أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط














المزيد.....

الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لم يكن احد يتصور ان يتلاعب السياسيين في مؤسسة عريقة كالمؤسسة العسكرية في العراق ليس احتراماً لتأريخها و بطولاتها الخالدة او حماية الشعب و الدولة فقط بل على الاقل للحفاظ على العملية السياسية التي وضعوها بأنفسهم و لكن يبدو ان المستحيل لا وجود له في قواميس السياسيين خاصة اذا تعارض مع مصالحهم و كما يقال رب ضارة نافعة فعلى الرغم من النكسة التي حدثت في الموصل و التي احتلت بلا قتال استطعنا معرفة بعض خفايا و اسرار الجيش خاصة بعد اللقاء الاخير الذي اجري مع مهدي الغراوي و في ثلاث حلقات متتالية فعلى الرغم من فشله في محاولة (الغراوي) دفع تهمة التخاذل و الخيانة عن نفسه خصوصاً بعد تكراره لعبارة ( انا بلغت ) و لاكثر من مرة إلا انه كان سبباً في كشف ملفات في غاية الخطورة ابرزها ان سقوط الموصل كان صفقة بين قادة الجيش ( و هو واحداً منهم) و داعش نفسها و عن كيفية تعامل القيادة مع الضباط و تباطؤها في كشف الاتهامات المتبادلة فيما بينهم خاصة اذا كانت تتعلق بالفساد او الخيانة للعراق فهذه التهم كافية لاعدام المواطن العادي فما بالك ضابط في مؤسسة عسكرية.

و متابعة لما اعلن عنه الغراوي نجد ان الجيش الذي صرفت عليه مليارات الدولارات من اجل تجهيزه و تدريبه يشتري السلاح و الذخيرة من الاسواق السوداء التي من المفترض ان يحاربها , و ان وسيلة الاتصال بين قيادات الجيش هي الهاتف المحمول و عبر الشبكات العادية , و ان القيادة العليا للجيش لا علم لها اصلاً بما يحدث على الارض و تكتفي في احسن الاحوال بنقل القادة المتهمين بالفساد الى مناطق بعيدة دون تحقيق , عن جيش اغلب جنوده لا وجود لهم إلا في فواتير دفع الرواتب الشهرية , عن اسلحة فاسدة لا تعمل تسلم وقت المعارك و يترك امر اصلاحها الى من تسلم له , عن مئات الجنود اللذين كانوا ضحية لقادة فاسدين و مؤامرات و صفقات لا علاقة لها بالشرف العسكري او الحفاظ على العراق و ارضه و شعبة و كرامته.

ان الجيش شرف قبل ان يكون بندقية او رصاصة , و امانة قبل ان يكون رتبة او ترقية او امتياز , و هو ما وجدناه في جنودنا البواسل اللذين لا زالوا و رغم كل الظروف يقاتلون لانهم على يقين ان العراق اكبر من المسميات او الانتماءات او الصفقات , و هم وحدهم من يستحقون التهنئة و الاحتفال في عيد الجيش الرابع و التسعون دعماً و احتراماً و فاءاً و اجلالًا لهم, كل عام و جنودنا البواسل الشجعان بخير.




#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي
- ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟
- التناقضات و كثرة الزعامات في تشكيل الحكومة العراقية
- حكومة العبادي بين الاخطاء و التحديات
- النظام العراقي الجديد و الاستقرار على ركام الماضي
- الارهاب و الفوضى السياسية
- العراق .. تتغير الانظمة و تستمر اخطاؤها
- ديمقراطية الكبار !
- الصراع السياسي لتشكيل الحكومة
- الطبقة العاملة... بين الاهمال و المنافسة الغير متكافئة
- الى من يهمهُ الامر
- هل اصبح التغيير وسيلة لتخدير الشعب؟
- انتهازية المرشحين
- كذبة نيسان و الدعايات الانتخابية
- هل تحدد المصير بترشح المشير ؟
- انتخابات لتصفية حسابات
- الاحزاب العراقية وغياب الخطط الاستراتيجية
- الحكومة العراقية و سياسة الازمة


المزيد.....




- قضية فريدة من نوعها.. كيف تمكن هؤلاء اللصوص من سرقة خزنتين م ...
- الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني خسر نحو 1980 جنديا خلال يوم ...
- -نهاية أمير حرب-.. كيف تفاعل السوريون مع مقتل أحد أبرز رجال ...
- تقرير: تزايد هجمات -داعش- في سوريا والعراق في النصف الأول من ...
- بعد هجوم تبناه -داعش-.. دول المنطقة تتضامن مع سلطنة عمان وتش ...
- دحض مفاهيم خاطئة عن السكر
- شرطة باريس تجلي مهاجرين من العاصمة قبيل انطلاق أولمبياد 2024 ...
- ترامب vs. مادورو.. نشطاء يقارنون بين فرق الحماية الأمنية (في ...
- قتلى وجرحى جراء خلاف عائلي في ريف القامشلي الشرقي بسوريا (صو ...
- إعلام عبري يحذر من سيناريو عسكري مصري لتوطين -شبح صينية-


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط