ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 21:41
المحور:
الادب والفن
ويعلو المَدُّ، ينحسرُ المد
للشاعر الأمريكي هنري ودزورث لونكفلو 1807–1882
ترجمة ماجد الحيدر
ويعلو المدُّ، ينحسرُ المد
ويعتِمُ الغسقُ، ينادي الكروانُ.
وعلى امتدادِ رمالِ البحرِ السُمرِ النديّةِ
يحثُّ المسافرُ خُطاهُ
صوبَ المدينة.
ويعلو المدُّ.. ينحسرُ المد.
...
ويهجعُ الظلامُ
على السقوفِ والجدرانِ
بيدَ أن البحرَ، البحر في عُتمتهِ ينادي
والمويجاتُ.. بأيديها البيضِ الناعمات
يمحونَ آثارَ الخطى في الرمال
ويعلو المدُّ، ينحسرُ المد
...
ويطلعُ الصباحُ
والخيلُ في مرابضها
تصهلُ، ترفسُ الأرضَ
إذ يناديها السائسون.
ويؤوبُ النهارُ
بيدَ أن المسافرَ، أبداً
أبداً لن يعودَ
صوبَ ساحِلِه.
...
ويعلو المدُّ، ينحسرُ المد
The Tide Rises, the Tide Falls
By Henry Wadsworth Longfellow
The tide rises, the tide falls,
The twilight darkens, the curlew calls-;-
Along the sea-sands damp and brown
The traveller hastens toward the town,
And the tide rises, the tide falls.
Darkness settles on roofs and walls,
But the sea, the sea in the darkness calls-;-
The little waves, with their soft, white hands,
Efface the foot-print-s in the sands,
And the tide rises, the tide falls.
The morning breaks-;- the steeds in their stalls
Stamp and neigh, as the hostler calls-;-
The day returns, but nevermore
Returns the traveler to the shore,
And the tide rises, the tide falls.
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟