أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال العيادي - - آنيتا - زوجتي















المزيد.....

- آنيتا - زوجتي


كمال العيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:10
المحور: الادب والفن
    




.لنتّفق في البداية, على أنّه من حقّي أن أضرب رأسي.
أوّلا لأنّه رأسي, وأنا حرّ أن أفعل به ما أشاء. وثانيا لأنّه يستحقّ الضّرب, فهو السّبب في كلّ بلائي وما أنا فيه.
ورغم أنّني أجد لذّة مدغدغة مثل دبيب النّمل وخدرا بنفسجيّ محبّب, حين أضربه, فإنّ السّبب الحقيقيّ وراء ذلك, أنّني اكتشفت منذ سنتين تقريبا, بأنّني أجني فوائدا عظيمة, حين أقوم بتلك الحركة الخرقاء وأضرب رأسي بكلّ ما أوتيت من قوّة. على الباب, أو الجدار. أو ببساطة هكذا. بقبضتي أو بكفيّ.
اعتدت على ذلك, بعد أن اكتشفت, مصادفة, بأنّ تلك الحركة الخرقاء تحديدا, تبعث الخوف والجزع الشّديد في نفس زوجتي – آنيتا - , بعد أن كنت استنفذت كلّ الطّرق والوسائل والحيل لإرهابها. دفاعا عن نفسي طبعا.

أنا لا أخافها. وليس هناك أيّ داع للقلق عليّ, من أن تقوم بتعنيفي أو ضربي في يوم من الأيّام. ولكنّ خوفي الشّديد ورعبي الحقيقيّ من تلك اللّحمة الحادّة, القارصة, المرّة. تلك اللّحمة التي لا تكفّ عن اللّعلعة ليلا نهارا. نعم. أنا أخاف ببساطة من لسان - آنيتا- زوجتي. آنيتا زوجتي الصفراء القاسية. ولذلك أضرب رأسي يوميّا.

ربّما أبالغ حين أدّعي بأنّني أضرب رأسي يوميّا. ولكنّني أضربه مرّتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع. وهذا يكفي. أعتقد أنّ ذلك هوّ السّبب الحقيقيّ في استمرار علاقتنا كلّ هذه السنوات, تحت سقف قرميديّ واحد. رغم صبغتها العدائيّة. إنّ كلمة العدائيّة تبدو مهذّبة للغاية حين أريد أن أصف بدقّة طبيعة علاقتي بآنيتا. زوجتي.

حاولت وجرّبت كلّ الطرق قبل ذلك, لإيجاد طريقة حاسمة وفوريّة لردعها حين كانت تبدأ هجومها الشرس. فكنت في البداية أعدها بالنّقاش إذا كان الغد. ثمّ بدأت بعد ذلك, وخلال السّنوات الأولى معها, في تصنّع حالة من الحزن الشّديد, كلّما فتحت الباب ليلا ووجدتها كالسّعلاة أمامي. فكنت أعدّل ملامح وجهي قبل وضع المفتاح في ثقب الباب مباشرة, بما يوحي لها فورا, هيّ الواقفة أبدا عند الممرّ هناك, بأنّني مقدم على القيام بأمر خطير وحاسم. ثمّ أنّني كنت أمتنع بعد ذلك عن إجابتها أو الردّ على إهاناتها التي لا تحتمل, وكنت أتّجه إلى غرفتي, بعد نزع حذائي ووضعه عند الزّاوية اليسرى, محاذرا أن يكون وضعه قريبا أكثر من اللاّزم من الحائط. تماما كما يليق بزوج يتألّم. ولتجنّب فتح موضوع جانبيّ عن كوني لا أعير أهميّة لما تقول وتردد, من أنّه من غير اللاّئق وضع حذاء, ربّما مسح كلّ أوساخ الطريق, قريبا من الحائط. كنت أفعل ذلك بهدوء مسرحيّ مبالغ فيه, وأتّجه إلى غرفتي لأكتب رسائلا, دون تدخين. بلغتي العربيّة التي لا تفهمها. متعمّدا حشوها ببعض الكلمات باللّغة الألمانيّة, تدلّ بما لا يدع مجالا للشكّ, بأنّني مقدم على الانتحار.
ورغم أنّني كنت على يقين من أنّها كانت تقرأ ما أردت لها أن تقرأه. وبأنّها كانت تفهم تماما, بغريزتها الموسوسة, ما كنت أريد منها أن تفهمه, فإنّها, ومع مرور الوقت, وتكرّر العمليّة, لم تعد تصدّقني إطلاقا. بل أنّ حدّة لسانها زادت عن السّابق, وأصبحت لا تتورّع عن تقريب وجهها عمدا من متناول قبضة يدي. وكأنّها بذلك تنتظر أن أصفعها, لتجد مبرّرا للعويل والصّراخ ودقّ أرضيّة الممرّ المبلّط بألواح خشبيّة بقدمها اليسرى العريضة. وبالرغم من أنّه لم يحدث إطلاقا وأن ضربتها في يوم من الأيام. فإنني كنت أشبعها لطما وأقضم جزءا صغيرا من أنفها المدبب وأطرحها أرضا وأرفسها بكلّ ما أوتيت من قوة, وأتلذذ جلدها بالسوط وشدّها من شعرها القصير, وتثبيتها على لوح خشبيّ ودق كفيها إليه بمسامير كبيرة, كلّ ليلة, في خيالي المرهق, التي كانت تنفخ في جمرات شرّه وأنا أسوّي الحذاء لأقطع الممرّ الطويل, متّجها بصمت إلى غرفتي الباردة.

أعتقد بأنّها فطنت إلى أنّني لن أقدم في يوم من الأيّام على الانتحار. وأكاد أجزم أنّ حكايات صديقتها – مارتينا-
تلك الثعلب العانس, هي السبب في انتباهها لذلك.
تلك العانس, اليابسة, الكالحة, المنمّشة, الشّمطاء, الحقودة, الممتصّة, - مارتينا- هي السبب بالتأكيد.
أنا لا أحبّها. ولا احتمل رائحة الدّجاج المسلوق والزّيوت الغريبة التي تنبعث منها. بل أنّني لا أحتمل حتّى مجرّد النّظر في وجهها المتدلّق مثل عجل بحر مذعور.
وجهها الكبريتي المنمّش وبؤبؤ عينها اليسرى الذي يرتعش بتوتّر كامل الوقت. لعنة اللّه عليها. إنّها شريرة. وإضافة لذلك فهي تقرأ يوميّا كتب علم النّفس المغرضة. وأراهن أنّها فسّرت لزوجتي – آنيتا – أنّني أنتمي إلى الصّنف المخاطي من البشر, وبأنّ طالعي, حسب تاريخ ميلادي الثّابت, واقف بين الشّطر الثاني الأيسر من زحل والبرج الرّابع من المشترى والثّاني من نبتون. بما يعني بما لا يدع مجالا للشكّ, حسب رأيها, بأنّني لن أنجح في يوم من الأيّام في إتمام أمر اعتزمه. بما في ذلك الانتحار.

لعنة اللّه عليها دنيا وآخرة. سمعتها مرّة تحلّل لآنيتا, شخصيّة – شيلا – كلبة جارتنا – هيلدا- العجوز. فكيف لا تجد الوقت والرّغبة لتجيب على أسئلة زوجتي وهي التي تؤمن إيمانا أعمى, بأنّ مصائر البشر مرسومة منذ الأزل, هناك, عند ارتفاع وانبساط تضاريس الكواكب وتقاطع خطوط الطّول والعرض؟
كيف لا تجد الوقت والمزاج لتقشيري وفضحي, وأنا لست بالنسبة إليها غير ذلك الأجنبي العاطل عن العمل, الذي فرّق بينها وبين صديقتها بشكل ما. وألحق – آنيتا – بصفوف النّساء المتزوّجات, بعد تخطيها سنّ الأربعين. وحرمها بذلك من إمكانيّة السخرية والتذمّر من الأجانب الذين ملؤوا البلد وسخا وفسادا وإجراما.

أعرف أنّها لم ولن تغفر لي ذلك في يوم من الأيّام. هيّ تتعذّب كلّما مرّ يوم آخر ونحن معا. وأحس بتوتّرها الشديد حين يمضي الوقت, ولا تفاتحها – آنيتا – برغبتها المتوقّعة في طلب الطلاق والانفصال عنّي حالاّ.
لذلك فقد ازدادت شراهتها في السنوات الأخيرة لالتهام المكسّرات وقراءة كتب علم النّفس الموجّهة.
والحقيقة أنّني كنت, دفعا لشرّها, أفكّر أحيانا باستمالتها وكسبها إلى جانبي. وذلك بإحضار كمّيات كبيرة من المكسّرات التي تعشقها, من لوز وجوز وفستق وغيرها. ووضعها فوق الطّاولة. ملوّنة. كلّ صنف في صحن كبير مقعّر. ولكنّها اليابسة, كانت تأكل لوزي وتقضم جوزي وتطحن فستقي, ثمّ تسلخني في غفلة منّي.

- آنيتا- زوجتي, لا تحيض ولا تبيض. ولا أمل لنا في ابن مشترك في يوم من الأيّام. والواقع أن هذا لم يزعجني في أيّ وقت من الأوقات. بل ربّما كانت معرفتي المسبقة بعدم قدرتها على الإنجاب أهمّ الأسباب في زواجي منها. إضافة طبعا لبؤس الانتظار عند الرّواق الأوسط بمصلحة التأشيرات والجوازات. ونظرات السيّد- هانس- المسمومة, كلّما كنت أدخل عليه بملفي وجواز سفري المتهرئ ليدمغ صفحة فارغة منه بتأشيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر في أفضل الأحوال.

عرفتها بأحد المطاعم العربيّة بمدينة شتوتغارت, حيث كنت أسكن, قبل الانتقال للسكن معها هنا بميونخ. كنت يومها أدخّن النرجيلة, وكانت تشرب شايا تركيّا. كنت أبحث عن حلّ يقيني نظرات السيّد – هانس - وكانت تبحث عن زواج سريع قبل عيد ميلادها الخامس والأربعين.
هيّ متخرّجة من الجامعة ولكنّها تكره الكتب, وأنا منقطع عن التعليم منذ سنوات الثانوي الأولى وأعشق القراءة. هيّ موظّفة محترمة بمصلحة الإحصاء, وأنا عاطل عن العمل ولا أحسن غير النّوم ولعب الورق.
سألتني عن طعم التّبغ المغسول, وإذا ما كنت أشعر بلذّة في إخراج الدّخان المعسّل من فتحتي أنفي, بعد نقعه في آنية الماء الزّجاجيّة. وسألتها عن عدد غرف بيتها وعمّا إذا كانت تحبّ مشاهدة الأفلام التاريخيّة والأخبار.
كانت مشدودة مثل قربة ماء بولغ في ملئها. عينان حادّتان تتماوج فيهما زرقة السّماء وخضرة البحر قرب الشاطئ. فمها مكتنز ومدهون بطلاء شاحب. رقبتها غليظة وملتصقة بجذعها مثل أبطال رفع الأثقال. صدرها منتشر ويكاد يغطّي نصف بطنها العلويّ. وكان يمكنك ببساطة تصوّر شكلها عاريّة, من خلال تخمين مقاسات سمك طبقات جلدة بطنها الجانبيّة, وهي تظلّل حوضها المشدود إلى فخذين بعروق زرقاء. ولحم فائض. أذكر أنّني انتبهت يومها خاصّة إلى قصبتي ساقيها. بدت لي مثل قوائم فرس بحر يقاوم الرّغبة في التمدّد و الارتخاء
أمّا أنفها فكان حادّا. كان حادّا وشاحبا بشكل ملفت للانتباه. لا أعرف لماذا تكهّنت فورا بأنّ أنفها بارد ولزج.

كانت قصيرة وثابتة, مثل شجرة خرّوب. وكنت شابّا حالما, يخرج الدّخان من خياشيمه, كما كانت تغازلني بعد ذلك خلال المرّات النّادرة التي كانت تصفى فيها وتلين. وخاصة قبل زيارة أو دعوة احدى صديقاتها للبيت.

عشر سنوات مرّت الآن على زواجنا. وبالرّغم من أنّني لم أعد في حاجة لدمغ تأشيرة الإقامة بجواز سفري عند السيّد – هانس – وبالرّغم من أنّني أعيش معها وأتساءل يوميّا لماذا. فإنّني أصبحت أشعر مع الوقت بنوع من الإدمان المازوشي لسماع لعلعتها اليوميّة. بل أنّني بدأت أحسّ منذ مدّة بنوع من الضّيق والإحباط, كلّما عدت إلى البيت ولم أجدها هناك. حيث الممرّ الفاصل بين الباب الخارجيّ وغرفة النّوم المستطيلة الدّاكنة.

منذ عشرين سنة أو تزيد, وآنيتا لا تحيض ولا تبيض.
حدّثتني بأنّها كانت تنفق أموالا طائلة على الجلسات الخاصّة مع طبيبها النفسي السيّد – زاموش بارغهوف-
أخذتني مرّة إليه بعد رفض قاطع منّي و خصام دام سنة حول المسألة. كان عجوزا غابرا مجعّدا. يسعل كامل الوقت ويخرم في الهواء قاعدة الكرسيّ الهزّاز المغلّف بسبابته وإبهامه. موسّعا في ثقب وهميّ لا أراه.
طلب منّي أن أحدّثه عن أميّ وإخوتي. وسألني عمّا إذا كنت أحلم باللّغة العربيّة أو الألمانية. فأجبته بأنّني لا أحلم إطلاقا. وأنّ آخر مرّة حلمت فيها, كانت ليلة قدومي إلى هذا البلد الذي لا معنى ولا وقت للأحلام فيه.
ولم أرجع إليه بعد ذلك, رغم أنّه وافق رغم امتلاء دفتر مواعيد جلساته وكثرة حرفائه على تخصيص ثلاثين حصّة أوّليّة لي. لدراسة شخصيّتي. ثمّ انقطعت – آنيتا – أيضا عن الذهاب إليه, وأعلمته في رسالة مقتضبة بأنّها لم تعد تشعر بالرّغبة في متابعة الجلسات. كتبت ذلك بطريقة واضحة وحاسمة أثارت إعجابي. بل أنّها قطعت زياراتها بعد ذلك لكلّ الأطبّاء. وحلقات اليوغا وزيارة الجمعيّات الرّوحانيّة المريبة وحلقات النقاش الأسبوعي بذلك المبنى الغريب المشبوه, حيث تلتقي النّساء المتزوّجات بأجانب, كلّ ليلة خميس.

آنيتا تأكل الخضار كعادتها بشراهة. ولكنّها تتذوّق اللّحم الآن من حين لآخر, بعد أن كانت تقيم الدّنيا حين أطبخ لحما في أحد أواني الطبخ الخاصّة بها, أو أغرف منه في صحن غير الثلاثة أصحن المخصّصة لي.
أنيتا لم تعد نباتيّة متعصّبة مثل صديقتها اليابسة – مارتينا – ولم تعد تتحمّس لزيارة مقرّ جمعيّة النباتيين.

آنيتا لم تتغيّر كثيرا. تكوى الملابس بعناية فائقة وتصلح ما أفسده يوميّا من نظام البيت الدّقيق الصارم. ولكنّها تنتظر كآلة معدّلة عودتي كلّ ليلة لتقف لي بين ثقب الباب ولحاف السّرير الأزرق المكويّ بعناية.
أمّا أنا فإنّني لم أتغيّر إطلاقا. أخدّر حواسي بأحلام منمنمة قبل الرّجوع كلّ ليلة إلى البيت. وحين أحسّ بأنّ
- آنيتا- جاوزت الحدّ. أضرب رأسي بقوّة على الباب أو على الحائط. أو ببساطة هكذا. بقبضتي أو بكفيّ. لأتلذذ طعم ريقيّ المرّ , وأنا أرى كلّ ذلك الذّعر والفزع الشّديد في عينيها. في عيني حبيبتي وزوجتي – آنيتا- .


كمال العيادي , كاتب وصحفي تونسي يعيش بميونيخ
www.kamal-ayadi.com





#كمال_العيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميد ميتشكو
- الخادمة الصغيرة: للكاتبة كوثر التابعي
- الجوّاديّة لن تزغرد في أعراس هذا الصّيف
- هذا الثّلج غريمي
- المربوع
- باريسا ألكسندروفنا و الغرفة 216
- يوميّات ميونيخ العجوز
- السردوك*
- وداعا… وداعا يا عبد الرّحيم صمادح الكبير


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال العيادي - - آنيتا - زوجتي