صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:27
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كل مكان تسقط فيه قطرة دم في قضية عادلة هو وطننا
كاتب هذه الكلمات وروح عمر المختار تخيّم على قلبه
خريطة ضد خريطة أو كارتوغرافية المقاومة ضد كارتوغرافية الدمار الشامل، هذا هو وجه الحرب الترّوقراطية المعولمة. هي ليست حرب آلهة لا، هي حرب كل الخرائط ضد كل الخرائط في أحشاء الأرض-الكون الواحدة. هي حرب الأصنام الرأسمالية المرعبة
قارئ هذه الكلمات بما أمكن من قراءات
لا شيئ يشهد على شيئ
في رفقة ج-باتلار
في ليبيا لنا وطن مثلما لنا وطن في فلسطين والجزائر والمغرب واليمن...
كيف نحرر أبنائنا في ليبيا اذا كان سفراء دول عظمى يتنقلون ويحتمون بالمجموعات المقاتلة؟
لذلك لن أحلل ولن أطيل، تنظيم التحالف العالمي للمقاومة دولا وحركات وأفرادا وشعوبا من طهران إلى موسكو ومن فينزويلا والبرازيل والبيرو إلى دمشق وبيروت وبغداد إلى الهند وماليزيا وبيكين أمر ضروري وحتمي ولا مفر منه إذا أردنا البقاء. في هذا السياق أرى أن روح الخريطة كروح مقاومة هو الطريق الوحيد لتوحيد وتحرير أنفسنا وأوطاننا وفي هذا الإطار أرى تحرير مواطنينا في الداخل والخارج...
كيف تقدم نظام الإرهاب الترّوقراطي على تنظيمات المقاومة؟ لأننا خارج السياق التاريخي الذي يفرض شبكة مقاومة واسعة وومتدة وعبرـ خرائطية أو بيْخرائطية تحمي صحفيا على سبيل المثال لا تعبّد الطريق لتهديد حياته ولأننا عبيد حتى الآن، عبيد أسماء حدود وأسماء دول لم نعد حتى نستعملها...
وأما الإقتصاد السياسي الديني للدموع مهما كان دينه ومهما كانت دولته فلم يعد يحرّر أحدا ولو مواساة
وأما الغرب فهو علينا بطبعه ولن يقاوم بالنيابة عنا هذا اذا استطاع حماية نفسه هو بدوره مما خلقه هو بنفسه ومن أجل ماذا؟ من أجل قصة قصص نظام انظمة توأمة وتحالف ودمج الهمجيات البربريات المعولمة وهو يعرف جيدا تاريخ السينما وتاريخ الأمم. ومع كل هذا كله ما زلنا قادرين على وضع أنفسنا مكان الضحية ولم نفقد انسانيتنا بعد...
الرد على خريطة داعش العالمية لا يكون الا بخريطة مقاومة عالمية لا بد علينا من المساهمة فيها خيطا فخيطا
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟