فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 17:26
المحور:
الادب والفن
أسألـُها وتسألنـُي
عمّـا خبأتْ أحلامي
وراءَ إصبع سبابتُها
فضحكتْ ضحكة ًساخرةً
وبان ً ظلالُ خاطرِها
الممازحُ لصمتي المبللِ
بعفويةِ الذاكرةِ
و فوضى العيون ِالمتعبةِ
تلكَ التي لم تقرأ
فلسفة َهذا ولا ذاك
وما تزال تحفظ
الحبَّ عن ظهرِ قلبٍ
بين
الكنيسة ومحراب المسجد
وبين أباريق التجلي
وكؤوس السكارى
وخيمة الصليب
,, ودانية قطوفها
ولدانٌ مخلدون
وجنة عرضها الرغبة والرهبة
واشياء أُخر
وتسألني عن الشهقةِ المنكسرة
على ضفافِ الضوءِ
وثرثرة ِ الدواعش
وما تحتَ طاولةِ الجهادِ
من تصاهلٍ وتناكحٍ
وحضارةٍ الموتِ الأسود
وليالٍ يطحنُ فيها الفراغ ُ
وتسألني وتسألني
دونَ أنْ أسألها عن الكونِ
ورغيفِ الخبز واليتامى
وما أكل السَبعُ منها .
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟