أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -الارهابين- يستنكرون زيارة -السيسي- للكنيسة وينصحوة بالتوبة إلى الله ..!!














المزيد.....

-الارهابين- يستنكرون زيارة -السيسي- للكنيسة وينصحوة بالتوبة إلى الله ..!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*استنكر سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، إلى الكنيسة الأرثوذكسية، لحضور قداس عيد الميلاد، وتهنئة المسيحيين، معتبرًا زيارته تغذية للإرهاب والتكفير، خاصة أنه سيتم استغلالها ضد الإسلام، واصفًا في نفس الوقت ذلك بـ"المصيبة".

أضاف عبدالحميد، الأربعاء، في تصريحات لـ"التحرير"، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الأسبق، حسني مبارك، لم يزورا الكنيسة قط، إنما كانا يرسلان مندوبين عنهما، مشيرًا إلى أنه ليس من الحنكة السياسية ولا الشرعية زيارة الرئيس بنفسه، لأن ذلك يُعطي فرصة للنصارى، للمطالبة ببناء كنائس أكثر، بجانب تضييقه من الناحية الأخرى على مشايخ الدعوة السلفية، في اعتلائهم المنابر، ولم يسع إلى حلها.ونصح عبدالحميد، الرئيس السيسي، بالتوبة إلى الله عما فعله، وأن يختار كل من، نائب الدعوة السلفية ياسر برهامي، الداعية السلفي محمد حسان، مستشارين يستفتيهما في الأمور الشرعية، لما فيه صالح للبلاد.وتابع عبدالحميد، الدعوة السلفية لم توقع شيكًا على بياض للرئيس السيسي وليس علينا فواتير لأحد، وسنُعارضه عندما يُخطئ، ونحن أبرياء من تلك الزيارة، لافتًا إلى أنه عندما ذهب الرئيس المعزول محمد مرسي للعزاء في وفاة البابا شنودة، تحدث بكلام فاحش مخالف للعقيدة الإسلامية، وتم معارضته على ذلك.
**اكتفى ببعض العبارات التى ربما تستفز البعض وربما تؤدى ألى القىء حتى تطهر أذنيك من هذة النجاسة التى تخرج من افواة هؤلاء الارهابين ..!!!ولكن لنا بعض الملاحظات الهامة على رسالة هذا المتخلف الارهابى..أين هى الدولة التى تسمح بكل هذا الكم من التخاريف ان ينتشر فى وطننا الغالى بعد ان تحرر من هذة الشرذمة التى تسمى الاخوان المسلمين أو الدعوة السلفية ..؟! اين دور الازهر للرد على هؤلاء الارهابين المخرفين وهم يتحدثون باسم الاسلام. وللرد على هؤلاء المخرفين نقول لهم .نحن لدينا ردود تمنعنا أخلاقنا من الرد على هؤلاء السفهاء..المنبذون وافكارهم التكفيرية وعقولهم المملؤة بعقائد القتل والتدمير، من ولاء وبراء وكراهية للاخر ومن ثقافة الانغماس في القتل وسفك الدماء وجهاد النكاح وبول الابل الذى يشفى من الامراض وشرب المثلجات او الماء اذا سقطت فيهم جناح الذبابة وفتاوى ارضاع الكبير وجهاد الدفع وجهاد الطلب وفكرة الاقتتال من اجل الخلافة على المنهاج، وقتل المرتد وتكفير كل من يخالف في الافكار او الاتجاهات، وتصنيف الناس فهذا رافضي وذاك من الخوارج وهذا مرتد وذلك لا اعلم باي صنف يصنف والدعوة لقتلهم جميعا فهم لا يستحقون الحياة..ماذا يمكن بة الرد على هذا المخرف صاحب منهج’ منتج ثقافة حور العين المنتظرات والجاهزات للنكاح لسنوات وسنوات لا حصر لها ولاعد.. منتج مناهج تصفية الأخر والتدمير.. منتج مناهج التفجير والتفخيخ.. منتج مناهج بيع الأوهام ونشر السراب القاتل..زرعتم الموت بمفاصل الأجيال.. علمتوهم الكراهية والحقد والغل فقد ملئتم العالم بالكراهية.. علمتوهم ثقافة الثعبان الاقرع.. علمتوهم ثقافة الغزو والعدوان والسرقة والنهب لم تقدم أي شيء مفيد للبشرية ، فهي كأمة أو كأفراد ليس فالحة سوى في القمع و الإرهاب و ترويع الناس ، أو من جهة في التفخيخ و التفجير و السحل والقتل و الجلد والرجم وكل الأمور البشعة التي نعرفها ، فالواقع أن ابن خلدون و حين قال (إذا عربت خربت ) فهو لم يقصد العرب كعرق ، بل هو قصد الاخوان المسلمين الذي غزوا العالم يقيمهم ، فكما نرى اليوم ، وكما رأى إبن خلدون في عصره فأينما حل "الاخوان المسلمون" فقد حل الخراب والدمار، وأينما ذهب "الاخوان المسلمون" فقد تبعهم الموت و الإجرام و التوحش ، ونحن لدينا اليوم دلائل لاحصر لها تؤكد أنه كلما كان هناك تماهي مع التصورالجماعات الاسلامية في إدارة الأمور ، كلما كان ذلك مدعاة للخراب و الدمار ، في المقابل كلما كان هناك تماهي مع الطرق الكافرة و الشركية في إدارة المجتمعات ، كلما كان هناك ازدهار و تقدم ، فالدول الإسلامية التي فيها مظاهر تقدم اليوم على غرار دبي أو تركيا أو ماليزيا كلها دول شيدت بطرق الإدارة التي تعتبر كافرة و شركية ، في المقابل الدول التي اختارت طريق وشعار" الإسلام هو الحل" لنهضتها ، فهي كلها في الحضيض على غرار أفغانستان و الصومال و السودان ، وهو ما يجعلنا نقول بكل ثقة أنها (إذا تأخونت خربت ) للأسف لقد استغلوا المتطرفين سماحة الاسلام أبشع استغلال لقهر الحضارات القائمة ولبث الإرهاب و الرعب فيها ، ما يجعل توحيدهم المزعوم مجرد غثاء لا قيمه له ، ومنه فالحق و إذا أردنا أن ندعو دعاءا حسنا ، فهذا الدعاء ليس "اللهم اهلك الكفار و المشركين " بل هو "اللهم أحفظهم و ارضي عنهم وانصرهم ، ) . .. الحرب على الارهاب يجب إلا يتوقف ... الحقيقة أن المسلمين تناحروا في ما بينهم وذهب ريحهم حتى قبل يكون للكافر الغربي وجود ، فحين مثلا ذبح المسلمون مثقفيهم من المعتزلة فلم يكن هناك غرب ليفعل هذا ، وحين كفر و قتل المسلمون علماءهم لم يكن هناك غرب و أمريكا لتحرض على هذا ، بل هم وحدهم من دمروا أنفسهم لأنهم بأفكارهم معادون للحضارة و المعرفة وعليه كانت دعوتهم إرهاب وهمجية ودعاء بالهلاك و الموت ، ..هذا هو ردى على شيوخ تكفير الكنيسة وتقديم التهنئة للأقباط
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -السيسى- يهنىء الاقباط بالعيد فى ..أروع مشهد عرفتة مصر
- مقالاتى ..وبائعى الروبابكيا ..!!!
- -شياطين 6 أبريل ..يدعون شياطين الارهاب والاخوان المسلمين للم ...
- الرئيس ..-عبد الفتاح السيسى-...وطابور اسقاط مصر...!!
- هل ألأسلاًم ؟! دين يحرض على العنف والكراهية ...؟!!!
- -ذكريات ومواقف - ...آليمة حول مجزرة كنيسة -القديسين-..فجر 20 ...
- بيان الجزيرة مباشر ..هل هو انتصار أم انكسار؟؟!!!
- أخطر القضايا ..التى تحدد مستقبل مصر..!!!
- -ألابراشى-...يهوذا الاعلام ..يعود لسيناريو الفتنة .!!
- لأن أسمة ...-عبد المسيح عزت- حبسوة !!!
- -هيكل-,,- ظاهرة فانكوشية-.. يعود للمشهد بعد تعديه التسعين عا ...
- نعم .. الغباء هو الحل !!!
- ألقرضاوى ألشيخ ألذى فقد ... -عقلة- !!
- مبارك ...و-الشيطان-
- أقباط مصر ..هم ابناء البطة السوداء ...!!
- لا عزاء للوطن ... الحصاد المر لثورة 25 يناير
- -الى الرئيس ...هل تناسيت ان مصر كانت فى كابوس .بعد 25 يناير! ...
- فى مصر .. أحكام قضائية تسخر من -المتقاضى- !!!
- الخونة وداعش داخل قصر الاتحادية
- عدالة السماء تنتقم من أمريكا !!!


المزيد.....




- ما تقييم أمريكا بشأن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنا ...
- -سي إن إن-: الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح بري محدود للبنان ...
- ضابط أمريكي سابق: الغرب يواجه مشكلة في تجهيز جنود مؤهلين للق ...
- رئيس برلمان تركيا: انضمام بلادنا إلى -بريكس- سيفيد العالم كل ...
- هل تؤثر الكتب الإلكترونية على صحة العين؟
- شقيقة كيم جونغ أون: المساعدة الأمريكية لكييف هي خطأ فادح يدف ...
- إيران تدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد اغتيال نص ...
- الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل ا ...
- سالدو: المحققون الروس جمعوا مئات المجلدات حول جرائم نظام كيي ...
- مصادر: نصرالله كان أكثر حذرا بعد تفجيرات البيجر


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -الارهابين- يستنكرون زيارة -السيسي- للكنيسة وينصحوة بالتوبة إلى الله ..!!