أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام فضيل - عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا














المزيد.....


عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قبل ثلاث سنوات تقريبا عرضت اكثر من قناة تلفزيونية هولندية تسجيل لثلاث ائمة جوامع وهم مغربي وجزائري وتركي , مقيمين في هولندا , يحرضون فيه على فصل المرأة عن الرجل ,ومنعها من العمل, حيث قال احدهم المغربي (علينا ان نحاول قدر الامكان , ان نبني اسوار عالية كي لايرى احدهم الاخر ولو كان من بعيد اما العمل فهو كفر وزندقة واذا كان هناك من يدعي الاسلام ويسمح بذلك , فهو صهيوني كافر) . وقدموا الى القضاء الهولندي على اثر ذلك
والحكومة التي شكلها مجلس الحكم بعد سقوط النظام البائد في العراق , اتهم وزيرين فيها بانهم يمنعون النساء من الاختلاط بالرجال الا , امام الامريكان , وانكروا ذلك واحدهم الان وزيرا في الحكومة الحالية .
ويوم الاحد الماضي 4-9-2005 سارت مظاهرة عراقية مناهضة للارهاب في شوارع لاهاي (دنهاخ) , العاصمة السياسية للمملكة الهولندية , منع فيها اختلاط الرجال بالنساء حيث ابعدت النساء لمسافة , اكثر من عشرون مترا ووضع حاجز , على شكل لافته , بعرض الشارع الذي يسيرون عليه , وبارتفاع , اكثر من مترين , لدرجة ان المشهد اثار استغراب واءستهجان المارة .
ولكن هذه المرة , الذي شارك في اهانة المرأة وفي وسط بلد متحظر مثل هولندا الذين يشعرون بحساسية اتجاه , ابسط شئ يوجه ضد المرأة .
هم علمانيين (مرغمين ) واسلاميين كانوا ومازالوا , يعتبرون انفسهم الوجه المشرق للحضارة الاسلامية وينظرون الى هؤلائك , المتطرفين على انهم لايمتون باي صلة للاسلام , الذي يحترم المرأة ويعاملها على قدر المساوات , ويستشهدون بذلك بما كانت تفعله السيدة زينب عليها السلام , عندما كانت تلقي الخطب وتحشد الناس ضد الاستبداد , واخريات حاربن كتف لكتف مع الرجال , وكيف كانن يضمدن جراحهم وسط المعارك , دون سواتر فاصلة . وهم ايضا من المنادين بالتصويت على الدستور الجديد , الذي اقر المساوات .
العلمانين , قالوا خدعنا
عندما مرت بلقيس , وسط الساحة المواجهة للبرلمان التي وقف فيها الحشدان , النساء في الميسرة والرجال على الميمنة
مرت كفارس , خسر المعركة والمه منظر جيشه الذي وقف حزينا على ما اصابه من هزيمة ,وسار باتجاه تلة قريبة يطل من خلالها , على ساحة المعركة التي هزم جيشه فيها .
كانت مجمعوعة من العلمانين يقفون منفردين هناك , هي المرأة الوحيدة التي ذهبت اليهم , سألت احدهم بحزن , كيف قبلتم بذلك ؟
لقد اتفقنا معهم ان لايحدث مثل هذا يابلقيس , قلنا لهم ان تكون مظاهرة تليق بشعب , يؤمن بالحرية والعدالة والمساوات , وفوجئنا بذلك لحظة وقوفنا في صفوف لتنطلق المسيرة . وها انتي ترين شبيبة من كردستان وغيره , وسياسين اعضاء في البرلمان الهولندي معنا وهم يرفضون هذا رفضا مطلقا .
قاطعهم صوت احد الشبيبة وقبل ان يصلهم بخطوات , هل تقبلين هذا يابلقيس لقد خدعونا ؟
اراد ان يكمل يشرح لها ما حصل ولكن احد الصحفين الذي القى كلمة قبل قليل , قطع حديثه مع زميله والتفت , بلقيس هل رأيتي ؟ ذكر حكم الاعدام اربع مرات في مسلة حامو رابي , فلماذا اذن يعترض عليها الان الاستاذ كاظم حبيب ؟
نظرت اليه بحزن وكانها تقول له , عليك ان تلاحظ ان هناك فاصلة زمنية طولها الاف السنوات , وتركت الجميع وذهبت دون كلمة !
انتهت التظاهرة بعد اءلقاء الكلمات التي تدين الارهاب وتحظ على المحبة والعدالة والمساوات .
عاد الجميع مهزومين ومنتصرين , فوجد الكثير منهم كلمات لميعه العيبي , تنتظرهم ((اذا كنا في هولندا ولانستطيع ان نعترض على مثل هكذا عمل ,فمالذي سنتوقعه , من الذين هناك محاصرين بالميلشيات المدججة بالسلاح , والارهاب المتوحش الذي يقتل ويدمر كل شئ في العراق الجريح .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...
- دلونا على من لم يسال لماذا وكيف ومن المسؤول عن مجزر ة جسر ال ...
- هذا ليس عدلا يا امي تعبرين الجسر قبل ان تعدي لنا فطورنا الخب ...
- البعثين ودعاة بناء دولة ولاية الفقيه , في الجمعية الوطنيه , ...
- من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟
- التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم ...
- حكومة المحاصصة تسخر من بؤس المواطن
- عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .
- وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .
- اهالي السماوة يتظاهرون قبل ان يصبح العراق جمهورية اسلامية وم ...
- اهالي بيوت الصفيح يناشدون الحكومة باطفاء النار التي تحرقهم, ...
- مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا لل ...
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام فضيل - عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا