أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم حسن محاجنة - بلغَ السيلُ الزُبى..














المزيد.....

بلغَ السيلُ الزُبى..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 16:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بلغَ السيلُ الزُبى..
أحداث كثيرة يُعايشها العالم المُعاصر وهي مرتبطة بالدين الإسلامي بقرائته الأكثر تشددا ، والتي لعب اصحابها دورهم على "خشبة مسرح " التاريخ المعاصر ، لكنهم لا يريدون للمسرحية التي لعبوا بطولتها المطلقة ، لا يريدونها ان تنتهي .
حصل الإسلام السياسي التنظيري والعسكري على دور البطولة في الفصل الأخير من مسرحية الحرب الباردة ومحاربة الكفر والإلحاد على اراضي افغانستان .
لكن هؤلاء الذين مارسوا شغفهم في القتل ، قطع الرؤوس وتقطيع الاوصال ، هناك دون حسيب ولا رقيب ، لا رقيب داخلي (يعني الضمير ) ولا رقيب خارجي (سلطة المجتمع الرادعة ) ، إستمرأوا "لعق" الدماء ، الذي شَرْعَنَتهُ لهم مؤسسة دينية ، تستحوذ على السلطة الدينية المطلقة وموارد مادية لا تنضب ، كلها مجندة لتوفير الغطاء الشرعي الديني والدعم المادي العسكري ، لهؤلاء ، الذين يرون هدفهم في هذه الدنيا سفك الدماءوالمزيد من سفك الدماء .
والدماء التي نزفت وسالت منذ عقود هي في رقبة المؤسسة الوهابية التي فَرّخت قتلة ، وفي رقبة ال سعود ، الذين سيسطلون قريبا بنيران فراخهم القاتلة ، والغرب الذي استقبلهم ، دربهم وزودهم بالسلاح برعاية مولانا ، أمير المؤمنين دونالد ريغان .
خرجت مُظاهرات بالأمس في المانيا ضد ظاهرة أسلمة اوروبا ، ورغم أن قسما من المتظاهرين لا ينتمون الى حركات سياسية يمينية ،فاشية أو نازية ، إلا أنهم يخافون من سيطرة الإسلام بنسخته الداعشية على اوروبا ويدمرها .
بالمقابل خرجت مظاهرات منددة بالمتظاهرين الذين يحاربون "اسلمة " اوروبا ، واتهموا أنصار محاربة الاسلمة بالفاشية والنازية .
أحد المتظاهرين ضد الاسلمة ، أجاب على سؤال ،عن توقعاته من المسلمين في اوروبا (المانيا ) ، ماذا عليهم ان يفعلوا ؟
أجاب : فليصمتوا ..!!
لم اتفق معه في مطالبته المسلمين ،بالصمت .. فأنا أعتقد بأن على مسلمي اوروبا الصراخ وبصوت عال ، ضد كل انصار الدواعش ..!!
عليهم "تقيؤ " الوهابيين من المسجد ، ومن المركز الإسلامي ، بل ولا ابالغ بالقول ، على المسلمين في اوروبا طرد السلفية الوهابية على كافة اشكالها من "الحياة الاسلامية الاوروبية العامة " ..
على مسلمي اوروبا المناداة بفصل الدين عن الدولة ، ليس لأن الأمر في مصلحتهم ، بل لأنهم ومن المفترض ، أن يكونوا قد عايشوا وعاشوا في مجتمعات ترى في الإنسان ، القيمة العليا .
لم يصمت الداعشيون ، فقد هاجموا مقر مجلة هزلية ، نشرت رسوما كاركاتيرية للنبي محمد .
لم يهاجموها بكاريكاتير او مقال ، بل هاجموا مقر المجلة بالسلاح ، وقتلوا العشرات ...
على المسلمين إسترداد نبيهم ودينهم من ايدي هؤلاء القتلة ، الذين صادروا كل شيء ..
وإلا ، فالدور عليهم ..!! على المسلمين الصامتين .. من الحركات الفاشية الاوروبية ومن الحركات الفاشية الإسلامية ..
كفي صمتا ...



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبراهام بورغ ..
- الإنسان والألوان : الأزرق .. لونا ورمزا
- ألحمارُ يحملُ أسفارا ..
- أيتام صدام ..
- تحديات أمام زغلول 2015
- ألنفاق الأمريكي ..
- اللا مثقف
- إبن مخيطير وإبنة ناعوت ..والقائمة طويلة .
- ألثقافة والمُثقف ..
- الأزهري محمد عمارة بين المستحيل والممنوع ..
- صورتان وطفولة واحدة..!!
- وداعا كوبا وداعا للبساطة ..
- ميلادا مجيدا ..
- ثبتَ علميا : الرجال ناقصو عقل ..!!
- على هامش حوار القراء والأستاذ أفنان القاسم ..
- الإسلام شُجاع ولا يُجاملُ أحدا ..
- لولا الجحيم ..!!
- الفوزان يعترف ..!!
- -شُعلة - من العُنصرية ..
- ألوحدة أو الإندثار ..!!


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قاسم حسن محاجنة - بلغَ السيلُ الزُبى..