذ ان كان اسيراً في فيتنام و موت قضيبه نهائياً هناك من خوفه و كثرة تبولة اللإرادي) ليستله هذه الايام في ليبيا و سوريا و العراق و هو يعرف انه فاقد الحيوية منذ عصور). لا يمكن فهم الاستاذ أفنان القاسم دون ان نقرأ كتاباته السياسية وبالذات التي لا تظهر في الموقع الفرعي المزدحم له في الحوار المتمدن لأن له موقعين فرعيين الاكثر شهرة ذلك الذي تظهر على الحرف الاول ( القضيب) من اسمه الهمزة و الثاني خالي من الهمزة.(ادعوكم للاطلاع على ما تركناه من مواضيع الاستاذ القاسم في ادناه). اليكم من مقالته (أمين القاسم الأيام الفلسطينية في 26/03/2012) (ولكن رغم التكتم الشديد فوجئنا في صباح اليوم التالي للحادث بوصول بعض الجنود العرب والإنكليز إلى القرية من راكبي الخيل ومعهم أمر مكتوب بالقبض عليّ وعلى أحمد وترحيلنا إلى نابلس فورًا وتحت الحراسة، وقد فهمنا من بعد أن الشخص الذي رميناه بالحجارة كان حاكم لواء السامرة ونائبه حاكم قضاء جنين، وقد عرفا اسمي واسم زميلي من أشخاص كانوا يعملون في حقول الزيتون عند وقوع الحادث المشرف. سرنا على أقدامنا الصغيرة العارية خلف الخيل وفرسانها من برقة إلى نابلس والمسافة بين القرية والمدينة بعيدة والطريق التي سلكناها غير معبدة وأشواكها كثيرة، ومع ذلك لم نشعر بالتعب، ولم نتوسل العطف من أحد، وأذكر أن والدتي طيب الله ثراها وأحسن إليها كانت ترافقنا وتشجعنا باثة في نفوسنا الطمأنينة والعزيمة وعدم الاهتمام بأي حكم يصدره الحاكم العدو الذي كنا سنقف أمامه لنسمع قراره فيما فعلنا.)انتهى يبدو ان الاستاذ افنان يستعير من القضيب ما يمثله من الفحولة و الشموخ بانتصابه و يستعير اندفاعه في قوة قذفه و في ما يعنيه نشاطه و صحته في حفظ البشر لذلك يجتهد في استخدامه بكل ما يرمز اليه ...لكنه نسي ان فيه العايب و النائم و غير المحشو بالمقذوفات...و فيه الرخيص و التجاري و الذليل و المغتصب و المجرم. يقول الاستاذ افنان القاسم في قضيبيته اعلاه : (كلما قرأت قصيدة لفدوى طوقان تداعت في ذهني "عقدة القضيب" تداعي الأفكار، دون أن تكون لها يد في ذلك، فهو شعورها الباطن ) انتهى أقـــــــــــــول: هنا يصور لنا الاستاذ القاسم قوة العلاقة بين القضيب و الافكار و تأثيرهما المتبادل على الانسان بشقيه القضيبي و الفرجي ...و يؤكد القاسم هنا و بشكل دقيق على تأثير الذهن على الاثنين هذا الاستلهام يدفعنا لسؤال الاستاذ القاسم : هل هذا ( تداعت في ذهني "لعقدة القضيب" ...)هو استدعاء من عقلك الباطن يطفح كلما مرت امام ناظريك بعض الكلمات التي انخزنت فيها أو تصدح بها معاني و رموز القضيب؟. هل افكارك تنتصب عندما تقرأ حيث تتداعى الافكار انتصاباً؟...هل الانتصاب او الدغدغة التي تولدها عندك تداعيات القضيب تولدها عندك قصائد فدوى طوقان...أو ملامحها و تقاسيمها المخزونة في باطنك الاعمق أم هديل او هدير صوتها أم نسمات أو هجمات ضحكتها؟. ربما أُغْرِمْتِ بها يوماً و تماثلتْ لك حركات شفتيها و هي تُلقي و تَلقي او حركات يديدها او تمايلها او حالةٍ ما في صوتها الرخيم ربما تُهيج فيك شيء فتستدي انتصاب الافكار فتهرع الى "حَّمام " افكارك لتعيد شريطها و تتذكر و تستلذ...و هذا من شعورك الباطن الذي تحاول ان تهرب منه لترسم امام الغير انه شعور فدوى طوقان... (كل ما سبق وفق نظرية ربما و أعتقد). ربما يعرف النفسانيون ان ذلك بتأثير منها و تهرب من ذلك بقولك دون تأثير منها ...هي ربما وجدت يوماً تنصت لها او تتنصت عليها او تسترق السمع الى اهات كتاباتها او لذتها او تسرق النظر من بين الشقوق لتتصور ما تراه من جسدها انه باطن فرجها لتتصور انك سبرت اعماقها من خلال ذلك الدهليز الذي لا تعرف عمقه و مجاهيله.. يقــــــــــــــــول: (فدوى طوقان عانت فظيع الآلام كامرأة تسعى إلى التحرر في مجتمع بطريركي منغلق أكثر ما يكون الانغلاق) انتهى أقـــــــــــــــــول : هذه الحالة غير جديدة او انها مقترنه بفدوى طوقان...فهو شأن نساء كثيرات برزت منهن فدوى لأنها شاعرة ( هنا من الشعور و الشعر) و بشكل عام ولأنها ربما فتاة انتصاب قضيبك الاول و لذتك الاولى دون المساس بها او لمسها او همسها. من الضروري ان ترسم لنا انوثتها و تقاسيمها و صوتها و ما فيها المؤثر في اعماقك تلك التي خزنتها كبتاتك المتكررة و صدى كلماتها التي كانت تأخذك بعيداً لتستعجل الانفراد لتتلذذ " لتحلم بتحرير فلسطين" بها تخيلاً و تلك الحالة التي فجرت فيك بعض الشعر في رغبة عارمة منك للاقتراب منها و الاحتكاك بها و محاولة صنع لذَّات بالكتابة فربما تصورت ان فدوى تتلذذ او تصنع لذَّتها التي جسدتها انت لذتك...و انت القائل (آه!!!!! الآن فهمت ما تعني، كيف أخوّن فدوى جارتي وأخت روحي؟؟؟؟؟) انتهى ....(علامات التعجب و الاستفهام) اعتقد كان الافضل قول (كيف أخونْ أو اُخّونْ ....). يقــــــــــــــــــول: (، فدوى طوقان عاشت فاجعة موت أخيها، إبراهيم طوقان، وكأنه زوجها،) انتهى أقـــــــــــــــــول: كيف استطاع مخيالك ان ينقل علاقة الاخوة الى علاقة الزواج بين اخت و اخيها ؟...زواجهما الفكري حلال في كل الشرائع و العقائد... الا يعكس هذا غيرتك منه و انت اخيها الروحي... او شطط تفكيرك فيما تراه من حميمية ربما قارنتها بعلاقة زوجة و زوجها من القريبين اليك و انت جارها المتلصص على كلماتها و اخوها الروحي المتوحد فيها و بها (علامات التعجب و الاستفهام)... او اخذتك حاجتك الى الحنان و الامومة التي ربما حُرمت منها الى تصورك لها ذلك التصور بخيال تسرب من اضطراب جنسي ( فكري) كنت تعيشه و ربما لا تزال. (الثدي و القضيب....فلسطين بخارطتها التي تحبها من النهر المعطاء الى البحر المفتوح على العالم و النهد المدرار غذاء و حنان و امان و تواصل و ارتياح). كيف تصورت هذا الانحراف في تصوراتها اذا لم تكن تغار من اخيها لأنه ربما منعك من ان تتصور نفسك انك زوجها و انت اخيها الروحي و المازج بين الاخ و الزوج في اخيها الوراثي...رفضتك ( انت اخوها الروحي فهي مُحّرمة عليك و نسيت رواية اولاد آدم كيف تزوجوا اخواتهم التي تعني ان هذا الزواج حلال بين ابناء ابو و أم البشر لإنتاج بشري...اي ان زواجكما و انتما أب و أم الشعر كما تتصور حلال لإنتاج شعر جديد تنادي به)...فتصورتَ انها لا تريد ان تترك اخيها.(ابتعاد او اختلاف الرؤى). يقـــــــــــــــــــول: (، فدوى طوقان ارتضت ارتضاء المغلوبة على أمرها بترك حبيبها الإنجليزي تحت تبريرات شتى تعبر عنها في قصيدتها "إلى صديق غريب"، تبريرات كلها قضيبية –كما سنرى- تحت أشكال وطنية،) انتهى اقـــــــــــــــول: نعم كان غريباً...عليها ربما بقضيبه الذي رأت صورة مشابهه له غير مبتور القلفة...بعكس من رأته عند لعبها وهي صغيرة مع اولاد الجيران الذين حُرموا من اللباس الداخلي....نعم كلها قضيبية بعد ان عرفنا قضيبك ماذا يعني و انت تتخيل شكل خارطة فلسطين...كلها قضيبية نعم لأن فدوى محاطة بممنوعات قضيبية دينية و مجتمعية تعرف انها لم تنتصب الا امام الضعيف و تعرف انها ما تمكنت من حماية القضيب الاكبر و ترى بعينيها كيف يتخلون عنه امام زحف انصاف القضبان...و ترى ايضاً و بوضوح كيف استوى القضيب الاكبر و خمت تحت "بساطيل البساطيل الغازية"...ربما قال فرويد ان من حُرم من التلذذ بالقضيب يتصور الأفعى قضيب و خارطة فلسطين قضيب و ربما اخذ يتأمل وهو يتنزه في الحدائق العامة ويرى اعمدة الاسيجة او الممرات...فالقضيب و طن لا يمكن ان يتصور الرجل نفسه بدونه او المرأة بدون لذته التي تشعل النضال في مفاصلها. يقــــــــــــــــــــــــول: فدوى طوقان لعبت دور الوسيط "كرجل" بين موشيه دايان وجمال عبد الناصر غداة حرب الأيام الستة، فدوى طوقان ماتت في سن متأخرة، وهي ترتدي الجسد البارد للعانس.)انتهى أقــــــــــــــــــــول: ترتدي الجسد البارد للعانس يعني انها تخفي سوخنتها و اتقادها...كيف عرفت ذلك يا استاذ أفنان إذا لم تكن قد اكتويت عن بعد بتلك الحارقة التي اخفت هيجان لهيبها تحت الجسد البارد للعانس الذي ارتدتهُ؟. كم كانت صابرة محتسبة تلك الحارقة التي حبست سخونتها بارتداء برودة العانس؟...كيف تحَّمل ذلك الجسد الساخن سيطرة و اذلال الجسد البارد؟ برودة جسد العانس ...يبدو انها لم تتمكن من امتلاك ذهن طوقان و تطويعه فكانت عينيها تبعث الدفيء و في كل مكان....حتى لا يحترق الجسد البارد للعانس الذي ترتديه... لعبت دور الوسيط بين قضيبين منتصب (منتصر) بشد العصا اسفله أي منتصب بالواسطة الامريكية... قَلَقْ لا يعرف ما بعد الانتصاب (الانتصار) ...كان يتصور انه بقذفته الاولى ستحمل الامة لتنتج مسخ يربيه ... و قضيب متحفز ب (فياكَرا القومية الفاشلة) شعر انه فشل في ان ينتصب (ينتصر) امام انفراج افخاذ عاهرة من بنات الهوى كما كان يظن (الساحة مفتوحة الى البحر) و مشكلته ليس في الحالة فهي قد تكررت لكن هذه المرة رأى انها منقولة على الهواء... و هو في لحظة الانتصاب (الانتصار) الوهمي الاني الكلامي الفارغ قبل التعري فاذا بصوت انفجار ادى الى خمود حيوية قضيبه و التوائه و نومه الابدي النصف رجل دايان بحث عن وسيط الى النصف رجل جمال...دايان نصف رجل في تركيبته الجسمانية و جمال في تركيبته النفسية التي عززها فشله باغتصاب مُغْتَصَبه مُغْتَصَبَة فاردةً فخذيها... هذه الحالة ( الفشل) اعنف من الفشل الجسماني (الانتصاب ) في مجتمع ذكوري. يقـــــــــــــــــــول: (تبدأ قصيدتها "إلى صديق غريب" بهذين البيتين: صديقي الغريب لو أن طريقي إليك كأمس) انتهى أقــــــــــــــــــــــول: هذا الكلام الواضح غير المشفر شَّفره العقل الباطني للقاسم...و كانه يتخيل (لو) منظر جانبي لقضيب منتصب مع خصية واحدة...فأعتمد الواحدة على انها اخصاء و ما ظن القاسم ان الخصية الواحدة تكفي لاتمام وظيفة القضيب. و لنبين اين وصل القاسم مع ال (لو) التي يعيد الاهتمام بها كثيراً نقول مثل معروف بالعامية العراقية [ ال (لو) زرعوه ما خَضَّر]...ارجو ان لا تكون نظرية القضيب في نقد الحبيب للأستاذ افنان القاسم كما ال (لو) يقــــــــــــــــــــول: (وفي الحال، تتبدى الإشارة في "طريقي إليك" إلى شِقِّها طريقًا للذَّكَر، والبيت كله عبارة عن آهة من آهات هِزَّة الجِماع، فالمفردة "لو" عظيمة الدلالة في هذا السياق، والمفردة "كأمس" لحظة نوسطالجية اكتملت كزمن وكعناق: أمس، في لندن، كانت امرأة بأتم معنى الكلمة، واليوم، في نابلس، مدينتها تحت الاحتلال، جسدها تحت الاحتلال، هي امرأة ذات فرج مبتور، وكأنها تكتشف أن لا قضيب لها –كما يقول فرويد- فتشعر بالكبت وبالحرمان.)انتهى أقــــــــــــــــــــــــول: نعم كانت هناك حره في تمتعها بالحياة ...عادت اليوم الى عشقها الاول لتجده من دون قضيب...تفتخر به و تجد الحماية بِسِدِهِ امامها و خلفها...لقد اخصت اسرائيل كل القضبان العربية و بقيت فدوى وحيدة لا تجد بين الواقفين امامها من يمتلك الرجولة فقد اخصوا جميعاً بما فيهم أفنان القاسم ( ترك فلسطين...او هاجر أو هُجِرْ)...و ظلت تقارن الفرق بين ما يقول عنه (القضيب او الانكَليزي) العرب "مخنث" ذلك الانكَليزي يقف منتصباً كقضيب ليفتك به من يحاول تصَّنع العذرية و العفة عليه و لكنها و جدت الفحولة العربية بشواربها مرتخية مقموعه منحت ادبارها و فروج نسائها لأنصاف القضبان او القضيبات الخانعة بالوراثة. لا لم تكن ذات فرج مبتور انما كانت لا ترى لفرجها حامي او من يستحقه ( ما تحوية ارض فلسطين من كوامن العفة و الخيرات و الشرف و المياه الجوفية و آثار الحضارات) و توقعت ان يقف ذلك القضيب العربي بواباً في ماخور دعارة يستلم حساب المتعة و يعدد و يعد من يدخلون على قدسهم (عروس عروبتهم...أولاد القحبة) حيث تُغتصب امام اعينهم و( كل حزب بما لديهم فرحون). يقــــــــــــــــــــول: (الأبيات الأربعة التالية من الطبيعي أن تعبر عن الرغبة في القضيب كاستيهام نسوي لاستعادة القضيب الفقيد حسب فرويد: لو أن الأفاعي الهوالك ليست تعربد في كل درب وتحفر قبرًا لأهلي وشعبي وتزرع موتًا ونار يا للهول! لدينا هنا لا أفعى واحدة ولا اثنتان بل أفاعٍ، وبكلام آخر، لا قضيب واحد ولا اثنان بل قضبان، فدلالة الأفاعي الهوالك المعربدة في الدروب الحافرة للقبور الزارعة للموت والنار، في معناها المعنمي (من معنم sème) لاستدراك التهويل، وفي معناها الجنسي لإدراك التهويل (فعل ترك الحبيب ككارثة أشد وطأة من فعل احتلال الوطن) تحت أشكال عدة: أن تغدو القضيب ذاته، ليس بتزويق وجهها لتشبه القضيب في جماله –كما يقول العالم النفسي النمساوي- وإنما لتكون أهلاً لمواجهة وضع لا تقدر عليه بوصفها أنثى، أن تندمج فيه، أن تحتفظ به فيها، أن تحبل به، ولكنها كعانس لن تلد طفلاً يعوضها عنه، فتبحث عن أسباب خارج جسدها، القبر لأهلها وشعبها والموت والنار، وكلها أسباب نزوية.) انتهى أقــــــــــــــــول: كان وصفاً عميقاً منها و تحليلاً عميقاً منك فأنت الدفاع عن الوطن عندك فحولة و ادواته القضيب( العسكري و الادبي و السياسي الشعبي بعيداً عن اوسوا و كبائر عرفات و قصائد الثوار المتهندمين و ابطال السفرات الدولارية) و هي في وصفها وصفت حال المحيط بها كلها افاعي تريد ان تلدغ و تفح في وجهها الصباح المشرق فرضاً وتريد تلك الافاعي بفحيحها و سمومها و تلويها و انفاقها ان تشل وطنها و اهلها لتقبرهم و تقبر الفحولة التي ربما تغنت بها قبل انهماد القضبان المنتصبة امامها... التي كانت تهتف حولها و تتظاهر بالرجولة.(وحدة ميغلبها غلاب...) لكني في استغراب تام كيف لخيالك الخصب الذي تذوق حركات القضيب و قذفة في حفيف الافاعي و غوصها في جحور و تلويها و سمومها ...عاف قضيبه...هل فيك من سمومها شيء او تلويها او ملسائيتها التي ربما تغري نعومتها اليد التي تلمسها لتسحبها ضحية هامده بلدغةِ حقدٍ ربما توطنت في اعماق اعماق روحك القضيبية المبتلية بعدم فعالية قضيبها ليتحول الى متلوي بفعل الريح و الحركة و لا يستعمل سوى لغرض واحد يحبه المتخنوثين...فقضيبهم يفقد قيمته ليتحول الى انبوب للتبول الشعري. وطن محتل كل قضبانه هجرتها معانيها القضيبية لتتحول الى معانيها الخنوثوية العرفاتية الحماسوية . العالم النمساوي الذي قضى وقتاً جميلاً له متلاعباً بقضبان الحياة التي لم يجد في قصور كبير منه غيرها ليبني عليها ارهاصاته و تلذذاته و احلامه فيما هو واعي تحت غطاء سميك في برد و ثلوج و هو يردد "ليالي الانس في فينا" كما كان النمساوي معجب بانتصاب القضيب و تورد وجناته و فعاليته و استشعر منه النشاط فهو الدافع الى الاهتزاز و السحب و الدفع و القذف و التعصب و الارتخاء و الاحلام و العقل الباطني... لكنه نسي ان كل فحولة القضيب كفحولة المنهزمين اما م انصاف الرجال حيث يطلق طلقته الوحيدة الصالحة ليترنح بعدها بين خنوع وذل و اتساخ و لزوجة العفونة التي تلفه. يقــــــــــــــــــــــــــــول: الأبيات الستة التالية توجز بدلالاتها نظرية الهستيريا كما يراها فرويد تحت مفهوم الرغبة في القضيب: لو أن الهزيمة لا تمطر الآن على أرض بلادي حجارة خزي وعار ولو أن قلبي الذي تعرف كما كان بالأمس لا ترعف دماه على خنجر الانكسار الهزيمة هي بالأحرى هزيمة الجسد، ومطرها المني على الجسد كشِقّ مفتوح لا على الأرض كشِقّ مغلق، مني تحت استعارة حجارة الخزي والعار، وهي، أي حجارة الخزي والعار، عوارض للهستيري تعبر عن الرغبة الحرام في الأخ، في حالة فدوى طوقان التي فقدت أخاها، مقابل الرغبة الحلال في الحبيب، بعد أن فقدت فدوى طوقان عشيقها، فلدينا هنا إحالة بنيوية في العبارة "قلبي الذي تعرف كما كان بالأمس". ولتبدي شللها (شلل الهستيري) وعجزها (عجز الهستيري) عن استعادة قضيبها الاستيهامي، تتكلم عن قلبها الذي "ترعف دماه على خنجر الانكسار"، والخنجر علامة دامغة للزمن القضيبي تحت كافة معانيه (تقليدية بطريركية احتلالية دينية تربوية تعليمية...إلى آخره). انتهى أقـــــــــــــــــــول : الهزيمة هزيمة الجسد نعم و لكن ليس جسد فدوى و انما جسد الوطن و كل خلاياه الحية بما فيها القضيب الذي صدَّع الرؤوس من سنرميهم في البحر و سنعيد الامجاد...أمجاد يا عرب امجاد...وهنا استعارة اخرى للقضيب القاسمي (نسبة لأفنان القاسم) حيث فيه معنى متداول في القول للخسران "ضربوبه بوري" بالعامية العراقية و "أحشولهياه" بالمغاربية الشمال افريقية... نعم المني هنا استعارها القاسم كما اعتقد لنجاستها عند العرب المسلمين الغالبية لذلك فهي اقذر من حجارة الخزي و العار...الاخ العربي الذي يمتلك الاستعداد التام لفض بكارة اخته ...و هذا ما نلمسه اليوم من مواقف اصحاب القضبان المسنودة بعصى الخيانة و العار و هم يمزقون فلسطين والعراق و سوريا و ليبيا و اليمن....لم يبقى لها الا حبيبها الاجنبي الذي تحسس مشاعرها و احس بآلامها و ارتعاشاتها و بادلها المشاعر ...و هؤلاء كثر مثل الفحل كارلوس واليابانيين الحُمُرْ و غيرهم ممن ساندوها . انكسارها بخنجر اصحاب الخناجر المبطوحين الناكحين بناتهم و اخواتهم و الاكلين اثداء امهاتهم و المصفقين لمغتصبي نسائهم في غرف نومهم و هم حراس الابواب مستلمي اجور او اتعاب الذل. يقــــــــــــــــــــــول: مجموع الخصائص المتعلقة بالجنس أو بالشِّق هي الجنسية، وجنسية المرأة الإنسانة في وضع طبيعي هي غيرها في وضع غير طبيعي، هنا اغتراب المرأة يحكم المرأة، يتحكم بالمرأة، تغدو المرأة سلوكًا، القضيب محوره. فلنقرأ الأبيات الأخيرة: ولو أنني يا صديقي كأمس أُدَلُّ بداري وقومي وعزي لكنت إلى جنبك الآن عند شواطئ حبك أُرسي سفينة عمري لكنا كفرخي حمام... تعود المفردة "كأمس" كانتعاظ مرجو، فاليأس قمة مقابل الانتشاء قمة، وتحت الثوب التفخيمي القومجي والوطنجي لمعاني "داري وقومي وعزي" نلمح الثدي المحروم من المداعبة، لأن لا أمل في أن يقضي العاشقان معًا باقي العمر على شواطئ الحب. وبعد اغترابها –ولاغترابها- ترى المرأة غربتها من عين الجنس الذكوري: "لكنا كفرخي حمام"، تقول "لكنا" ولا تقول "لكنتُ" أو "لكنتُ ولكنتَ"، لا تقول "لكنا فرخي حمام" دون كاف التشبيه التي تعمق الموضوعة الأساسية، فلدينا هنا فرخا حمام، أي قضيبان على شكل طفلين كناية عن فرخين، كناية وتوكيد لنظرية فرويد في ابتلاع القضيب والحبل به، واحد يمثل العاشق وواحد يمثل العاشقة، الشرط الفقيد لتكون المرأة امرأة، نقول فقيدًا، لأن ذلك يظل في نطاق التمني.) انتهى أقــــــــــــــــــــــول: يستعير القاسم هنا كما اعتقد الثدي لما له من اشارات متفرقة...فهو مقدم الدر المغذي لإنسان المستقبل و منه النماء و هو المانح مع الدر السكينة و الاطمئنان و الحنان...و ربما لم يتذوق القاسم طعم حليب الثدي و لم يعرف رائحته الجاذبة بالحالتين الرضاعة و المداعبة...لذلك تَّرسخ في داخله العميق المعنى العميق للثدي... يُهَّتاج القاسم و تهتز خلاياه لأي اشارة فيها من معاني او حروف الثدي سواء رسم او كلمة او غيمة او اي شيء او بروز الحلمة من خلف ملابس الحُرمه...ربما عاش القاسم محروم من حنان و جمال الثدي في صباه و كبره و ربما لم يلمس ثدياً كعوباً او ناهض يوماً و هو يعرف ان الثدي مُهَّيْج يهتاج ...ناصب ينتصب...و هناك علاقة عميقة بين القضيب و النهد ...مُهَّيج و هائج... مُنتصب و ناصب ...مُقذف و قاذف... ربما داعبه القاسم في هياكل او اشكال عارضات الملابس النسائية البلاستيكية عندما يدخل تلك المحلات ليتصنع لمس حريرها و هنا اشعر ان القاسم يسوح و يسيح في شوارع باريس او بال السويسرية و محلاتها يتأمل ازياء النساء و حاملاتها و يحرف نظره جانباً و صعوداً و نزولاً ليشبع حاجته و ربما يلتصق بالفترينات حد الاهتزاز او الارتهاز ناسياً ما يحيط به خافياً ما ظهر بعد همود قضيبة الذي كاد يشق زجاج الفترينات ان كانت له تلك القوة. يتصور فيها خارطة فلسطين...القضيب (فلسطين؟(كما وصف ذلك القاسم و المجسمات خارطة فلسطين المحروم من الوصول اليها راغباً او مُكرها... و الملابس هي جسد العانس البارد الذي ارتدته مرغمة حبه الروحي فدوى طوقان. شكراً أفنان القاسم على هذه الرحلة القضيبية في شعر فدوى طوقان و هذه الفكرة الجهنمية في النقد التي اخذتني اليها و ربما ستتفاعل عند الكثيرين و هذا ما يريده القاسم و الملموس من ردوده الهادئة على منتقديه. ............................................................................................................... مواضيع الاستاذ افنان القاسم لأني على يقين ان البعض ممن يناقشه لم يقرأ له و هذا ما يعاني منه الاستاذ افنان http://www.ahewar.org/m.asp?ac=1&st=2&r=280&i=2854 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182808 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=257591 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=258315 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=253842 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217317 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=205104 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204974 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=202528 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201688 خطتي للسلام الاتحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 24/03/2012 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300432 أمين القاسم الأيام الفلسطينية في 26/03/2012 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300697 مؤتمر بال الفلسطيني وحوارات مع أفنان القاسم في كتاب في 28/03/2012 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300983 سوريا: ما هكذا يا رشاد أبو شاور تورد الإبل في 21/10/2011 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280497
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج14/ الاخير
-
عبد الخالق حسين و الزعيم / ج13
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج12
-
الدقائق الاخيرة قبل الدخول الى الجديد
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج11
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج10
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج9
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج8
-
الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج7
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج6
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج5
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج4
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج3
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج2
-
عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج1
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج13
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج12
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج11
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج10
المزيد.....
-
وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل
...
-
وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال
...
-
هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية
...
-
بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال
...
-
حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام
...
-
معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و
...
-
قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي
...
-
قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في
...
-
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس
...
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|