أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا














المزيد.....

غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط الموصل وانهيار الجيش العراقي وسقوط صلاح الدين والانبار أعلنت أمريكا انها لن تتدخل عسكريا وخليج الخيانة وتركيا تحدثوا عن ثوار عشائر تزحف الى بغداد .فما كان يمكن انقاذ العراق الا بخطوتين منها التدخل من قبل ايران وإعلان الجهاد. عندها عندما ظهرت هزائم داعش ،بدات أمريكا وحلفائها بالحديث عن ضرورة التدخل في تحالف دولي عسكري للقضاء عسكريا على داعش ومع ظهور جرائم داعش بدأ الحديث عن انها ليست ثوار عشائر وهناك ضرورة لتاسيس جيش سني إقليمي ضد داعش وعن دخول قوات أمريكية برية تحت عنوان مستشارين ،ولاجل منع انهيار مخطط التقسيم بدات قوات البيشمركة باحتلال أراض محاذية للإقليم وبدات بضرورة كل من يقاوم داعش من التركمان في كركوك، فضلا عن ضربها لقطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي في طوز خورماتو .كما ان الطيران الحربي العراقي منع من التحليق ضد داعش وبدات الطيران الأمريكي بالقاء الأسلحة والعتاد ال داعش وضرب القوات العراقية والحشد الشعبي واغتيال القيادات الإيرانية والعراقية ميدانيا، فضلا عن تجنيد أمريكا لفصائل البعث وداعش استعدادها لمرحلة ما بعد داعش ،لذا فاننا نجد انه لايوجد مقاتل من ثوار العشائر ضد داعش بل هم خلايا نائمة ستظهر كبديل عن داعش في قوات الحرس الوطني الإقليمي. ان أسلوب العنجهية الامريكية والإسرائيلية لم ينفع سياسيا في القضاء على أعداء أمريكا في محور المقاومة وهي عنجيهة غبية تتظاهر أحيانا بالوداعة وبقبول الامر الواقع اضطرار كما ورد عن احدى الاخوات الإشارة الى ذلك في ماكتبته عن الغزل الأمريكي لإيران في مسالة المفاعل النووي حين كتبت انه قبل سنوات قرات تقريرا قد يبدو طريفا جدا بان اكثر من نصف الامريكيين لايعرفون اسم الرئيس الذي يحكمهم ..وان الشعب الامريكي اقل الشعوب اهتماما بالسياسه .وان نسبه مشاركه الامريكيين بالانتخابات الرئاسيه لايتعدي في افضل الاحوال عن 30% !!!...وانه في احدي برنامج (من سيربح المليون ) وكان المتسابق امريكيا .والسؤال المطروح عليه ..من هو الرئيس الامريكي الحالي ..ومنح المتسابق 4 اجابات يختار واحده منها ..هل هو ( غاندي .اوباما .حسني مبارك .مايكل جاكسون)..احتار المتسابق علي اختيار الاجابه الصحيحه فطلب حذف اثنين ..وبعد حذف اثنين بقي امامه اختيار اما اوباما او حسني مبارك ..وايضا ظل الامريكي غير متاكد من الاجابه الصحيحه فطلب الاتصال بصديقه الامريكي الذي هو ايضا اخطا وقال انه حسني مبارك ..واختار المتسابق في النهايه حسني مبارك الاجابه علي سؤال اسم رئيس بلده ...والرئيس الامريكي يبدو دليلا علي جهله الكامل بالسياسه فتاره يحن علي الشيخ الروحاني بقبول لقائه .ومع اصراره يقبل روحاني فقط بمكالمه تلفونيه لااكثر ..وبعدها بيومين يقوم بتهديد ايران عسكريا بقولته المشهوره (كل الخيارات علي الطاوله بما فيها استعمال القوه العسكريه )....و هذه الايام يتغزل بايران بقوله انها اصبحت دوله اقليميه كبيره وناجحه وان عليها الان ان تقبل ببرنامج نووري ( متواضع ) ..لاادري مايقصده بالمتواضع !!!..وهل مديحه لايران يعني ايران ستفرح وتقبل بعرضه الغريب برنامج متواضع !!!.والاغرب ان الرئيس نفسه يعرف ان الايراني ليس صيدا سهلا فهو قالها سابقا عن الايرانيين (انهم استراتيجيين وغير متهورين ولديهم رؤيه للعالم ويرون مصالحهم ويتفاعلون مع التكاليف والفوائد ..اوباما في حيره كيف يغري الايرانيين فمره يبعث برسائل الي السيد الخامنئي يطلب منه التعاون من اجل القضاء علي داعش ..وتاره يقول اننا مستعدين ان نقبل لسوريا حلا يقبله ويرضي عنها الايرانيين !!.وتاره يقول ان ايران دوله عريقه .طبعا الايراني لن ينخدع ابدا بهكذا غزل ومديح وبدل ان يردوا التحيه باحسن منها فهم كلما مدحهم الامريكان كلما اكثروا من شعارهم الابدي (الموت لامريكا ) ..(امريكا الشيطان الاكبر)



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيرازية تكفيري الشيعة
- داعش و انهيار القيم للمثقف والمواطن العراقي
- داعش اﻻ-;-غتراب السياسي والديني للعراق
- ثرثرة في بانزيخانة الداخل ثرثرة فوق النيل
- عنيق عراق المذنبين
- مهزلة حكومة الحرب ضد اﻻرهاب
- عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود
- مؤسسات داعش الاعلامية والمؤسسات الداعمة نظرة خاطفة
- انصار
- الحسين هو الوجود كله
- الحسين الطائفة ال19
- الحسين وفلم الاختيار ليوسف شاهين
- الحسين واصحاب الفيل
- رواية -أرض العميان- شعب جاهل اعمى ومثقف ثائر منبوذ
- داعش بين الانكسار وغدر الانتصار
- عراق المنسي
- داعش جيش غوريلا المغول الجدد
- الوطن او الموت الى النصر
- في اغتيال جيفارا واغتيال عبد الكريم قاسم الرصاصة كانت واحدة
- عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا