كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 20:26
المحور:
الادب والفن
أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
أصابعٌ عاقرةٌ تتلمسُ الخراب لاهثةٌ تسترسلُ عاريةً إلاّ مِنْ حماقاتها تطوي بإرتخاءٍ إشتياقاً شفيفاً يتنهّدُ
أينما تنصبُ للبسمةِ مأتماً في الشفتينِ ستطفحُ الدروبُ بالنعاسِ مرتحلة في ذبول وستلبسُ ساعاتها الثقيلةَ وشاحَ الحداد
ولسوفَ ينبلجُ مكنون قحطِ ثمارِ السنين وتهرولُ اللقاءاتُ كــ أوراقِ خريفٍ مهزومةٍ على شهوةٍ ينمو دغلُ الجحيمِ يتلوى
تبعثرُ أعوادي بمنقارٍ يقصُّ ظلَّ الضحى عميقاً تبذرُ البذورَ في سماءٍ لبّدتها صدمة مِنْ فمٍ يطفو على شهدٍ لا محالةَ يُغرقني
مَنْ لا يقطّرُ ألماً إذا غرقتْ شكوكه في رحيلِ شبحِ إمرأةٍ تخترقُ المستحيل هلْ ستفيضُ الأغاني تهيّجُ رياحَ نشيدِ الأغوار .... ..... ....... ؟
تنكمشُ في وَجَلٍ خرائبٌ كانتْ قدْ خلّفتها .. في القعرِ يبدأُ موسمُ القشورِبالغليان . ونبيذُ الثغورِ أبثّهُ على صواري تلضمُ الثدي
نسجتْ فندمتْ فــ فكّتْ جراحاً تلثغُ مكظومةً بالسلاسلِ مرتوقةَ العيون تضغطُ شوقاً يتطايرُ على نبضاتِ النزوةِ
هناكَ عرشي على حافاتِ نواعيرها ناعسٌ يشربُ الضبابَ بينما السلال تشيخُ في حدائقها (( لكنها ستحتفظُ بما تبقى من الأماني المخمليّة .... ))
ليتَ أطياري تعودُ تسبحُ في خصلاتِ شعرها تمتطي عطرَ كمنجاتها تمزّقُ صرخةً مكبوتةً تمسكُ ذهباً يتناثرُ فوقَ سهولِ النشوات
وتحتَ أنفاسِ قُزحها تخيّمُ فصولي تخضرُّ ترطّبُ النشيجَ في اشباحِ أزقّةِ الروح وتصرعُ قلقاً رابضاً في لغةِ الصهيل ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟