-أنا امرأة لا أقل ولا أكثر -

عندليب الحسبان

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 09:08
المحور: الادب والفن
    

"أنا امرأة لا أقل ولا أكثر "
.
أمارسُ جسدي في الحياة .
فلمْ أحلمْ بدولة اسلامية , ولا أنتظر تحرير فلسطين
لم أبشّر بانهيار القوة العظمى ,ولا أكره صعودَ الصين
لم أعادِ العولمة , ولا أكره اسرائيل
لم أحاربْ البضائعَ الدينماركية, ولا أقاطعُ الصناعاتِ الوطنية
فأنا امرأة لا أقلّ ولا أكثر.
.
أحلم أنْ أحضنَ في المنام أمي الميّتة , وأبي الذي لم يمتْ .
وأحلم بالنهايات السعيدة كما في الأفلام
أحبُّ "توم وجيري " و "ساندي بل ", وقراءةَ الروايات قبل النوم
وأسرح في الشّعر المنثور , وأفرح بقطع الشوكولاتة والموسيقى ,
وألحسُ البوظة من البسكويتة
أحبُّ لمسَ أجسادِ الأطفال , ووجوهَ الرجال
ألبسُ الفساتينَ الملونة ,
و الجينز الازرقَ السماوي
أكره تقطيعَ البصل , فأبكي عليه
وأكره رائحةَ الثوم في الشمام ...
.
فأنا امرأة لا أقل ولا أكثر
.أنا امرأة
ولي حلمٌ أرعاهُ يوماً بيوم
وهو أنْ أجيدَ طبخةَ اليوم ..
وأنْ أهدهدَ الغروب من شرفتي بسلام
حتى ينام ....
.

#عندليب_الحسبان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات