دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 14:33
المحور:
الادب والفن
ليتَ أنّي ..
ما لم تُصلّي على أرقي
أوسعُ بحراً مِن أحضان نهري
ليتَ أنّي ..
ما لم ترتشف خواء شبقي
أكبرُ آلاماً من شذرات حزني
و أَشهد أنّي..
بعد منتصف الأغصان
ألف هذيان و غابةْ
ما لم تُبارك شوح الوسادةْ
و تُعمّدني بزاوية قبلةْ
ليتَ أني ..
– كأصابعك -
بصمة ثلج تَرتاد
دانتيل الثواني ..
و انتظرت كأس ليلة
بعد مُنتصف الليل
و هُدبي حروف غيمةْ
تُحيك لك رقصة الغِمار
و ترنيمة الأساور ..
بلا قنديل كنتُ هناكَ
فَأَطفأْتُ مِرآتي
و دعوتُ هودجَ الأماني
و ذيول أثوابي الهزيلةْ
أن تعود مِن عينيك
لِتَجرّ أَكفان الأغاني ...
بلا عروق بلا شرفات و بلا مدينةْ ..
قاحلة كنتُ هناك - و ليتَ أنّي..
تَعطَّرتُ ضوعاً صاخباً
في كمشة حلمي ..
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟