حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 12:15
المحور:
كتابات ساخرة
انت الأن بين قمة تضاهي جيفارا ... وحضيض يشبه المرحومه (جعيزه) وفي كلتا الحالتين لن تكون صديقي المكافيئ ...أنت تلوم كل الناس وتؤاخذ الجميع ولم استمع منك لتفنيد علمي لرؤيتهم ووجهات نظرهم التي ترفض , حملتك على المحمل ال70 فوجدتك : أما ثوري جيفاري المنهج تنتقد تساقطات الاخرين وتحتفظ دخيلتك بالسر المكلل بالنصر أو الشهاده وفي هذه الحاله سيشرفني ان اكون لك تابعا مأمور وليس مكافيئ لاني لن ابلغ شأوك , أو إنك لاتختلف بنقدك اللا موضوعي للاخرين وكثر سبابك لهم عن المرحومه (جعيزه) وفي هذه الحاله سأأنف عن أن تكون لي صديق لأني امتلك اليسير البسيط مما يجعلني فوق هذرك وشتيمتك .
يامن كنت صديقي....
لاأجد ألأن بُدا من التخلص والى الأبد من مجاملتك على حساب قراري وموقفي وأقولها لك واضحة صريحه : إن كنت قد وجدت السبيل لتصحيح المسار ووضع النقاط على الحروف فأقدِمْ وستجدني مؤيدا مساندا مضحيا من اجل ما رضعنا لبانه فتية , أما ألأكتفاء بفضح العيوب فهذا يعني انك نسخه ثانيه من (صندوك الولايات) كل مالديه نقل أخبار وهذا لايحتاج مني الى عقد صداقه ولايفرض علي تحمُلَ ماحملت طيلة مامضى بيننا من علاقة كنت فيها محسوبا عليك مُدانٌ سلفا بما إقترفته أنت بعرف الناس من خروج على ثوابتهم , أرتضيته لنفسي كسبيل تغيير وحلم كبير , أما ان تشتم وتلوذ بعباءة التعقل تارة والتحجج بأن لاسبيل لتحريك حجر عن حجر فلا أضنني مُجبر على اتباع هواك .
يامن كنت صديقي ....
لقد بلغ السيل الزبى , والطبيب الحاذق هو من يُجيد التشخيص ويُحسن العلاج وإلا فلن يكون أوفر حظا بالنجاح من (دكتور ابو دوده) الذي لايمتلك في ذخيرته غير علاج الديدان المعويه يصفه لكل من يراجعه حتى وصفه ذات يوم لمصاب بكدمات وجروح متعدده فقيل له : لقد سقط الرجل من أعلى نخله فما علاقة إصاباته وجراحاته بعلاج (الديدان) فجاء رد العاجزين على لسانه : لو لم تكن بطنه مليئه بالديدان لما تسلق تلك النخله
يامن كنت صديقي....
وِضِعنا الان بين صعاب الخيارات , فإما نكون أو لانكون (وإن كنت لاتسطيع دفع منيتي ... فدعني أبادرها بما ملكت يدي )
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟