|
ارى ما ارى (4)
عوني شبيطه
الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 01:19
المحور:
الادب والفن
القلب دافق
أولُ الصَيفْ ليلٌ خفيفٌ مثل اغنيةِ الحَصاد القلبُ دافقْ القلبُ خافقْ والحُبُ مِثل صابونةِ الراعي سيلٌ من الالوانِ في الفَجر النَدي الأرضُ بَيدُرُنا وبستانٌ لنا أبدي لا سورَ يمنعُ عنا مشمشنَا وسُنبلَنا وكعبَ غزالِنا واحلاماً تُراوِضُناَ ستصبحُ واقعاً وردي إن شِئنا وقد شِئنا فزلةُ التاريخِ لا تملِي على الزيتونَ أن ينحصِر وَيُلقي إخضرارَهُ جانباً ويقولُ: الحقُ حقُ الأقوياء ويَنحني لسفاهةٍ عَلِقَت بِسَيفْ
أولُ الصيفْ ليلٌ خفيفٌ مِثل اغنيةِ الحَصاد القَلبُ دافِقْ القلبُ خافقْ والسَماءُ وما عَليها من سَرايا ومن ثَرايا ومن عَطايا ومن صَواعِق وفي الخَوابي من صَلاةِ المؤمنينَ الضارعينَ الصابرينَ على النوائب لنا لنا ونجماتٍ عَلِمنَ كم في الدَربِ من فَرحٍ ومن ألمٍ يُواكِبُنا الى غدِنا البَهي وأي المَراهِمِ مع الزوادِ نَحمِلُها لجرحٍ في بعيد الدربِ قد َينزِفْ لنا لنا لا غيمَ يحجبُها لا سورَ يفصلُها لا طارئَ لا سارقَ لا خوفْ اول الصيفْ ...... البالُ هادئ
الليلُ دافئ والسماءُ بُحيرةٌ والريحُ مثل البالِ هذا اليوم هادئ خَلعت ملابسَها النجومُ كي تَستحمَ او لأنَ الدفئَ يُغوي الى غَنَجِ في لؤلؤِ الجَسَدِ المُجرد والعاشِقونَ ذاهبونَ آيبونَ وجالِسونَ على الشواطئ يا صَديقي! إختَر لكَ نجماً وصاحِبهُ لكَ أن تُحادثَهُ بما شِئتَ كما شِئتَ ولكن لا تُأمِنهُ على سِرٍ إنَ النجومَ صدوقةٌ مثلَ وَعدِ الأنبياءِ في الكُتبِ العَتيقة لكنَها كالطفلِ المُدَللِ تَفضحُ الاسرار تكسِرُها وتُلقيها بشكلٍ فوضويٍ فوق أسطِحةِ البيوت وفي البيادر والمقاهي وفي الموانئ يا صديقي الليلُ دافِئ .... ساعة الكنيسه
ساعةُ كنيسةِ تطلُ عليَّ من فوقِ المدينَه سرقَت لهذا الزمانِ الكَسيحِ دَقات قَلبي قَرعت بابَ السماءِ وسَلت روحيَ رهينَه وما زالت تطلُ عليّ من فوقِ المَدينَه ......
اين العروسه
ما زالَ رفُ حمامٍ يُغني فوقَ بُرجِ الكنيسَهْ وجاءَ العريسُ واهلُ العريسِ وباقةُ وردٍ وحفنةُ أرزٍ وخاتمانِ وما زال رفُ الحمامِ يُغني وما زِلتُ اسألُ أينَ العروسَهْ ...... ارى ما ارى
في ورقةٍ بيضاءْ ارى ما ارى من لا إنتهاء الخواءْ وارى ما لا يَراهُ سِربُ سَنَونَو يُحلقُ في الفضاءْ وارى ما يَجب أن يُرى وإن حَجَبتهُ، لحكمةٍ ما عَنكُم وعَني عُروشُ السَماءْ
#عوني_شبيطه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ارى ما ارى (3)
-
ارى ما ارى (2)
-
ارى ما ارى (الجزء الاول)
-
نشيد لغزه ( الحق ربعك)
المزيد.....
-
کيان الاحتلال يلغي التمثيل الدبلوماسي لممثلي النرويج في فلسط
...
-
-الملحد- المصري في مواجهة -ظاهرة إلغاء العقل-
-
لهذه الأسباب.. إسرائيل تلغي التمثيل الدبلوماسي النرويجي لدى
...
-
moe.gov.jo رابط نتائج التوجيهي 2024 بالأردن للشعبتين العلمي
...
-
روسيا بصدد إصدار أول موسوعة كبرى للبوذية
-
قصيدة عامية مصرية :بعنوان(جحود)بقلم الشاعر مدحت سبيع.مصر.
-
فيلم يوثق اعتدء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني ومحكم
...
-
ميراث البشرية.. هل اللحاق الحضاري ممكن؟
-
هل تعيش أنغام في عالم مواز؟.. قراءة في كلمات ألبومها الجديد
...
-
-قنينة حليب-.. عمل مسرحي مرتقب للفنان المقدسي حسام أبو عيشة
...
المزيد.....
-
البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
صليب باخوس العاشق
/ ياسر يونس
-
الكل يصفق للسلطان
/ ياسر يونس
-
ليالي شهرزاد
/ ياسر يونس
-
ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير
/ ياسر يونس
-
زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي
/ ياسر يونس
-
رسالةإ لى امرأة
/ ياسر يونس
-
ديوان قصَائدُ لَهُنَّ
/ ياسر يونس
-
مشاريع الرجل الضرير مجموعة قصصية
/ كاظم حسن سعيد
-
البحث عن الوطن - سيرة حياة عبدالجواد سيد
/ عبدالجواد سيد
المزيد.....
|