أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ضياع البلاد بين الصمت والفساد














المزيد.....


ضياع البلاد بين الصمت والفساد


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجوده
ستقر الموازنة وستنطلق الزغاريد وسيكبر السياسيون لركوب موجة الانجازات لتجيرها بخانة جهة معينة "لزيد او عمر" بعد الانتكاسة التي تعرض لها العراق خلال عام 2014 من غياب الميزانية وضياعها في دهاليز الفساد , وسيظهر علينا احدهم ويعتبر هذا انجاز ويستمر هذا المسلسل (تحويل حقوق المواطن إلى انجازات او هبات ) النظام السابق الذي جثم على صدر العراقيون أكثر من ثلاثة عقود, وحول المواطن الى أداة او آلة يسيرها كيفما يشاء من خلال سياسة الحديد والنار والتنوع بالتعذيب كان يبرر حالة الصمت والسكوت عند المواطن على سياسة الحكومة القمعية,اليوم وقد انزاح ذلك الكابوس ولم يعد السكوت مبرر لمن يريد المطالبة بحقوقه في ظل نظام ديمقراطي ودستور يجيز المطالبة بالحقوق والعدل والمساواة, ولمواطن الحق في اختيار من يمثله ويحاسبه,لكن ما نراه هو استمرار السكوت والخنوع وصنع الطغاة ورمي الكرة في ساحة"الحظ والقدر والبخت,,,الخ " المراقبون للحدث لا يحملون السياسيون الجدد المسئولية الكاملة بل يشاركه المواطن الصامت هذا الفساد وضياع الأموال والاستهتار بمقدرات الوطن " , مهمة الإعلام هو إيضاح وإماطة اللثام عمن يريد الاستخفاف بالشعب ويصور نفسه البطل المنقذ على غرار ما كان يفعله ازلام النظام السابق, ويكشف ضياع الاموال , ويعري الصامتين من ابناء الشعب من خلال نقد صمتهم, وفي قراءة بسيطة لمن يتابع انسيابية الاقتصاد العراقي في ظل ارتفاع معدلات أسعار برميل النفط منذ عام 2003 ولغاية نهاية عام 2013 يجد ما دخل العراق من عملة صعبة تقدر 538مليار دولار عدى ميزانية 2014 التي تقدر بـــ 170 مليار دولار و الدعم المادي والعيني والمالي وبحسبه بسيطة دخل البلد لغاية هذا اليوم 708 مليار دولار وهناك من يذكر اكبر من هذا الرقم , المواطنين ومنهم الصامتين في ظل هذه الأرقام بين مغيب و غائب فلا خدمات وتدهور امني وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة وزيادة مخيفة في أرقام الأرامل والأيتام,
وايضا" وفي ظل تدهور أسعار النفط وانخفاضه وانتهاج سياسة التقشف من قبل الحكومة نجد المواطن هو المتضرر الأكبر من خلال ارتفاع الضرائب لسد النقص الحاصل بالموازنة,
السياسيون و من خلال مناسبات التعبئة الانتخابية او التسقيط السياسي والتراشق والمناكفات كشفوا بان الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة هو من ابتلع تلك الأموال وترك المواطن خارج الموازنة, او (خارج اللعبة) كما يقولون, هذه الأموال لو قسمة على الشعب العراقي الذي يقال أن تعداده 30 مليون نسمة لوجدنا بان كل فرد يحصل على أموال تجعله يعيش في وضع اقتصادي أفضل من الفرد الخليجي, السياسيون والمواطن الصامت يتقاسمون هذا الإخفاق الأول(السياسي الفاسد) وجد مال سائب وغياب الرقيب فسرق وفق القانون عن طريق المشاريع الوهمية وتجير المناصب للمصالح الشخصية والفئوية والكتلوية والحزبية,في ظل غياب قانون الأحزاب ,والأخر(المواطن الصامت) الذي لا يتحرك ساكن بل ينتقد ويزرع الخوف في نفوس الآخرين الذين يريدون المطالبة بحقوقهم ,الأمر الذي جعل الحقوق تتحول الى انجازات أو" هبه" من الحكومات التي تواترت على المواطن دون أن تقدم له خدمه تذكر
,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا- يا -عام-
- إلى الشهيد حميد الوائلي
- قراءة في المتحف المتجول الثقافي
- لا تغطوا عجز الموازنة من أموال-المكاريد-
- شدوا الأحزمة يا فقراء البلد النفطي
- ايه يا عراق
- كيف نبني دولة بهؤلاء يا -اؤلي الألباب-
- يا جد كل تقي
- انخفاض سعر النفط وسخرية الفقراء
- المال السياسي:بين مصادر التموين وغياب القانون
- الحشد الشعبي ورسالة زيارة الأربعين
- الزائرين رقم صعب
- في اربعينية الحسين
- الفضائيين: والمقالات التي لا تقرأ
- النفط: إخفاق سياسي يدفع فاتورته المواطن
- حكيم شاكر: ضحية النزعة
- رائد اللاعنف
- لنقول مثل الحسين ..-لا-
- متى نتخلص من سلطة الكرسي
- يا قدري


المزيد.....




- فيديو لحافلات تقل مرضى وجرحى فلسطينيين تصل إلى معبر رفح في ط ...
- قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية ...
- مقتل عشرة في قرية سورية سكانها علويون والسلطات تبحث عن الجنا ...
- لمن سيصوت الألمان من أصول عربية خلال الانتخابات المقبلة؟
- للمرة الأولى منذ 12 عاما.. أسير أردني يلتقي بطفله الوليد من ...
- مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
- حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
- كاتب تركي: ترامب حوّل -الحلم الأميركي- إلى كابوس
- الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة ف ...
- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ضياع البلاد بين الصمت والفساد