وداد فاخر
الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 11:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإخوة في موقع البيت العراقي / لندن
لا اعتقد إنها محض مصادفة او من باب النكته السمجة أن يجري نشر خبر باسم ( الحزب القومي الديمقراطي ) ، عن إقامة ما يسمى بـ ( الجبهة الوطنية لتحرير العراق ) ، إحتفالا بمناسبة الذكرى السنوية لإعتقال مجرم ومحرض على الارهاب ، كان يدعو من باريس علانية بحرق آبار النفط العراقي ، وتخريب المنشآت الخدمية باسم المقاومة . ولأننا كما يقال ( لاطيتنا منكوبة ) فقد تجرأت ووجهت رسالتي هذه اليكم َعلي اجد تفسيرا لنشر هذا الخبر ( الفاجعة ) فقد اصبحنا لا ( نميز ) في الفترة الاخيرة بين الجد والهزل ، والوطن والوطنية بعد ان أصابنا ما اصابنا من غشاوة راح بعض ( الوطنيين ) يضعونها على اعيننا . فمنهم من يتهجم على الدستور الذي اوجه ندائي من خلال سطور هذه الرسالة لكل شرفاء العراقيين ، ومن نكب بعزيز عليه ، بدءا من يوم ظهور وباء البعث على ارض الرافدين حتى فاجعة جسر الأئمة ، لكي يقولوا للعالم ومن يفلسف الاشياء بغير مسمياتها ، ومن يدعو لمحاورة الفاشست البعثيين على غرار ما حصل في جبهة ام المهالك الكبرى في العام 1973 : ( إننا هنا لكي نقول نعم للدستور الجديد مع كل تحفظاتنا عليه ) . ومنهم من يتهجم على بعض الفصائل العراقية بحجة محاربة ( الطائفية ) ، وآخرين يصنفون اهل الجنوب من العراقيين العرب الاقحاح بـ ( الصفويين ) .. وهلمجرا . ولن يستطيع كائن من كان ان يقتلع نبتة الديمقراطية الوليدة في وطننا الحبيب ، لا عبد الجبار الكبيسي ولا كل الكبيسات معه ، وهيئة علمائهم ، ولا احزابهم القومية الفاشية التي ذهب اوانها ، لأننا نعض بنواذجنا على كل المكتسبات التي جاءت كنتيجة حتمية يوم سقوط صنم الفاشست المتلبسين بالرداء القومي – الديني ، والذين يدعون لـ ( مقاومة ) أسيادهم الذين اوصولهم يوم 8 شباط الاسود عام 1963 للقصر الجمهوري في بغداد .
اتمنى ان يكون الخبر المنشور مجرد نكتة عابرة ، او تم نشره من دون معرفة ( الرقيب ) ، لكي ( يطمئن قلبي ) ، فكما تعرفون ( إن النفس لامارة بالسوء ) وقد وسوست لي نفسي أن هناك قصد ( شريف ) وراء نشر الخبر الفاجعة عن الذكرى السنوية لإعتقال ( المناضل ) عبد الجبار الكبيسي ، لا فك الله أسره أبدا .
وعملا بحرية النشرأتمنى ان تنشر رسالتي هذه على صفحات موقعكم ، وهي وفي كل الاحوال او كما يقول مثلنا الشعبي العراقي ( بيها وابلياها ) سوف تنشر في الواقع العراقية الوطنية .
المخلص / وداد فاخر
شروكي من بقايا ثورة الزنج وحفدة القرامطة
#وداد_فاخر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟