رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 22:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* هل الحريات السياسية هي مبتغى الديمقراطية ؟ و هل تعني هذه الحريات أن نقول و نفعل ما نشاء ، بما فيه الدخول في نزاعات مع حريات الآخرين طالما امتلكنا القدرة على ذلك ..؟!
ألا يعني هذا ان تسعى مجموعة الى الهيمنة على مقدرات المجموع و ان تتحول هذه المجموعة لطغاة يملكون السلطة المطلقة و البقية الى رعايا خاضعين لأرادتها و مشيئتها ..؟!
* بنية المجتمع الديمقراطي لن تتكامل بمجرد تشكيل و تنظيم البرلمانات و مؤسسات الادارة و القضاء ، فالمسألة برمتها ترتبط بسعة المساحة التي تتاح للأفراد للتعبير عن حرياتهم في أطار يحمي هذه الحريات من تجاوزات بعضها على البعض .
* لايمكن لأي مجتمع ان يتقدم مالم يتم إعداد الأجيال الجديدة فيه إعدادا يتوائم مع مفاهيم عالم يتقدم بأستمرار و بالشكل الذي يمنح هذه الأجيال القدرة المعرفية و الذهنية على الابداع و التعبير عبر التواصل مع قيم عللم يتحول و يتغير بسرعات خرافية ..
* الديمقراطية تبقى سرابا يوتوبيا طالما إفتقرت أو فقدت صلة الأرتباط بواقع حال المجتمع و حاجاته الأساسية .
* مشكلة المشاكل في مجتمعات العالم المتخلف ان غالبية أبنائها ينتقدون قبل ان يفهموا ، و يصرون على ان لا يفهموا ..!!
و هكذا فإن مشاريع التغير و الاصلاح و خطط التقدم و البناء تكون من أصعب و أقسى المهام ..
* مشكلة الأنسان و الأنسانية ليست مع الله في السموات ، و إنما هي مع من يحسبون انفسهم آلهة على الأرض..
* مهما تقدم الزمن بالأنسان و الأنسانية ، ستبقى بعض الجماعات و المجتمعات بدائية متخلفة بسبب تشرنقها في شرانق متحجرة نسيجها الشحيح من الحقيقة و الغزير من الخرافة و الخيال ..
* ( داعش ) و أخواتها السابقات و اللاحقات أيضا .. ليست سوى نتاج ثقافة راكدة لم تمتلك القدرة على التطور و الأرتقاء على سلم الحضارة كغيرها من أصول الثقافات و الأفكار التي تواكب مسارات تقدم الأنسانية التي لا تلتفت الى الوراء و لا تنتظر أحد .
* و يبقى ( السلام ) الوجه المشرق و الوسيم للتمدن و لحضارة الأنسان و تطور و نضج عقله .. و تبقى الحروب و جهها الكالح المشؤوم برغم ما فيها من بدع و ابتكارات و ما لها من حجج و مبررات ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟