علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 20:50
المحور:
الادب والفن
تهمسُ المرأة الألمانية في أذنه ...
أُذن الرجل الذي تحب ...
لكَ أَنْ تشتهي كل الأطعمة ...
في كل الشوارع ... والأماكن العامة ...
لكَ أن تجلبها معكَ ... شهيتكَ ...
أما طعامكَ ... فعليكَ أن تتناولهُ ...
فقط هنا ... في هذا البيت ...
من هذا الصحن ...
و تشير بأصابعها إلى أسفل بطنها ...
أما أنا ...
و دون همسٍ ...
فلا أخون صاحبتي ...
السيدة مائدتي ...
أتناول طعامي منها ...
كل مساءٍ ...
وحيداً ..
أمام التلفاز ...
***** ***** ***** *****
قال حسود: إنهم يكسبون مالهم حتى في النوم ...
أجاب الشاعر: نعم .. صدقت .. يحدث هذا أثناء نومك ...
***** ***** ***** *****
أرضُ طفولتي ...
ليستْ في مكان ما ...
إنها فقطْ في داخلي ...
إنها فقطْ لي وحدي ...
لم يأخذها أي شخص مني ...
لكنَ إيجادَ الطريقِ الموصلِ إليها ...
محفوف بالمصاعب ...
***** ***** ***** *****
يرفع الثعبان رأسه ..
فقط ...
للتجسس على أعداءهِ أو ضحاياه ...
و إلا فإنه يزحف ....
حَنانَيكَ أنَّ الشيءَ بالشيء يُذكر...
فلا تعجب ... يا عبد الرحمن السويدي ... ولا تضجر
لأن هناكَ بعض الناس الأفاعي ...
شُعْبَةٌ منهم ترفع رأسها ...
فقط ...
كي تتجسس ...
و الأخرى تزحف ....
ثم تزحف ...
***** ***** ***** *****
يوما ما ...
ظننتُ ...
أنني فقط ...
في وطني الضيق ...
سأثمر ..
و سيكون بوسعي ..
تحقيق ذاتي ...
فيما بعد...
اكتشفتُ ...
أن فكرتي ... أكذوبتي ...
كانت أسذج من السذاجة.
***** ***** ***** *****
الساعة ...
هي ساعة من الزمن ...
و يبقى السؤال المهم:
كيف وأين تقضيها؟ ...
أمام كواليس الحياة؟ ...
أم خلفها؟
***** ***** ***** *****
كان قلماً ... وكان مخصصاً لكتابة أشياءً عظيمة ..
كان قلماً ... وكان يرغب إلْبَاسَ القصائد و القصص قمصاناً من كلمات بهية ...
عندما انبغى عليه أن يكتب ... مثلما أراد مالكه ...
جف حبره فجأة ...
أخذَ مكانه على طاولة المكتب ...
وتوقف عن الكتابة.
***** ***** ***** *****
تقول الألمانية الأنثى ... للرجل الوسيم ... بمناسبة رأس السنة ... وقبل أيام منه ...
أتمنى لكَ ... انزلاقاً هادئاً ... إلى العام الجديد ... مصحوباً بالجمال و النجاح.
***** ***** ***** *****
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟