سفارتنا تتلقى التعازي والتبريكات بوفاة الملك

كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سفارتنا تتلقى التعازي والتبريكات بوفاة الملك
كاظم الحناوي
السفارة ووفاة جلالة الملك,حيث تلقت السفارة في صباح / مساء انتقل إلى جوار ربه سمو وأعدت السفارة مجلس لتقبل التعازي ابتداء من اليوم التالي إلا أنها في اليوم نفسه تلقت الكثير من التبريكات عبر الهاتف من معظم رؤساء البعثات المعتمدين والكثير من المسئوولين والشخصيات بمناسبة استلام جلالة الملك الجديد لمهام منصبة كما بعثت برقيات التعزية إلى عاهل البلاد الملك الجديد من قبل قيادة الدولة التي فيها سفارتنا أكد لنا فيها ديوان (الرئاسة , الاميري, الملكي) على تقديم العزاء بوفاة ملكنا وطلب من السفارة تحديد وقت لدى الديوان الملكي إلا أن الوقت لم يحدد بعد..ونحن في السفارة في راوح ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الحادية عشرة مساءا نعد مدونة بخط جميل حيث يجلس المعزي على الكرسي المعد يقرأ التعزية ومن ثمة يوقع عليها وهذا عادة هو الإجراء المتبع في مثل هذه الأحوال.
ويلبث رئيس كل بعثة قرابة ربع ساعة يشيد بمناقب الفقيد الراحل وما عرف عنه من صفات كريمة وسجايا حميدة ويطلب نقل تحياته إلى الملك الجديد وأعجابه كثيراً بمجلس التعزية الذي قدم فيه الأكلات الشهية وفناجين القهوة العربية التي مزجت بالهيل مع التمر اللذيذ بأنواعه المختلفة. وتتقيد السفارة بالاسلوب والتعامل الدارج في مثل هذه المناسبة كما إن السفارة لاتنسى اتصال (رئيس,امير,ملك) إذ تفضل بتقديم العزاء للسفير وللاسرة الحاكمة بوفاة مليكنا. وفي مجلس العزاء تم ذكر بساطة موكب الملك واخلاق افراد الحراسة الأمنية . وهل ينسى المرء استقباله المواطنين في أكثر من يوم سنويا في مجلسه العامر حيث يحيطه عدد كبير من المستشارين من مختلف الطبقات وكذلك الفنانين والشعراء والصحفيين إذ تبقى الأبواب مفتوحة حتى ساعة متأخرة من صباح اليوم التالي. وعندما يطلب منه الموافقة على المشاريع والخطط المعدة يقبلها مع المزيد من الانفتاح والترحيب بجميع المشاركين في مائدة (توالي الليل) المفتوحة .
وقال السفير في كلمة له بالمناسبة ان ولي العهد لدى تلقيه خبر وفاة الملك دعا الشعب لكي يكونوا أكثر تماشكاً وتلاحما في ظل الظروف الحالية...

#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات