أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -طلّت على صحرا الظلام-














المزيد.....

قصيدة -طلّت على صحرا الظلام-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


طلّتْ على صَحرا الظَّلامِ بنورِها
تهِبُ الضِّياءَ على الدجى تتمردُ

هي نَفسُ خَيرِ المُرسَلين بخُلقِها
كانت من النورِ العظيمِ تُوَقَّدُ

فيها حياةٌ للذينَ تَحرروا
منهاجُ عَدلٍ للإلهِ ومَعبَدُ

فتفرَّعتْ مِنها تعاليمُ الهُدى
لتُمَدَ منها للهُداةِ رَوافِدُ

يا أيها المرسولُ هذي عُصبةٌ
عقّتْ وماتتْ كي تموتَ فراقِدُ

وخَبَتْ لديها في النُّهى أخلاقُها
وغَدَتْ تُجافي نهجَكُم وتُعربِدُ

مذ أججوا نارَ اللهيبِ بغيِّهِم
بل كسَّرت بابَ الجِّنانِ لَهُم يَدُ

عالوا على آلِ النبي نِِكايةً
وتقلَّبوا من بعدِهِ وتسيَّدوا

ماذا أقول! تأريخُ قومٍ أسوَدُ
يَسعونَ لكن سعيُهُم يتبددُ

سَيُمَدُ من آلِ الرسولِ خلاصُنا
حَبلاً فنرقى للسموِّ ونصعَدُ

ونُحَطِمُ الاصنامَ نَجتثُ الغَبا
فتقيمُ صَرحاً للإباء سَواعِدُ

وتُدَقُ أوتادُ النَبي بكوفةٍ
ويعيدُ عَدلاً للعبادِ (مُحمَّدُ)



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -قم للقفارِ بآيةٍ للماءِ-
- قصيدة -عتّقتُ ذِكراكَ-
- قصيدة -شَرِبنا من رحيقِ الموت شَهداً-
- قصيدة -الحُلم طفلٌ-
- قصيدة -يا حاملاً كُلَّ البياض-
- قصيدة -لقياك-
- قصيدة -شَغِفٌ أنا-
- قصيدة -تَبَسَّم-
- قصيدة -إعترافات التحالف-
- قصيدة -أين السلام-
- قصيدة -أنا جوهر المعنى-
- قصيدة -أرتدُّ عنّي-
- قصيدة -مُذ الف ليلٍ-
- قصيدة -فتَّشتُ عن كُنهِ ذاتي-
- قصيدة -كانت الدارُ كَلَيلٍ من شجون-
- قصيدة -الراحلون الى الغياب-
- قصيدة -نَبَّأْتُ نَفسي-
- قصيدة -أغلق مآقيك-
- قصيدة موئِل الحُزنِ المُسال
- قصيدة -هي كالربيع-


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -طلّت على صحرا الظلام-