|
الصورة المتبادلة ما بين العرب والأتراك
بلال يوسف الملاح
الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 16:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أتصل العرب بالأتراك منذ سنوات الفتح الإسلامي في ما وراء النهر، أيام الأمويين وأستمر ذلك خلال أكثر من ألف عام، شهدت خلالها ثقافة القوميتين العربية والتركية نوعاً من التثاقف الفكري، وأن كان حظ الثقافة العربية في التأثير في الثقافة التركية أعظم وأوفر، لغتاً وفكراً وحضارة (الداقوقي، 2001: 129). حدثت ثلاث مواجهات رئيسية بين العرب والأتراك، الأولى: بدأت مع الفتوحات العربية ودخول الأتراك للدين الإسلامي، الثانية: جرت خلال الحرب العالمية الأولى عندما ثار العرب على الخلافة العثمانية، والمواجهة الثالثة: بدأت عندما بدأت تركيا تمارس سياسة خارجية تتجاهل العرب فيها منذ أربعينيات العصر وتتحالف مع خصوم العرب كذلك، وقد بدأت خلال المواجهة الثانية بداية تكوين الصورة الذهنية السلبية لدى بعضهم البعض، والتي مازالت في ذاكرة الأمتين، العربية والتركية(الداقوقي، 2001: 130). أ. صورة الأتراك لدى العرب: يوجد صورتين للأتراك لدى العرب، الصورة الأولى وهي الصورة الذهنية السلبية والتي يحملها الجناح الشرقي من الوطن العربي، والتي ترى أن الأتراك هم من عطل عجلة تطور العرب، وكانوا محتلين للأراضي العربية، والصورة الثانية وهي الصورة الذهنية الإيجابية، والتي يحملها الجناح الغربي من الوطن العربي، والتي ترى أن الأتراك هم حماة الديار الإسلامية من هجمات الغرب(الداقوقي،2001: 11)، وهناك صورة الأتراك، الحماة المنقذين التي يؤمن بها الإتجاه الديني القومي الليبرالي، وصورة الظلم والاستبداد والاستعمار التي يؤمن بها الاتجاه القومي الاشتراكي(الداقوقي، 2001: 269). عززت هذه الصور بمجموعة من أدوات التربية في المجتمع منها المناهج، الشعر، الروايات، والقصص التي كانت تحكى للأطفال عن فترة حكم الأتراك، كما أن الاعلام قد مارس دوراً كبيراً في تثبيت بعض الصور السلبية عن الأتراك والمجتمع التركي. ظهرت كذلك صورة الأتراك في الكتب والمناهج المدرسية العربية بصور مختلفة، راعت المناهج الأردنية الموضوعية في إظهار صورة الأتراك، فقد كانت هناك صور سلبية وأخرى ايجابية(الداقوقي، 2001: 290)، وكذلك يوجد الكثير من الصفات الحميدة التي أوردت في المناهج الأردنية والتونسية، ويبدو أن هناك صورة إيجابية لهم في أدوار حكمهم الأولى، ولكن استيلاء حزب الاتحاد والترقي في العام 1908 تحولت هذه الصورة إلى صورة سلبية( المرجع نفسه، 321). على الرغم من أن الشعر العربي لم يصف الشعب ولم يتطرق بأي أوصاف رديئة، إلا أن الشعراء العرب مثل أحمد شوقي، فارس خوري وغيرهم، كان لديهم انطباع سيء عن الأتراك العثمانيين أي الاتحاديين، فلقد ظهرت صورتهم بالسلبية، والصورة هنا كانت للحكام ولم تكن للشعب التركي(الداقوقي، 2001: 260). وقد تناول الكاتب عادل الأسطة صورة العرب في نماذج قصصية من بلاد الشام، وقد احتوت الدراسة على أربع نماذج قصصية، من أربع بلدان هي لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، وأنجزت في الأعوام 1939، 1978، 1977، 1994، وقد ظهرت صورة الأتراك في هذه الأعمال الروائية بالصورة السلبية في أغلبها، وقد يعود السبب إلى ما كانت عليه أوضاع الشعب العربي في نهاية الحكم العثماني، وفي نفس الوقت لم تنتفي الصورة الإيجابية من هذه الأعمال الروائية، ويعتمد ذلك على توجهات الكاتب بشكل عام(الأسطة، http://www.najah.edu/ar/page/1537 ،22/11/2011). وفي صورة الأتراك في وسائل الإعلام والمقصود هنا المسلسلات التي بثت على القنوات العربية، حيث تؤكد جميع المسلسلات على تردي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الولايات العربية، وقد تناول الدكتور إبراهيم الداقوقي في كتابه صورة الأتراك لدى العرب ثلاث مسرحيات وهي، مسرحية ابن عبدكة، وأخوت التراب، ونورا، فقد وصمتا مسرحية أخوة التراب ونورا الدولة العثمانية بالاستعمار، وبالرغم من الانتقادات التي وجهتها مسرحية "ابن عبدكة "للإدارة العثمانية، ألا أنها لم تصفه بالاستعمار، ولكنها وصفت إدارة الاتحاديين بالاستبداد والظلم وانتهاكهم لحقوق العرب(الداقوقي، 2001: 232). أخذ العرب انطباعاتهم الأولية عن الشعب التركي من خلال الكتب والمناهج الدراسية والمسلسلات التلفزيونية والعلاقات العامة، فقد كانت المناهج الدراسية هي مصدر الانطباع الأول عن الأتراك والتي صورت الأتراك في المشرق العربي بالاستعمار، وفي مغربه بحماة الديار الإسلامية، وتأتي وسائل الإعلام من مسلسلات تناولت حياة العرب في فترة الحكم العثماني في الدرجة الثانية والتي تناولت الأتراك بصورة سلبية(الداقوقي، 2001: 330). أما عن صورة الأتراك في القصص الفلسطينية يرى الكاتب عادل الاسطة حكم الأتراك فلسطين حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ولكنهم عاشوا في ذاكرة الأديب الفلسطيني وما زالوا يعيشون أيضاً، وكتب الأدباء الفلسطينيون عنهم من خلال ما عرفوه من خلال الذاكرة، فمعظم النصوص، إن لم تكن كلها، وبخاصة النصوص التي كتبت بعد عام 1918، لا تأتي على ذكر الأتراك في تركيا، وإنما تأتي على ذكر الأتراك يوم كانوا يحكمون بلاد الشام، والذين كتبوا هذه النصوص إما أنهم عاصروا حكم الأتراك، أو أنهم ولدوا بعد عام 1918 وسمعوا من آبائهم وأجدادهم عن الأتراك، ولم تخل الدراسات التي تناولت رموزاً أدبية فلسطينية عاصرت الأتراك من تبيان صورة هؤلاء في نصوص الأدباء، إن ما كتب عن الأتراك في زمن حكمهم كان يبرز لهم صورة إيجابية غالباً، وتبدو صورة الأتراك، كما يقصها السارد توفيق فياض من خلال "رؤية الشيخ لافي" سلبية جداً، ولم يخلف الأتراك وراءهم إلا المجاعات والفقر والأمراض والظلم، فبينما يدافع أصحاب الفكر الإسلامي، وبخاصة التحرريين، عن تركيا وعن السلطان عبد الحميد، نجد أن اليساريين يرون في تركيا سابقاً دولة رجعية متخلفة، وقد أبرز اليساريون،عموماً، صورة سلبية للأتراك في حكمهم(الأسطة، http://www.najah.edu/ar/page/1537، 22/11/2011). تناول العرب صورة الأتراك والدولة التركية من المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وخاصة المسلسلات وقد تناولت هذه المناهج الدراسية والمسلسلات بصورة سلبية في معظمها على الرغم من أن الانتقاد كان يوجه إلى حكام تركيا من الاتحاديين، ألا أن هذه الصورة أيضاً رسخت من خلال ممارسات الحكومة التركية في علاقتها ومعاداتها للعرب وتوجهاتها الغربية، ومحاولتها أن تدخل إلى الإتحاد الأوروبي، فقد تعززت الصورة السلبية لدى العرب من خلال اعتراف تركيا بإسرائيل كأول دولة إسلامية تعترف بها عام 1949(الداقوقي، 2001: 73). وكما هو واضح من صورة الأتراك لدى العرب في النصوص الأدبية، الروايات والشعر، أو حتى في المناهج الدراسية، وفي وسائل الأعلام والمسلسلات تحديدا، لم تكن هناك صورة سوداء أو بيضاء، فالصورة مختلفة من جغرافيا إلى جغرافيا أخرى، ومن مجتمع عربي إلى آخر، ومن كاتب إلى أخر، فالكاتب أيضاً تحكمه توجهاته الفكرية والأيدلوجية، فلا يمكن الجزم بأن صورة الأتراك لدى العرب هي صورة سلبية أو حتى ايجابية، فهناك تداخل ما بين السلبي والايجابي. لم تتطرق كل الصورة التي تناولتها الدراسات العربية شخصية التركي العادي، وإنما تناول صورة الحاكم العثماني وحكام الدولة العثمانية فقد ظهرت صورة الحكم العثماني في مسلسل "ابن عبدكة "وظهرت صورة الوالي العثماني العنجهية، المتعالي على المواطنين، الغبي أداريا، وزيرا للنساء وعبدا للملذات، وظهرت صورة الحكم العثماني في مسلسل "أخوة التراب" وشخصيات حكامه والمتنفذين فيه(الداقوقي، 2001: 230) ولم تظهر شخصية التركي أو حتى الشعب التركي، فإذا كان ما يتصوره الناس عن حكام ومتنفذين الدولة ينسحب على الشعب، فيمكن القول أن صورة الأتراك وتركيا لدى العرب صورة سلبية بامتياز ولكن إذا كان العكس هو الصحيح، فان صورة الأتراك وتركيا تبقى غير واضحة المعالم. ب. صورة العرب لدى الأتراك: وفي المقابل أن الدراسات التي درست وتناولت صورة العرب لدى الأتراك نادرة، ماعدا دراسة إبراهيم الداقوقي في العام 1998، ودراسة د. فاروق بوزكوز المقدمة في مؤتمر فيلادلفيا الثاني عشر عام 2007. وفي دراسة قامت منظمة "سيتا" SETA التركية المتخصصة في إجراء الأبحاث السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، بدراسة حول صورة الشعب العربي لدى الأتراك، شارك فيها 3040 تركي، أظهرت النتائج أن 39% من الأتراك لديهم مشاعر سلبية تجاه الشعب العربي، شعب كسول ومفرط في التدين، وقد صرح 45% من المبحوثين أن العرب قاموا بخيانة الشعب التركي عندما قام العرب بالثورة على الخلافة التركية(تركيا اليوم،www.turkeytoday.net، 10/4/2011). العناصر التي تعمل على تشكيل الصورة العربية لدى الأتراك هي، التطرف القومي، الدين، الصحافة التركية(بوزوكوز، 2007) والإرث الحضاري والمدني فعندما انتصرت الأتاتوركية وجاءت "نظرية الشمس" التي اعتبرت الحضارة التركية، أساس الحضارات القديمة في العالم(الداقوقي، 1998: 44)، بدأت الصورة بالتشكل في هذه الأثناء، حيث ساعدت مجموعة من العوامل في تشكيل صورة العرب لدى الأتراك. من خلال ما كتبه الكاتب إبراهيم الداقوقي حول صورة العرب لدى الأتراك، فقد حدد دراسة الصورة من خلال الفلكلور التركي، والمناهج الدراسية، والصحافة، فقد ظهرت العرب في الفلكلور التركي بصفات السرقة، والاحتيال والقبح وغلاظة المظهر وغيرها من الصفات، أما المنهاج الدراسي، فيظهر فيه العرب بأنهم غدروا الأتراك، وقاموا بخيانتهم وتحالفوا مع الأعداء والمقصود هنا التحالف مع بريطانيا، وفي الكتابات الصحافية ثمة نوعين من الكتاب، كتاب يكتبون متأثرين بالصورة الذهنية السلبية عن العرب، وكتاب يدافعون عن قضايا الإسلام(الداقوقي، 1998). الصورة التي يحملها الأتراك ليست سلبية وليست إيجابية أيضاً، فهي قد تكون أشبه بالصورة التي يحملها العالم العربي عن الأتراك، فهناك نزعة عند الأتراك للتغريب، وحنين للعالم الإسلامي من جهة أخرى، ولكن ما ظهر في الفلكلور التركي من أن العرب قبيحين، وسارقين، ومحتالين وغلاظ المظهر، يؤكد على أن هناك صورة سلبية للعرب في الثقافة التركية، على عكس الأدبيات التي تناولت صورة الأتراك لدى العرب، إذ أن الصورة السلبية كانت لدى المثقفين العرب عن الحكام الأتراك والدولة العثمانية وليس عن الشعب التركي. هناك فريق عددهم قليل جداً في المجتمع التركي يرى أن "التشرذم العربي" وعدم استطاعتهم- أي العرب- السمو بأخلاقهم وتصرفاتهم، إضافة إلى خيانتهم للأتراك، هو أساس مشاكل الشرق الأوسط، لأن العرب لم يتركوا أثراً ايجابياً في المسلمين، بل إنهم كانوا قدوة سيئة للمسلمين جميعاً، بعد أن أوغلوا في الإجرام، فقتلوا عمر وعثمان وأحفاد النبي الحسن والحسين، إضافة إلى أنهم يمارسون الرذائل الشهوانية كافة ويعاقرون الخمر ويلعبون الميسر ويتعاطون الزنا لأن الفساد مختمر في أرواحهم، أما الصفات الحميدة التي أطلقت على العرب- أي الشعب العربي- فقد كانت خمس صفات، وهي: جيران تركيا، أشقاء، مؤمنون، قوم نجيب ومثقفون(بوزكوز، 2007). كما يرى فاروق بوزكوز أن أسباب وجود هذه الصورة السلبية للعرب لدى الأتراك إلى أن رد الفعل التركي الرسمي تجاه موقف المسلمين العرب العدائي من الدولة العثمانية- أي الأتراك- وخليفة المسلمين خلال الحرب العالمية الأولى، واستمرار هذا الموقف العدائي العربي من القضايا التركية حتى اليوم من خلال دعم سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية لمجموعات المعارضة التركية، على الرغم من تأييد تركيا للمنظمة في المؤتمرات الدولية ويتمثل السبب الثاني في النشاط الإستشراقي- التبشيري- الصهيوني- الدونماوي (نسبة إلى طائفة الدونما المعروفة في تركيا) المحموم الذي أدى إلى تشويه الصورة العربية لدى الأتراك من خلال الإساءة إلى العرب- باعتبارهم خميرة الإسلام- لضرب الإسلام في تركيا بصورة غير مباشرة، وهو الاتجاه الذي يؤمن به معظم الكتاب والمفكرين والسياسيين الأتراك من ذوي الاتجاهات الإسلامية في تركيا(بوزكوز، 2007). إختمار الرمز التركي: على الرغم من التاريخ إلا أننا نرى أن تركيا حققت في الفترة الأخيرة إنتصاراً كبيراً في عملية تكوين صورة إيجابية لها لدى العرب بشكل عام، وعلى الرغم من وجود دول ومثقفين عرب لا يرغبون لهذا الرمز التركي في التوغل على حسابهم، إلا أن الرمز التركي يختمر في أذهان العرب بشكل أكبر، والصورة الإيجابية لتركيا حكومتاً وشعباً يزداد إنتشاراً، ولعل الدليل على ذلك نجاح الدراما التلفزيونية التركية كمنافس للدراما العربية، وكذلك مكاسب حققتها الصناعات التركية، والسياحة وغيرها. لم يعد إنكار الحقائق مجدي، أن تركيا بعد فشلها في الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي أصبحت أكثر تمسكاً بصناعة رمزيتها في الشرق، وخاصة أن كانت ومازالت جزء، وبغض النظر عن أطماع الأتراك في السيطرة على العرب، فأن الحكومة التركية ممثلة في رئيسها رجب طيب أردغان قد أحتضن إعلاميا فلسطين ودعمها، وخاطب إسرائيل بلهجة ما كانت لتسمعها من دولة كانت هي الأولى التي اعترفت بوجودها في العام 1949. تركيا اليوم تشكل للبعض رمزاً للمقاومة، ونموذجاً للتقدم، ومكاناً رائعاً للسياحة، تركيا استطاعت أن ترسم صورة ذهنية إيجابية لدى العرب بعد العام 2005، نحن اليوم بداية العام 2015 نرى إعلامياً ما الذي حققته تركيا في الشارع العربي.
المراجع: 1. الاسطة، عادل، "الأتراك في الادب الفلسطيني، موقع جامعة النجاح، http://www.najah.edu/ar/page/1537، تاريخ الدخول للموقع 15/7/2011. 2. الاسطة، عادل، "صورة الأتراك في نماذج قصص من بلاد الشام"، موقع جامعة النجاح http://www.najah.edu/ar/page/1537، تاريخ الدخول للموقع 15/7/2011. 3. تركيا اليوم،www.turkeytoday.net، 10/4/2011). 4. الداقوقي، ابراهيم (1998) صورة العرب لدى الاتراك (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربي). 5. الداقوقي، ابراهيم (2001) صورة الأتراك لدى العرب (بيروت: مركز درسات الوحدة العربية). 6. فاروق بوزكوز، "صورة العرب لدى الأتراك في العصر الراهن"، مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثاني عشر بعنوان ثقافة الصورة، عمان: 2007.
#بلال_يوسف_الملاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وما التاريخ إلا رغبة في السلطة
-
دور الدراما التلفزيونية في الحد من الخيال
-
الصراع بين الرمز الديني والرمز الوطني بين فضائيتي الأقصى وفل
...
-
طريق وادي النار...تشابه النهايات والبدايات:
-
لا تنمية بأنسان مقهور
-
المسرح الفلسطيني والمسرح العبري قبل عام 1948
-
الدراما التركية.....تركيا تصنع واقعها
-
باب الحارة واقع مستعار
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|