أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - شعرك عورة يا ميساء














المزيد.....

شعرك عورة يا ميساء


محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


بعث حليم الطرابيشي ولده سامح الى احد المشيخجيه, في فصل الصيف, ليتعلم القراءة على الأصول السلفية, فاشترط الأخير أن يلبس الفتى ابن التاسعة جلباباً طويلاً, بحيث يغطي ركبتيه, وسروالاً ابيض مصنوع من أكياس الطحين, وان يحلق رأسه على الزيرو, واضعاً عرقيّة تغطي القسم الأعلى من الرأس, طامرةً في طريقها الحواجب, وشاروخ اسود مكسور ومدبب ينتعله بدل الحذاء الغربي , إضافة إلى محفظة مصنوعة من أقمشة قديمة, لكي يضع فيها مستلزمات العلم والمعرفة, التي سيتلقاها من فضيلة العلامة الشيخ صبحي الأحدب. لم يتوانا الأب عن تنفيذ ما طلبه الأستاذ عفواً الشيخ صبحي, دون أن يسأل عن الفائدة من تلك الأسمال السلفية....
أخذ الكثير من الشراطيط وذهب بها إلى خياط الحارة, لكي يفصّل لأبنه الوحيد بدلته الجديدة, وما إن لبسها المغلوب على أمرو, حتى بدا كدمية من ورق, فرح الأب عندما شاهدهُ في هذه الصورة الشرّعية, الذي نقلته بسرعة البرق, من بحر الضلالة إلى شاطئ الأيمان, وهذا ما جعله يحظى بشرف الجلوس قبالة الشيخ صبحي وتلقّي الجواهر والدرر........
اخذ سامح مكانه بين طلاب كثيرين, في مستودع طويل, وقليل العرض, بعد إن أكل قضيبين على قفاه, من فضيلة العلامة, تيمناً بالسلف الصالح, فكسر النفس عند الأطفال ضرورة شرعية, لكل متزمّت.وهكذا بدأ
الدرس الأول: قيام, جلوس, صوتٌ واحد,هيا..................
ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاء....شعركِ عورة يا ميساء








#محسن_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيبة
- فرمان جديد
- قفشات 3
- فتيات للعرض
- قفشات2
- ضحكت لبيبة وساد الصمت
- تكشيرة وقصيدة
- قفشات
- نشرة رعب
- لقطع دابر أي فكر من بلدان الكفر عابر
- خمسة بعل افضل من عشرة سقي
- عندما تستعر النيران
- كلام الليل مدهون بزبدة متى طلعت عليه الشمس ذابا
- الحرمان وراء كل عّلة
- ان تضيء شمعة افضل من ان تلعن الظلام
- شر البلية ما يضحك
- الديكة تختال الآن
- هو عيد الأبطال
- عيد العمال لنا نحن العمال
- لا تذهبوا بعيدا في أخيلتكم


المزيد.....




- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - شعرك عورة يا ميساء