أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ليس دفاعا عن الغراوي ولكن عن بطولات القائد المخلص














المزيد.....

ليس دفاعا عن الغراوي ولكن عن بطولات القائد المخلص


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست عسكريا ولا سبق لي ان عرفت الفريق مهدي الغراوي ، ولكني تابعت المقابلة التي ظهر فيها على قناة البغدادية الفضائية ، واستمعت الى اقواله ، وعدت بالذاكرة الى الانجازات التي ذكرها والموثقة في احداث السنوات السابقة والتي اطلعنا عليها جميعا ولا سبيل الى تجاهلها مثل احداث الفلوجة التي شارك فيها الغراوي ومعارك الجزيرة وغيرها .
كان الفريق مهدي الغراوي كما ذكر يحترق من اجل العراق ويحارب كقائد مقدام في جبهات القتال ولكن القادة الاعلى منه لم يكونوا بمستوى المسؤولية ، فخانوا مواقعهم وتركوا مرابضهم و رباياهم .
هربوا باتجاه اربيل ومن ثم بغداد ، و لا نعلم هل تم ذلك بارادتهم ام باوامر اعلى منهم ، ولكن كما نفهم ابسط اصول الضبط العسكري هو وجوب ان يحافظ القائد على موقعه ولا يغادره، بالضبط مثلما توجب القوانين على قبطان الباخرة ان لا يغادر باخرته حين تغرق الا بعد انقاذ اخر راكب ، وهو ما حدث للباخرة الشهيرة تيتانك وقبطانها الذي بقى في كابينة القيادة وغرق مع الباخرة مفضلا الموت على عار الهزيمة .
وهو عكس ما حدث لقبطان الباخرة الايطالية التي رست عند الشاطئ الايطالي فهرب قبطانها وترك الركاب يواجهون مصيرهم ، فمات العديد منهم ونجا اخرون ، ولذلك حكمت عليه المحاكم الايطالية بالحبس الشديد ، وكذلك ما حدث للباخرة المصرية ايضا والتي غرقت في البحر الاحمر وهرب قبطانها وطاقمها ولم يقوموا بواجبهم بشرف .
ان ما قام به قادة الجيش والشرطة في الموصل ، حين تركوا مواقعهم وهربوا باتجاه اربيل او بغداد او اي مكان اخر .. ما هو الا هروب من ساحة المعركة التي اقسموا ان يضحوا بحياتهم في الدفاع عنها ، ساحة الشرف التي لا شرف لهم بعدها ..
اما ترك الفريق مهدي الغراوي يواجه مصيره ، والانسحاب من المعركة فتلك جريمة يجب ان تحقق بها الجهات العسكرية والقضائية وتحسم الجدال الدائر حول هذه الهزيمة وتسليم الموصل الى عصابات داعش ومن لف لفهم من سقط متاع الصحارى والكهوف والمغارات النائية .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية سقوط الموصل
- هذا العراق وهذه ضرباته
- شكرا حبيبتي ........ رحيل الفنان اودو يورغينس
- الهزيمة المدوية لداعش ومؤتمر اربيل
- الاحتجاج على الفساد في العراق - قوة في قراءة التاريخ وضعف في ...
- الاسماء والمسميات .. عفلق في القاموس
- العراق يغزو الفضاء بالسرقة
- عراق سعيد افندي
- النووي الايراني ......متى يتصاعد الدخان الابيض في فيينا
- اوغلو ... محاولة للامساك بانبوب النفط
- هل تريد أن تصبح أباً لقطة
- العبادي ومسؤوليته عن بيت مال المسلمين
- موازنة 2014 ضاعت بين المليار دولار والترليون دينار
- حكومة العبادي فوق صفيح الاحداث الساخنة
- العبادي في طهران ... الى أين المسير
- بطلات كوباني حفيدات ليلى قاسم وقدم خير
- العبادي بحاجة الى خطوات اكثر جرأة
- ياعيد الاضحى .. اعرض امامك تمنياتي
- سلطة الخرافة العربية الاسلامية
- الانتخابات السويدية 2014 فوز كتلة الحزب الديمقراطي الاجتماعي


المزيد.....




- ??مباشر: إسرائيل تستهدف مقر مخابرات حزب الله في بيروت وحماس ...
- -كانوا سكارى-.. عسكري أوكراني سابق يتحدث عن حادث محرج على ال ...
- عام من الحرب بين حماس وإسرائيل: -غزة تحولت إلى قبور متناثرة ...
- خبير: القوات الروسية تتقدم إلى زفانوفكا ومعارك ضارية
- ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
- إعلام لبناني: 12 غارة إسرائيلية هذه الليلة على الضاحية الجنو ...
- تقرير: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت ...
- Lenovo تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات مميزة
- لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشع ...
- الهند ترفض إنشاء ناتو آسيوي


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ليس دفاعا عن الغراوي ولكن عن بطولات القائد المخلص