|
الأحتفاء بالشعر على الطريقة البوذية..(خدك جرح وقصيدتي خنجر )..؟
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:10
المحور:
الادب والفن
ليس للشعر وطن رغم أنه أكثر بقعة في الكون تحتوي على خرائط لتضاريس لا تحصى ورغم هذا تشعر أن كائنا كالشعر ربما آتى في لحظة بدء كوني من كوكب أخر ليسكن الأرض ويرينا شجن أن يرتقي المرء بوجوده إلى مكان آخر غير هذا المكان المحصور بين قطبين . قطب في الجنوب وقطب في الشمال . يأتي الشعر عندما نصاب بأستباق ما لحقيقة أن نكون تحت تأثير خد مشفرة الرغبة للتلاوة وليس القول وتراهم ( أي الشعراء ) ينساقون لنمط معين من شعور لا يتجانس مع الرابط الحياتي ، أي انهم يهيمون بفضاءات تتحرر فيها احساسات الواقع لتبدو شيئا أخر فيه من الهلوسة والارتقاء بالمكان والكلمة الشيء الكثير ، انهم يتلون الموسيقى من الأفئدة فيما يتلي الموسيقيون الموسيقى من آلات متعددة ولهذا كانت روح الشعر تبدو مثل هيجان الجسد حين تتحرر من ذاكرة اللحظة لتنصب كلمات وبحور على الورق ومتى تنتهي مودة التواصل بين الرغبة البعيدة واللحظة الأرضية تنتهي القصيدة إلى خاتمة قد يدخل عليها فيما بعد تصحيح وتعديل وحذف وإضافة لكن لحظة التوهج والخلق الحقيقي مرت ولن تعود .. أفكر ببوذا ..وبوذا يفكر بي . وما بيني وبينه كالذي بين صفاء النبع والمشاعر الغامضة . أنه يفكر بكونية الشعر وأنا أفكر بكونية الرغيف والرصاصة وما بيننا يبدأ بسؤال أجابته تبدأ ( كن معه وتعلم من حركة أجفانه ) . وما بعد ذلك فلكل مسار محطة يتكأ عليها بعد رحلة التعب ، ورحلتي مشتغلة بهيام اللحظة ومستعيرة شغاف فم الأنثى وساعية لتكوين إمضاءات الوصل على جسد الجملة ، فما يقوله الصامت يردده ألف لسان . تلك رؤية بوذا للعالم مستنارة بالإشارة ومستندة إلى أزل من ميتافيزيقيا الميكانيك : ( ما يدور يتحول في الأخر إلى موج بحور ).. أقف عند تلك الرؤية ، أتخيل فيها ما يمكن أن يحل بنا لو أن الأرض لم تحو الفلاسفة والقديسين والأنبياء . سنكون يبابا ، يشتبك فينا هوس المنجنيق وفوهات المدافع فيما لا يدخل الشعر موائد الصفاء ولحظة السكر أو انطلاق ما في الذات من الشجن اللوعة إلى رمش يتغازل مكرا مع حزمة ضوء تحت شفتي أمراه جميلة . ومودة شعر لا تمل حتى بإنجاب الأنبياء مادام القول الكريم يقول ( أن من البيان لسحرا ) .. وعلى أديم الكلمة المشعة كيراعة تتحرك رغبة القول في إنسانيتنا ونحاول أن نجد مدركا لما نقوله فنلوذ بالصفاء الذي يمتلكه الأخر ومنهم العزيز بوذا . والبوذية أحد غنوصيات العالم القائمة على تجريد الذات من كل محفزات وأشكال دنيويتها ، إنها التعالي والذهاب إلى عالم لاذرة تراب فيه تجبرك على مسح العوالق ولاصدى كلمة مشوشة تحتاج إلى تفسير ، إنها روح مدورة وتتحرك في محيط سديم من التأمل وقراءة الأفكار أخرى . وماهي الأفكار الأخرى : أنها ( خليط من لذة نصنعها بإيعاز من غيب لانراه ولكننا نحسه يتحرك بين أصابعنا وفي خفقان قلوبنا ، وفي نومنا نراه مثل فلاح البستان قادم إلينا بسلة الثمر ) . لهذا فأنه قائم على لحظة التأمل بقدرة حسه ولاأثر للجسد أو القوة ، ما تمنحه لنا طاقة الروحية هو ما تمنحه السماء البعيدة لمن يختار هذا المنهج ، من هكذا نبع تأتي الأفكار وتهيمن على موجودنا وهذا في حكم القدر والتقدر يحتاج إلى تمرين صعب . ذلك أنك حين تود تنشئة الذائقة على سياحة الذهن ورقته عليك أن تنزع جسدا وتلبس أخر وهو ما تسعى إليه البوذية تماما وما يفكر به الراقد تحت ظل نخلة المنى ينتظر تدفق موسيقى الزمن الذي أمامه وفي رجاء أسطوري يتمنى أن تسكت كل البلابل ويبقى الذي يتمناه وحده مغردا في سياحة العاطفة وصناعة الكلمة وتأويل الحلم إلى افتراض وجوده هائما وسابحا في ذاكرة الشعر التي نلبسها بياض الثوب وبياض النية وبياض التصور . وعلى هاجس الزمن تنتظم هواجسنا ويقول الشعر أشياءه بهدوء حتى كأنه يتمالكك شجن التواصل بين ماتريد وما لايصل أليك من جمل تمانع ان تولد في خاطرتك كما تمانع الغيمة منح الحقل الظمآن المطر ولهذا يفكر البوذي في كل أزمنة هذا الخلق أن يستقر مع نفسه بعيدا حتى يفعل شيئا ، أنه يلوذ بالحكمة لكي لاينشغل بقساوة الوقت وجروح الدقائق وعليه أن يهزم كل رغبتة لأمتلاك مايقربه من شهوة الحاجة ، لذا هو يلوذ بالمطلق المتعالي ولاحاجة له في الماديات ويرينا هذا المقطع النثري الرائع الذي كتبه طاغور صورة من صور هذا التعالي والنأي عن المادة وعدم الأنشغال بها : ( كان الكاهن الكبير يسير مع تلميذه على بمحاذاة النهر ، وكان يملك أسوارتين من الجوهر عندما سقطت أحداهما في النهر ، فذعر التلميذ واراد ان يستخرج الأسوارة وسأل معلمه : في أي مكان من النهر سقطت الأسوارة . فماكان من الكاهن الكبير إلا ان رمى الأسوارة الثانية في النهر وقال : حيث سقطت هذه ). كذا خلق في نفي الهاجس المادي الى ماوراء حياتنا يدعونا الى الأعتقاد بأن صناعة الشعر يمستويات عالية ممكنة في ظل طقوس من التسامي الصافي ويرينا أيضا ان صناعة الحكمة تلقي في حتمية الحركة الزمنية مع صناعة الشعر وهذا توفر في الصفاء البوذي الذي يقاد برغبة الدائم على المدام ، أي أن اللقيا تتحق من التقاء المرادفات وليس من تناقضاتها وفي هذا شكل مستعاد للصورة الفارابية القائلة: ( ماتعطيه الموسيقى لن يخالف تحت أي ظرف مايعطيه الشعر . ) من هكذا وعي بقيت فيما ملكت من وعي في مرحلة عمرية متقدمة أتصور ان الخيال لن ينطق إلا عندما يتكأ على فلسفة وقربت بتصوري رغبتي بأن اكتشف لحظة التوهج من خلال عزلة واغماضة جفن فلم احصل على المنى فتساءلت وكيف يحصل البوذي عليها ، فكان الرد : ان مجرد قراءة مدونة لتعاليم بوذا مثلاً لاتفعل شيئا ، عليك ان ترتدي الثوب وتذهب الى الغابة بنفسك وتعيش ثلث عمرك تمضغ ورق الشاي الخضر وتنتبه الى خرير ماء النبع القريب منك وفي الليل تأمل مافي السماء من موجودات وتعلم مصافحة النجوم . ضحكت فلقد كانت أصوات الحافلات وصفارات القطارات وزعيق أناث الجيران واخبار الحروب وانقطاع الدروب تملئ مكاني ، فقلت : مالبوذا لبوذا ، ومالي حطام كلمات يدعونها النقاد بقصيدة قالت شيئا من العاطفة وتحدثت عن جسامة مايحدث . وبهذا انا لم اصل القصد وما أحتفي به ليس سوى سراب قصيدة ، أما الحقيقي فهو معهم ، وحدهم يمتلكون الحق بأمساك الكرة البلورية التي ترينا مصائرنا التي ذهبت والتي ستأتي بعد حين . في البوذية يشع معنى الكلام بدلالة تأمل صاحبه ، انها ديانة لطقس الأحتفاء برؤية البعيد ، وهي تصنع متعة الوحدة بلحظة تقرير حال متلبسها ، ولهذا يطلق عليها انها واحدة من الطقوس الضوئية التي يغمرنا فيها ضوء عزلة المكان بضوضاء الزمن فنحصل على مانريد من خلال تشيبد رغبة لانفتعلها بل نتمناها وبعد ذلك نسعى الى صناعتها وعندما يكمتل نرى الغياب مرسوما تحت اجفان قعدته الحجرية حيث تتحرك موجودات المكان كلها في حين تقف أزمنته في بؤرة من التركيز على شيئ لايراه سواه وبهذا تكون القدرة على الكشف قدرة موجودة ولكنها مصنوعة بمعجزة . يسعى البوذي الى كشف ماهية غاية . الشعر يفعل ذلك أيضا . يحاول صانع المخيلة ان يلف الأثنين ببردة واحدة وعندما يفعل تأتي مخاضة المزج . كرة متوهجة من افعال وتأملات لاتحصى هي نتاج قدرتنا على احياء مانريده ولذلك يصل الجسد والذاكرة الى حد من حدود الأختراع وهو ما اتقنه المتصوفة ايضا في منازعاتهم بين المادة وهيام الروح فكانوا يقولون : (أدراكه يأتي بالحس . والحس عزلة) . كذا صانع الشأن ، الذي لايمضغ في فمه سوى اوراق الشاي الأخضر ، فمثلاً في قول كهذا نكتشف الكثير من ديالكتيك الباطن الجسدي والكثر من ميتافيزيقيا الباطن الروحي وبهكذا تكون البوذية قد جمعة نقيض رؤيتين ( الديالكتيك والميتافيزيفيا ) وهما حتما يشيران الى لحظة التواجد والرغبة بصناعة بعد ثالث لضفتين كأن تكون الموجة في مستقر ثابت والتحول المكاني الذي يصيبها كما يرى هيرقليطس بالنسبة للبوذي هو الثابت الذي نبغي كشفه وبذلك تكون القدرة على احضار المكان والتحكم به هي قدرة ذهنية أي إن الموجة واقفة ولكنها في الحقيقة تسير وهذا امر لايحسن اداركه إلا من اتقن معضلة التخيل واكتملت لديه عدة الشعر ومهنة الذهن . القول الذي اشرنا إليه هو التالي . ( لقد جاء الطير وغرد ولكن أصغائي لم يكن معي حينها فقصر عمري كثيرا ولهذا أرى حزني تحول الى مكان بلا خضرة ) هذا نص مشغول بعناية التفكير بأكثر من هاجس وتطلق عليه البوذية اصطلاحاً: النص ( المتألق ) ، أي أنه نص مشع بأكثر من إنفعال فلقد جاء الطير ولكن الجسد كان في حالة شرود دنيوية فحرم من متعة ان يتذوق الأمل الحياتي من خلال حنجرة الطائر ، فكانت النتيجة أن حزن وتكئب وهذا قصر من عمره كثيراً ، وحتى مكان تعبدهُ وخلوته قد تحول الى يباب . نص آخر يشتغل بمغايرة الحس وأنتشار التنويع وسطوع التفاعل ومزج الأزمنة بآنية التخيل : ( لقد رأيته يدخل في نظرتي ويبكي مالذي أفعله وقد ضيع ايامه حين نسى عد أصابعه ولكني سأقول له أشرق مرة اخرى بأن تشعل بضربة حصاتين جمر الكلمات التي في قلبك وقتها ستعود جملة المسرة التي ضاعت منك ) يعدوا هذا الشعر ليكون متوافقا مع حاجة الآخر لمخلص بعد خيبة ما صنعها سهو اللحظة وعدم القدرة على الأنتباه لفعل اليوم وكأنه يعيد صدى الهايكو الصيني القائل: ( لقد أضاع القمر إشراقته بسبب مزاحه الطويل مع غيمة ) إن هكذا فعل يجعل الكيان الحسي يسبح في متاهة عدم التركيز ، فينسى حتى عد الأصابع ، وعليه فأن المنقذ قد يأتي من ذات العاطفة ومن ذات المشاعر ، آخر فينا يكون كاهنا أو حبيبا او صديقا وربما بوذا نفسه من تدخل ليعيد للذهن توازنه ويرينا طريق الأصابع التي نسينا أرقامها ، فتعود المسرة والكلمات المشتعلة . ندرك مع الشعر توازنات خليقتنا ، اليوم المعاش ، طقس المجامعة ، الشراب في مائدة ، لحظة التدوين ، الدرس والمجادلة ( أفعال شتى نجمعها في كيس اليوم ونطلق عليها أصطلاحا وجودياً يسمى الحياة ) ، ولايمكن ان نثبت التصور الآتي في هكذا موازنة والقائل ( هل الشعر يصنع الحياة ، أم إن الحياة تصنع الشعر ) . إن معضلة كهذا تصنع في التصور ديمومة للكشف والعيش وتظل الأجابة عالقة كما شأن ولادة البيضة ، وتلك الديمومة باقية منذ الأزل المحفز القوي لكل المنتج الأنساني ، لهذا نصل الى أن ماندركه من الشعر هو ذاته الذي ندركه من الحياة فنصل الى حدود لاينفلت فيها الذهن ولايتشتت التصور وإن الذي يجعلنا قادرين على صناعة الحدس بجلسة منفردة هو ذاته الذي يدفعنا الى صنع اليوم الحياتي بالطريقة التي نراها مناسبة ولهذا ترى البوذية اليوم على إنه سلوك شعري أفضل تعامل له يأتي بالتأمل والتأمل من هواجس الشعر بل أكثر قدراته التحفيزية بعد عاطفتي الحب والجوع ، وبهذا يغيب التساءل : من صنع من ؟ فنصبح في لجة المعاش والمنتج وتراتيل الصلاة الصامته تلك التي تغيب في ذاكرة الصانع الذي يهوى بتفرد روحه وسباحة جسده في تخيل الممكن سموا وتعاليا عن المحيط المليئ بالكثير من مدنسات المادة ومغرياتها . لهذا تنظر البوذية الى الشكل على انه زوال الآن فيما الخلود للروح أبداً وكذلك بقية الديانات . ينتج العقل البوذي زمنا لاينتهي بحدود الرغبة للوقوف والقناعة ، فالديمومة هي ازمنة تذهب وتأتي بحسابات العقل الباطن ، وما نتخيله ينبغي صنعه ، وما نصنعه ينبغي أن نتلذذ بحسيته وآلامه وسعادته ومنتجه وإلا علينا أن نرمي انفسنا في النهر ونتخلص من عجزنا . أن العقل هو بدء الحركة المقصودة ، ومايريده البوذي يشابه مايريده المتصوف ( القصد ) . واجمل المقاصد تلك التي تصنعها القصائد ، لأن الشعر هو بيت لمدرك لايأتي بمال او بأمر سلطوي إنما هو وليد رؤية الرائي الى مقامه وهو آت من حاجة نجهلها وشعور محشور بفعله الخفي الذي فينا ، لهذا مايأتي يكون ، ومايكون يقدس ، ومايقدس يتسامى ، ومايتسامى يبلغ مرتبة النور . لحظتها يكون الشعور بخلق القصيدة قد تم وهذا يجعلنا لانتيه في ضجيج اليوم بل نبقى معزولين في زاوية الراحة وهي نفس الزاوية التي ركن إليها بطل رواية هيرمان هيسه ( سدهارتا ) . ان سلطة الروح تتوسع في لحظة وجود الشعر ، وهي لن تحتاج الى تفعيل حين نحسن الأمساك بها لأننا من خلالها نستطيع ان نذهب أنى نشاء ومتى تحقق الوصول كانت المتعة شاسعة وكبيرة ولم يعد للألم مكانا وعلينا أن لانخشى حتى من السير على الجمر الملتهب لأن أمتلاك اللحظة الشعرية واطلاقها يمحو كل ردود الأفعال ولايصبح فينا سوى محفز واحد هو ذاته الذي يبصر فينا تعالي اللحظة وترديد الأناشيد لغيبوبة الداخل وهو ماكان يدخل فيه المتصوفة واصحاب الطرائق وقول رابعة العدوية ( نحن روحان حلننا بدنا ) هو تأكيد هكذا إنسجام وإتمام إتحاد غيبوبة إثنين هو ذاته طريق البوذية . تبقى المحصلة واحدة في كل الحوال . وتبقى رغبة الإفصاح لاتتاح إلا عن طريق هكذا طقوس . ويبقى الكشف الشعري جزءً من حالة صنع الوقيعة في ضجة الوقائع . لكن الثابت في القراءة على مستوى التاريخ والفلسفة والمعاصرة ان الصناعة الشعرية ستبفى والى الأبد هي صناعة روحية وكذا تنظر البوذية الى الأمر .
اور السومرية في 7 أيلول 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموسيقى بين روح الأنثى ومنى الرجل .. قراءة فلسفية
-
فلسفة لولادة حصان
-
حوار مع الشاعر العراقي كمال سبتي..قصيدتي قصيدة معنى ..والأنا
...
-
المندائية :المقدس وهو يتدفئ بمعطف النور
-
الثقافة العراقية العربية بين عولمة الدستور وحلم المتنبي
-
قصائد لحلمة النهد فقط
-
حوار مع الشاعرة اللبنانية جمانة حداد...أنا أتحدى أي سلطة ولي
...
-
كائنات حية تعمل وتفكر وتشتغل بالسياسة
-
الجوع عندما يكون قاسياً كالنساء ..(.........)
-
رؤية للزمن المفترض بصورته الفيثاغورسية
-
ميثولوجيا الأهوار ..مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر
-
قلوب معلقة تحت أهداب الشعر
-
غادر مبتهجاً وعاد مع سلة تمر
-
أمنيات وجنود ورز التموين
-
حب وعولمة وقبعة جيفارا
-
ليل وطني أغنية للعشق
-
لتكن أنت الأشبين
-
مشاعر من ذهب لأمي وحبيبتي
-
خاتم أمي الوحيد وتسريحة كوندليزا رايس
-
قمر يولد من رحم وردة .أمي تصفق لتلك الندرة
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|