أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات - 3














المزيد.....

عندما تصطادني الكلمات - 3


رافع الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 07:37
المحور: الادب والفن
    


32

وفقاً
للأحكامِ الصادرةِ
عن
مجلسِ ديناصوراتِ
الرعبِ الأسودْ
يُمنعُ
ظهورُ الشمسِ
من دون حجابْ
ولا حاجةَ
لقمرٍ
داعرْ..
في الليلْ..
العتمةُ أجملْ..


33

لَوْلَوَني
مثل الزمبركِ
سَحَقني..
وَضَعني
تحت البصطالْ
قال بتبجحْ:
لن تنهضْ..
أتساءلُ..
حقاً..
هل أقدرْ؟


34

سأثقبُ عَيْنَيَّ
وأحملُ شمعةْ
وأخرجُ
إلى الطرقاتِ
أبحثُ عن وطني..


35

ضيَّعَني صدامُ
صرتُ
مجهولَ الاسمِ
والعائديَّهْ..
من سيعيدُ
لي
هويتي..؟


36

لو
يحكمني مجنونٌ
أصادرُ عقلي
ماذا أفعلُ
لو
يحكمني جاهلْ؟

37

لو أملكُ
حقَ كتابةِ
الصفحةِ الأخيرةْ
لن أدنو منها
أبداً
سأظلُ أماطلْ..


38

سأظلُ أكتبُ
لكِ
كيْ لا تخنقني
الكلماتْ..

39

نتعامدُ
نصنعُ
زاويةً قائمةْ
متى نتمددُ
كي نستقيمْ؟

40

في جسدي
حولي
في السريرِ
في قلبي
في رأسي
في الروحِ
أراكِ
أشمكِ
أضمكِ
أذوبُ
أغرقُ
فيكِ...

41

هل
تصنعنا الأقدارُ
أم..
نصنعُ أقدارَنا؟
ما أكثر ما أتمنى..



42

حبكِ
شلالٌ
شمسٌ
أقمارٌ ونجومْ..
حبكِ
بحرٌ وجبالْ..
حبكِ
أمطارٌ
أسفارٌ
أشعارْ..
حبكِ
موسيقا قيثارْ
حبكِ..
منارٌ
فنارٌ
ومسارْ
حبكِ
ملحمةٌ وحكايةْ
حبكِ
رعشةُ جسدي
حبكِ
باقٍ للأبدِ..

43

لن أزيح
ستارةَ القلقِ
عن نافذةِ الروحِ
حتى تأتينْ..

44

كي
لا تأكلَ
لحمَ أخيكْ
اخلعْ عنكَ
رداءَ الماضي
واحضرْ
درساً
في معنى الحبْ..


45

أسقطُ
لو
أجدكِ
حيثُ
موقع السقوطْ..


46

البحثُ
عن أملٍ..
بضاعةُ اليائسِ
سأظل أترقبُ
لعله يأتي..





#رافع_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصطادني الكلمات - 2
- عندما تصطادني الكلمات
- حالة تمرد


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات - 3