من اليوميات - 76

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 12:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من اليوميات - 76
- تيتي تيتي , مثل ما رحتِ مثل ما جيتِ " ............. ليلة رأس السنة الجديدة الساعة : 11 – 31 – 12 – 14
-----

- " إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكته , وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا " .
......

طوبى .. هنيئاً لليدين التي تفوح منهما عطر المنظفات : التايد الكلور والفيم والبرسيل والديتول والصابون والماء البارد و الحار ...

-;- " التغريبة " السورية والعراقية وووو ...... في عصر العولمة تفوق ما سبقها بعشرات المرّات !


-;- الذي يبقي الثورة السورية صامدة ومستمرة حتى اليوم رغم الثورة المضادة التي تجابهها , هو وجود حرّاسها وأحرارها وضميرها ومحبيها والساهرين عليها وتقويم خطها والوفاء لأهدافها الوطنية والديمقراطية والحضارية التي انطلقت من أجلها .

-;-
مبروك .. تهانينا لإخوتنا في تونس بالعهد الجديد .. وسنة مباركة تحمل كل الأمنيات الطيبة .
مبروك للشعب الفلسطيني البطل بخطوتكم الجديدة , مهما تعثّرت وحُوربت فالنصرللشعب البطل ودولته وقضيته العادلة .
.... أول مشهد ديمقراطي رئاسي في بلادنا العربية
الرئيس السابق السيد ( المرزوقي ) المنتهية ولايته يهنئ الرئيس الجديد السيد ( السيبسي ) !
رائع .....
لقد خطونا الخطوة الأولى , لا يهم من أين .. وأين
المهم شاهدنا ضوء في الأفق واستنشقنا عطر زهرة الحرية في تونس الخضراء أولاً
مبروك لجهود ونضال شعوبنا .. وعقبال البقية .. ..
الرحمة والخلود والمجد والغار لجميع الشهداء
3 – 1 -2015
الذي يساند القاتل قاتل , والذي يسانده بالسلاح والمال والجيوش والمخابرات فهو شريك بالقتل .

=
متى ستنتصر العدالة ؟
متى سيعيشوا الفقراء ؟
لقد برع هذا العالم الكسيح بالوأوأة لإخفاء عجزه , والتكالب وجمع الثروات والنهب لسيطرته
برع في الفضائح والتفاهمات السرية , والصداقات المزيفة الملغومة
المجتمع الدولي الذي يرسم ويقررمصير الشعوب الفقيرة , مجبول بفحم الكوك والقطران عطرهم والغازات السامة قراراتهم وصادراتهم ,,, أيها العام الراحل خذ معك كل هذه الأوساخ .

أميركا وإيران وروسيا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من الدول العربية والأجنبية , مستعدون أن يفنوا شعب بكامله – وهوشعبنا - في سبيل وصولهم للبحر المتوسط , وسرقة أرضنا ومدننا وتخريبها وتمزيق وطننا لإ بقاء هيمنتهم ونفوذهم وبيع غازهم ونفطهم واستمرار قواعدهم مهما كانت الكوارث والنتائج !!

==
ما الفرق بين الدول الكبرى اليوم في عصر العولمة وإرهابها وحروبها واحتلالاتها , وبين هجمات وغزوات المغول والتتر المتخلفين البدائيين , أوالإحتلال العثماني , أو هتلر والنازية أو الإمبراطوريات القديمة ( الفرس والرومان .. ؟

لا وزن للعلم والثقافة والتطور والمدنية والحضارة في عالم اليوم

=
من يتحكم اليوم ويدير العالم ألم تكن هي الرأسمالية الجشعة النهابة الفالتة من أي قانون ورادع ؟


==
من هموم المساء ؟
الطقس قارس وجليدي بارد في سيبيريا والقطب الشمالي وروسيا ,, ثلوج وصقيع وغابات شجيرات التوندرة
ناس وسيّاح .. وتجار ومغامرين وهواة الطبيعة تغريهم هذه المناطق ,
ناس ترغب التزلج وناس تتصيد حيوانات الفرو وناس بيشربوا فودكا مع صحن الكافيار وبيحضروا " بحيرة البجع في البولشوي " .. وناس بتسهر بالفنادق وتشاهد العروض والموسيقى ورقص الحسناوات ..
وهناك في الجُزء الثاني من الكرة الأرضية حيث الشمس والدفء والحرارة والصحارى والجزر الخضراء والبلاجات والنخيل .. وتسمير الأجسام ووجبات المَحار والأسماك ...
هكذا الحياة وبداية السنة الجديدة بيتفاءلوا وبيفرحوا الطبقات العالية
ناس عايشة بالأبراج , وناس ساكنة في قنّ الدجاج
أو بين الأوحال والعجاج ( الغبار الخانق , الطوز ) و الرياح
وناس بترسم سياسات ومصالح ومصالحات وخطط مستقبلية لتقسيم العالم ( هذا لك وهذا لي ) لضمان الشغل والمصلحة وأنبيب الذهب الأسود والأبيض تبقى جارية سيولة نقدية والقواعد العسكرية تبقى راكزة في مكانها واستمرار البروظة واللقاءات والتحليل والمؤتمرات والتجارة الرابحة الحالية تبقى مستمرة ( ...... )
وهناك ناس تنتظر ما يُخطط لها وما يُطبخ وما يُهدى ويبقى , هل ستبقى تحت ( الشادر ) والخيام والكرفان والأنقاض وبين لقمامة والخرائب , أم تُسفّر .. أم ماذا ؟؟
أنا مشغول بالي على هؤلاء اللي في الطبقة الدنيا مساكين ... الله لا يشغلكم بال ... !
====


الشعوب لا تثور وحدها إلا نادراً
تنتفض عندما تصل الأمور إلى واقع لم يعد يطاق عبر طفرة إنتفاضة شعبية انفجار كما حصل لثورات شعبنا .
الأحزاب في كل دولة ومجتمع هي التي تقود الجماهير والحراك الشعبي , الأحزاب الحقيقية هي التي تنظم الشعب وتثقفه وتهيئه للمطالبة بحقوقه عبر المنشورات والمظاهرات والإنتفاضات والتمردات أو الثورات أخيراً ..

شبكة المخابرات ومعلوماتها وتجسسها أصبحت واحدة في العالم .

في السياسة لا شئ صدفة , ألا في القليل النادر .
الذي يظهر على السطح ويطفو شئ , والذي يجري ويحفر في العمق شئ اّخر .

= =
سوريا ليست " للأولاد " ...
وليست للقاتل والمجرمين والجلادين وبياعين الأراضي
سوريا ليست للبيع
ليست للتقسيم والتوزيع ....
سوريا ليست للأولاد يلعبوا بها لعبة البازِل
يساوموا على كل قطعة ومنطقة
سوريا لأهلها لشعبها وتاريخها لكادحيها ومناضليها وأحرارها لثوارها وفقرائها ومشرديها وشهدائها
لا يحق لأحد أن يفاوض ويجتمع بإسمها وإسم شعبها وثورته , دون قرارات شعبية وثورية ديمقراطية وانتخابات حرة .

----
الوطن لا تديره " أطفال " السياسة وتجارها

الوطن ليس لعبة ( كرة السلّة )
في الثورة السورية كَثُر لعب الأولاد بالسياسة
والمتسلقين
مصائرالأوطان ليست للأولاد
مصائر الأوطان تحتاج إلى مخضرمي السياسة الوطنية بعيداً عن التبعية والتوصيات
بحاجة إلى حكماء الوطن وأحراره المجربين
سوريا لأهلها الذين ماتوا لتبقى سوريا الوحدة الوطنية وتاريخ المجد والكرامة :
يوسف العظمة وعدنان المالكي وعفيف البزري وشهداء 6 أيار وفارس الخوري وسلطان الأطرش وابراهيم هنانو وصالح العلي وحسن الخراط والقاشوش وأطفال درعا وأطفال المجازر والغازات والبراميل والصحفيين والإعلاميين والمصورين والكهنة والشيوخ .... والتمو والمناع ونصف مليون شهيد وملايين المشردين والمبعدين واّلاف الذين ماتوا في سجون وأقبية حكم الأسدين ( اّل الأسد ) ..

==
المسؤولية التاريخية في المراحل التاريخية المفصلية العصيبة , التي تقرر وجود أو لا وجود , ولادة أو أستقلال وحرية وطن أو لا وجود , يحملها أناس وأشخاص تاريخيين كما حصل في تاريخ سوريا الوطني المُشرّف عندما أنهوا الإحتلال العثماني أو الإستعمار الفرنسي ... هناك مثال : مؤتمر باريس ومؤتمرات عربية أخرى عام 1916 وغيرها ...
اليوم لدينا نفوذ وهيمنة واحتلال صهيوني أميركي أسدي إيراني روسي وووو !؟ ...... 5 – 1
---------
تيتي تيتي , مثل ما رحتِ مثل ما جيتِ -

تحية صباحية ندية طيبة ... للمعتقلات والمعتقلين في سجون وأقبية وزنازين النظام الدموي القاتل
الحرية والكرامة لهم وللمأسورين والمخطوفين والمغيبين من أبناء شعبي الأحرار, قلوبنا معكم ودائماً في صلاتنا ..
نحن في العام الرابع للثورة السورية الصامدة .. واليوم الثاني من العام الجديد 2015
تحية لكل فقراء العالم ...
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات